الاثنين، 18 مارس 2013

الصحفي محمد صالح زوبير يلتحق بركب المطرودين ظلما


بعد سلسلة من الإنتهاكات في حق صحفيين صحراويين إختاروا العمل في التلفزة الوطنية إستجابة للعمل الوطني و وفاء لعهد الشهداء رغم إكراهات الواقع من أجل بناء صرح إعلامي متميز قادر على مقارعة العدو و كشف أكاذيبه و إنتهاكاته الجسيمة و جرائمه ضد الإنسانية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
يلتحق مكرها الصحفي بالتلفزيون الصالح الزبير بركب المظلومين في التلفزة على خلفية مشاركته في الايام التضامنية الصحراوية بولاية بشار الجزائرية بصفته رئيس مجموعة الشباب الصحراوي للانتاج السينمائي التابع لاتحاد الشبيبة ، بعد أن أبلغه الدكتاتور العسكري كما وصفه أحد الإعلاميين مدير التلفزيون الصحراوي: محمد سالم لعبيد بعد احداث مشابهة تم من خلالها توقيف عدة صحفين ابرزهم عبد ربو بادي دون اسباب مشروعة وهو أمر أصبح يشغل الرأي العام الصحراوي إذ وفي كل مرة يطرد مواطن ظلما من مؤسسة الشعب الصحراوي دون وضع حد لهذه الإنتهاكات المهنية داخل التلفزة التي تبعد أمتارا قليلة من رئاسة الجمهورية التي طالما شددت على التمسك و دعم الإعلام الوطني .
و من العجيب أن يرحب مدير التلفزيون في لقاء سابق مع شبكة ميزرات بكل الانتقادات الموضوعية والمنطقية التي تريد اصلاح الوضع اذا كان فيها شئ يستحق الاصلاح من اجل خدمة التلفزيون الصحراوي الوطني التي تمثلنا جميعا وتنقل معانات شعبنا بالمناطق المحتلة وفي مخيمات الشتات واللجوء، وعليه فعلينا ان نعمل بجد واجتهاد وبكل استحقاق حتى نحقق ذلك الاصلاح، وفي نفس الوقت يعمل على طرد و ظلم صحراويين بغير حق و يدعو في نفسالمقابلة الصحراويين من أجل المشاركة في مساعدة التلفزيون الوطني بصورة والفيديو والمراسلة لدعمها.
و في مقابلة أخرى له نشرت في ماي 2009 على موقع هنا أمستردام تتضح ملكية المدير على التلفزة و تحكمه في تسييرها خارج المنظومة الوطنية و برامجها و قوانينها  بعد أن صرح أنه بفصله ولد المولود الجديد حيث قال : " أنا الذي اضطلعت بقيادة هذا المشروع وكنت في أسبانيا حيث أقنعت جمعية الصداقة الأسبانية الصحراوية، والحمد لله المساعدة الأولى تلقيناها من طرف الجمعية الباسكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والمساعدة الكبرى والأموال والتجهيزات تلقيناها من جمعية اشبيليا للتضامن مع الشعب الصحراوي".
و في مايلي نص البيـــــان الإعلامي
الموضوع : تظلم
وبعد : اشارة للموضوع اعلاه انا الصحفي محمد صالح زوبير العامل بالتلفزيون الصحراوي مند 2006 مخرج مجموعة من الاعمال منها برنامج مع المرأة الذي تم توقيفه نهاية السنة الماضية بأمر من المدير ومن دون اسباب مهنية موجبة لتوقيفه وكذلك برنامج أخبار الصحافة لمدة سنة بالإضافة الى تغطية مناسبات وطنية وأعمال اخرى تتراوح بين تغطيات اخبارية وفيدو كليبات كما اقوم بدور المصوّر ايضا وهو نتاج تراكم خبرة اكتسبتها من تلفزة العيون سابقا وتربصات بالتلفزيون الجزائري ورغم ذلك لم اسلم من سلسلة حروب يشنها مدير التلفزيون الصحراوي تتراوح بين اساليب قذرة وغير مهنية تتعدد اشكالها وأصنافها ولا تنم الا عن حقد في محاولة لإفراغ المؤسسة الوطنية من الكوادر بما يتيح له فرصة الاستفراد بالمشهد وخلق عقلية الانبطاح والعبودية وهو ما يتعارض مع طبيعة الشعب الصحراوي ومع طبيعة الثورة الوطنية المبنية على التكافؤ لأنها مؤسسات شعب وليس اقطاعيات فردية لمدير التلفزيون . وفي هذا السياق اضير الى انه ورغم عزمي على تقديم الافضل لوطني الا اني ظللت في الدرك الاسفل محروم من الترقية الوظيفية ومن المشاركة في البعثات الجهوية رغم ان تقييم الاداء المهني يلزم لجنة تتبع ودراسة من طرف لجنة وطنية مختصة بالمشاهدة وتقييم الاداء التلفزي وكل متعلقات الجانب الغدائي واللوجستي الذي يتعرض لنزيف خطير ونعاني نحن منه كعاملين بالتلفزيون وهو ما يؤثر سلبا على الاداء بشكل عام ,
واليوم لايزال مسلسل انتهاك حقوقنا مستمرا في هته المؤسسة ونعاني من تجبر ولي دراع الاعلاميين وهي نقط كثيرة يستدعي اولا عدم اغفالها وثانيا فتح باب الرقابة على هته المؤسسة التي تشهد اكبر اختلال مالي ومهني وهي مؤسسة استراتيجية يعول الشعب الصحراوي عليها في تاجيج الثورة هنا بمخيمات اللاجئين او بالمدن المحتلة . وندائي هدا اوضح من حلاله الى اني لا ازال اتعرض لمسلسل من التضييق لتوقيف العملية الابداعية والوقوف خجر عثرة دون الانتاج المهني القادر على الدفع بالتلفزيون الصحراوي الى مقارعة العدو المغربي والان ها انا اتعرض للتوقيف بسبب غياب لمدة 3 ايام بولاية بشار بصفتي رئيس مجموعة الشباب الصحراوي للانتاج السينمائي التابع لاتحاد الشبيبة حيث عرضنا برامج وافلام من انتاج شباب الولايات رغم اني ايضا قمت بتركيب التقارير وتصوير كمساعدة مني لفريق العمل هناك نظرا لضعف خبرة الطاقم الوفد .
وفق مايجري ماهي الضوابط المهنية تاني تسير بها القناة ..؟؟؟؟ وماهي حلفية السلوك الزجري الممارص في حق كثير من الاعلاميين الاكفاء ؟؟؟ ام انها سياسة ممنهحة هدفها افراغ المشروع الوطني من محتواه وهو مايلاحظه كل الصحراويين ويقرون بان مستوى اداء التلفزيون الصحراوي ضعيف وانا كصحفي مهني اؤؤكد لكم بان دالك الحكم صحيح واشهد من حلال هته الارسالية بان سبب ضعف التلفيون هو ناتج عن ممارسات المدير الدي يسعى جاهدا لابقائه ضعيفا هزيلا
ملحوظة : للمزيد من التوضيح حول ما يجري في حرم التلفزيون وما اتعرض له بشكل فردي اطالب بفتح نقاش واسح حول الموضوع وفتح باب التحقيق في مسلكيات العمل التلفزي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر