الثلاثاء، 12 مارس 2013

منظمات تطالب الحكومة والمجلس الوطني بإقرار أيام وطنية احدهما لمناهضة الجدار والآخر لضحايا الألغام والناجين منها

طالبت كل من الجمعية الصحراوية لضحيا الألغام وشبكة رامسو الاسبانية-الصحراوية لدراسات تأثيرات لالغام والجدران في الصحراء الغربية الحكومة الصحراوية والمجلس الوطني بإقرار أيام وطنية احدهما لمناهضة الجدار وآخر للضحايا والناجين من الألغام.
واقترحت الجمعيتان في رسالة لهما الى الحكومة والبرلمان ان يكون الثامن عشر من أوت يوم وطني لمناهضة جدار الفصل المغربي، حيث يوافق نظريا بدأ العمل من طرف الجيش المغربي في هذه الجريمة ضد الانسانية، فيما اقترحت يوم التاسع ابريل يوما وطنيا للضحايا والناجين من الألغام.
وفي هذا الصدد، ثمنت الجمعيتان المجهودات القيمة التي ما فتئت الدولة الصحراوية تبذلها منذ سنوات عديدة على أساس شمولي وبدون تمييز بين الضحايا وعليه، مؤكدة على وجوب مضاعفة الجهود من أجل التقدم في مجال مساعدة ضحايا الألغام من خلال وضع تشريعات خاصة بهم وإرساء آليات للتعاون والتنسيق.
وفيما يلي النص الكامل للمقترح:
مقترح "مشروع أيام وطنية"
تتقدم الجمعية الصحراوية لضحايا الالغام وشبكة رمسو لدراسات تأثيرات الألغام والجدران بالصحراء الغربية بهذا الطلب للهيئة التشريعية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،لإقرار أيام وطنية على النحو التالي:
أولا: إقرار يوم 18 غشت من كل سنة، كيوم وطني لمناهضة الجدار، حيث يوافق نظريا بدأ العمل من طرف الجيش المغربي في هذه الجريمة ضد الانسانية.
ثانيا: اقرار يوم وطني للضحايا والناجين من الالغام، والذي نقترح ان يكون يوم 09 أبريل من كل سنة، بالنظر الى كون هذا التاريخ يصادف تعرض شاب صحراوي في مقتبل العمر لإنفجار لغم أرضي عندما كان يشارك في تظاهرة سلمية ضد الجدار من جهة، ومن جهة أخرى فان هذا التاريخ يساهم في جعل الحملة على المستوى الوطني تسير في تناسق مع الحملة على المستوى الدولي، حيث أن يوم 04 أبريل من كل سنة هو اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام بناء على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 60/97 والذي ينص على القيام سنويا بحملات دولية ومحلية للتحسيس بمخاطر الالغام بدءا من الرابع من ابريل .
في هذا السياق، فقد إرتأينا ان تبدأ الايام ضمن اطار الحملة الدولية ضد الالغام علي ان تنتهي يوم 9 ابريل كيوم وطني بهدف الى تعميق الوعي بمخاطر الألغام وتكثيف الجهود الوطنية وتنسيقها من أجل تسريع وتيرة العمل والمبادرات الهادفة الى التخفيف من التأثيرات الناجمة عن هذه المعضلة وكذا المساهمة الفعالة في الحملة الدولية الهادفة الى ازالة جدار العار المغربي وإرساء استراتيجية وطنية لمحاربة الالغام بشكل عام.
هكذا، وبعد سنوات عديدة من التقدم البطيء في إزالة الألغام والأجسام غير المتفجرة في الجزء الشرقي من الجدار الذي يقسم الصحراء الغربية، ونتيجةً للوضع الناجم عن مخلفات الحرب من ضحايا ابرياء، ترحب شبكة رمسو لدراسات تأثيرات الالغام والجدران بالصحراء الغربية والجمعية الصحراوية لضحايا الالغام بالتقدم الذي تم إحرازه مؤخراً وبالجهود التي مافتئت الدولة الصحراوية تبذلها والمنظمات الدولية المتعاونة في هذا الشأن لتخليص الأراضي المحررة من الألغام الارضية والذخائر غير المتفجرة.
موازاة مع ذلك، ينبغي الإشارة الى وجوب مضاعفة الجهود من أجل التقدم في مجال مساعدة ضحايا الألغام من خلال وضع تشريعات خاصة بهم وإرساء آليات للتعاون والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية وأصحاب الشأن في مجال العمل ضد الألغام ومساعدة ضحايا الألغام بشكل خاص.
في هذا الاطار، لا يسعنا إلا أن نثمن المجهودات القيمة التي ما فتئت الدولة الصحراوية تبذلها منذ سنوات عديدة على أساس شمولي وبدون تمييز بين الضحايا وعليه، وتكملة لتلك الجهود، فإننا نتقدم للحكومة الصحراوية والمجلس الوطني الصحراوي للموافقة عليها وإقرارها وذلك بعد أن حظيت بدراسة متأنية للموضوع من طرف الجمعيات الموقعة أسفله.
حرر بمخيمات اللاجئين الصحروايين بتاريخ : 06 من فبراير 2013
التوقيع :
أعوله لحبيب، الامين العام المساعد للجمعية الصحراوية لضحايا الالغام
غيثي النح البشير، المنسق العام لشبكة رمسو لدراسات تأثيرات لالغام والجدران في الصحراء الغربية
ملاحظة : الخبر يأتي في إطار التحسيس بمخاطر الألغام 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر