الأربعاء، 20 مارس 2013

غاضبون: توضيح إلى الرأي العام الوطني


توصلنا على بريد الموقع ببيان تحت عنوان بيان إلى الرأي العام الوطني من جمعية للدفاع عن حقوق الصحراوين و إلتزاما من أسرة التغيير التي تحترم كل طرح صحراوي ما دام على نهج الشهداء و يخدم الشعب الصحراوي فإن أسرة التغيير تنشر لكم هذا البيان مثلما تنشر كل رأي صحراوي كيف ما كان إنطلاقا من حرية التعبير الميت في فكر سلطتنا مع كل أسف ، و منه نشعر كل الشعب الصحراوي أن كل ما ينشر ليس بالضرورة رأي التغيير و إنما إحتراما لكل الصحراويين ، ولكم نص البيان :
توضيح للرأي العام الوطني
بسم الله الرحمان الرحيم
" أَيُّها الناسُ فَإِني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم فإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُوني"
ابو بكر الصديق رضي الله عنه
نحن مجموعة من الصحراويين المتواجدين في المنفى وعيا منا بحساسية ودقة المرحلة وما تتطلبه من عمل ويقظة وحرصا منا كذلك على صيانة ما تحقق من أهداف ومكاسب نعلن للرأي العام الوطني عن الأسباب والدواعي التي دفعتنا الى تأسيس جمعية ذات طابع حقوقي للدفاع عن قضايا كل الصحراويين وقد رفعت الجمعية شعار "غاضبون".
نحن غاضبون في امر الواقع المتردي المعاش ، فالقاعدة الشعبية مغلوب على امرها ، وحلقات شرائح التغيير النخبوية هم غائبون أم مغيبون ، لاهون ، ساهون يتمصلحون في ظلمات الليل على أنين الشعب المظلوم ، فلول هناك تصول وتجول وغيوم من قلة الامن والاستقرار تخيم ، لا قانون ولا سلطان مهاب ، لا مدير يتفقد ولا وزير يزور ولا اعتبار للمواطن المكبوت ، فأين المصير المنشود ، و إلى أين نحن ذاهبون ، وكيف لانكون غاضبون في امر مصيري فيه نكون او لا نكون ؟.
غاضبون لان الثوابت الوطنية في خطر وهناك ضبابية وارتباك في المشهد العام فالجميع غير راض ومستاء وخائف على مستقبله وهذا نتاج طبيعي للعديد من الضغوطات والإكراهات الداخلية والخارجية، نذكر منها على سبيلالمثال .
- داخليا:

- مسلسل من المفاوضات متعثر وفاشل، كلف الكثير من التنازلات والجميع يجهل خفايا ما يجري في أروقة المفاوضات.
- اتساع المساحة التي تفصلنا عن تحقيق الأهداف المصيرية لفعل سلوك وتفكير ساستنا.
- الشك في الهوية والمصير والبحث عن انتماءات أخرى (الهجرة والبحث عن التجنس وحتى الخيانة ... الخ)
- اتساع الهوة بين القاعدة والقيادة وغياب العدالة الاجتماعية.
- عدم الشفافية وتنامي ظاهرة البرجوازية والفوارق الطبقية من خلال نهب المال العام والاستغلال الشخصي للوسائل العامة وغياب الرقابة والمحاسبة.
- عدم الإنصات للآخر وانتهاج سياسة الإقصاء والتهميش والتفرد بصناعة القرار وتغييب النخب.
- عدم العناية والاهتمام بضحايا الحرب ( جرحى ، ابناء الشهداء ، ارامل ، عجزة ، مرضى ).
- التفريط في الشباب، رجال المستقبل وعدم إشراكه في الحياة السياسية مما دفعه لركوب موجة الجريمة والضياع والارتماء في أحضان الجماعات الإرهابية.
- فقدان الاملوالهجرة إلى المجهول.
- خارجيا:
- إدارة اسبانية أجرمت في حقنا وهي المسؤول الأول والأخير عن ما ندفع ثمنه نحن الصحراويون طيلة أربعين عاما او أكثر وهي المسؤولة أخلاقيا وتاريخيا عن وضع الإقليم.
- احتلال غاشم غير مبرر وغير شرعي تم بالقوة نتج عنه ما نتج من تشريد وضحايا ومعاناة.
- استنزاف هائل ومفرط للثروات الطبيعية من قبل القوة المحتلة وشركائها.
- انتهاك سافر لحقوق الإنسان ومحاكمات صورية وجائرة ضد مواطنينا في المناطق المحتلةواكبر برهان على ذلك ما تعرض له ابطال ملحمة اكديم إزيك.
- استمرار جرائم الحرب المغربية ضد الصحراويين العزل في المناطق المحتلة في ظل حصار عسكري واعلامي وتخاذل دولي.
- تجاهل العالم وتنكره لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، الذي هو حق طبيعي وشرعي تكفله كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وانطلاقا مما سبق فان جمعية غاضبون هي منبر حر لجميع الصحراويين أينما تواجدوا والباب مفتوح لكل الراغبين في الانضمام إليها من اجل إحداث التغيير والتصحيح وإعادة القاطرة الى سكتها وتتطلع الجمعية الى تحقيق العديد من الأهداف نذكر منها:
- الدفاع عن حقوق وحريات الصحراويين ضمن الهوية الصحراوية.
- إدانة كل من تسبب في مآسي الصحراويين أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية.
- تحسيس الرأي العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالوضعية الصعبة التي يعيشها الصحراويين بالشتات وعن أوضاعهم القانونية والاجتماعية كلاجئين.
- جعل من وضعية الصحراويين المقيمين في اسبانيا قضية حقوقية بإمتياز حتى تعترف الدولة الاسبانية بالحقوق الشرعية للصحراويين.
- إثبات وفرض الهوية الصحراوية كأمر واقع يجب التعامل معه من خلال الوثائق الوطنية في دوائر الإدارة الاسبانية.
- السعي لطرح مشاكل وانشغالات الجالية الصحراوية في اسبانيا على كل الدوائر المختصة والمعنية لتسويتها.
قال تعالي "وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ". صدق الله العظيم
رئيس الجمعية: مولاي فلى
بتوريا اقليم – الباسك 19-03-2013
جمعية للدفاع عن  حقوق الصحراويين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر