المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، يزور السجن لكحل الرهيب بمدينة العيون المحتلة.

أفادت شبكة مراسلي ميزرات الإعلامية من مدينة العيون المحتلة ان المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، "خوان مانديز" والوفد المرافق له انتهى قبل قليل ( 2012/09/18 - 17:25 PM. ) من زيارته الميدانية لسجن لكحل الرهيب بالعيون المحتلة وسط اجراءات امنية مشددة وحصار خانق على نواحي السجن المذكور.

وبحسب مراسلنا فقد دخل المقرر الاممي شخصيا على مجموعة من الزنازن الموحشة الظالمة التي بها السجناء السياسيون الصحراويون .

ووقف المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، "خوان مانديز" والوفد المرافق له على مجموعة معتقلي الداخلة المحتلة ،حيث قدمو له لافتات ورقية كتب عليها عدد من الشعارات الثورية المترجمة باللغة الانجليزية من قبيل :

_ نطالب بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي .

_ الى متى سيبقى الشعب الصحراوي ضحية لكافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ؟

_ من العيب أن نتعرض للاغتصاب وانتهاك لكافة الأعراف الدولية من التشرد والتفقيروتحقير للانسان الصحراوي في هذا الزمن.

إضافة الى بعض العبارات المتعلق بتاريخ القضية الصحراوي وارتباطها بالقانون الدولي.

وبحسب مراسل شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية فقد قام المقرر الاممي بتصوير تلك لافتات ، قبل ان يطلب اللّقاء بالمعتقل السياسي الصحراوي و الناشط الحقوقي الصحراوي "حسنا الولي" ، عضو لجنة مناهضة التعذيب بالداخلة، مسؤول عن ضحايا الألغام بهذه المنظمة .

وفي ما يالي يقدم لكم طاقم شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الحوار الذي دار بينهما داخل الزنزانة :

_ "خوان مانديز" : اثناء محاكمتكم هل قدم القاضي المحكمة شهود تؤكد هذه الاتهامات المنسوبة لكم ؟

_ "حسنا الولي" : بلعكس لم يقدم القاضي اي دليل مادي او شاهد بل هي اتهامات مجهزه مسبقا لحد من ممارسة نشاطنا الوطني السياسي السلمي العادل وهي محاكمة هدفها الاول والاخيرهو تخويف المواطنيين الصحراويين من ممارسة حقهم في التعبير السلمي المطالب بخروج الاحتلال.

_ "خوان مانديز" : ماهي طبيعة الانتهاكات التي مورسة في حقكم ؟

_ "حسنا الولي" : تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي والاغتصاب و الاضطهاد و و الإهانـــــــــه ...وهنا اريد ان اثير انتباه سيادتكم الى انه قبل ان يتم اعتقالنا قامت المقررة الأممية لشؤون الثقافية وتحدثنا لها على اننا مهددون في كل وقت بالاعتقال و بعد ذلك لم يتم الانتباه للاسف في مؤسسة الأمم المتحدة لما يحدث لنا اليوم.

وبعد هذا الحوار التقى المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، "خوان مانديز" مع عدد من القاصرين الصحراويين الذين تعرضوا للاغتصاب من داخل زنازن السجن لكحل الرهيب حيث كان لقاء مؤثر حيث انهالو القاصرين بالبكاء بشكل هيستيرى لفت انتباه المقرر الاممي.

وبحسب مراسلي ميزرات الإعلامية فإن جولة المقرر الخاص في سجن لكحل وولقائه بالسجناء الصحراويين جعل إدارة الاحتلال ترتبك بشمل مثير جدا.