يعاني موظفو ولاية اوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين من صعوبة كبيرة في التنقل الى الشهيد الحافظ بوجمعة لتادية مهامهم اذ تتراص طوابير طويلة منهم امام ابراج المراقبة في انتظار من يقلهم الى ولاية السمارة ثم منها الى الشهيد الحافظ بوجمعة في ظروف صعبة ولا تبعث على العمل خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئون وارتفاع سعر اجرة السيارات، فتكلفة النقل لموظف ينتقل من اوسرد الى السمارة ثم الشهيد الحافظ تصل الى اربع مائة دينار اي ثمانية الاف دورو يوميا اي مايصل الى مليون واربعين الف دورو شهريا في التنقل فقط وهو ما لايتقاضاه الموظف في ستة اشهر.
وحتى الحافلة منتهية الصلاحية التي كانت تقل الركاب توقفت واستبدلت بشاحنة غير ملائمة لنقل الموظفين الذين يصلون فيها شعثا غبرا مما لا يتلاءم ومظهر موظف لا يمتلك ملابس يعوض بها ما تتركه الحافلة من اثار.
ويحمل موظفو الشهيد الحافظ وزارة النقل في التقاعس عن اداء مهامها ومسؤولية المتاعب اليومية التي يواجهونها في ظل هذه الاكراهات التي تعيق اداء عملهم في ظروف مريحة.
وحتى الحافلة منتهية الصلاحية التي كانت تقل الركاب توقفت واستبدلت بشاحنة غير ملائمة لنقل الموظفين الذين يصلون فيها شعثا غبرا مما لا يتلاءم ومظهر موظف لا يمتلك ملابس يعوض بها ما تتركه الحافلة من اثار.
ويحمل موظفو الشهيد الحافظ وزارة النقل في التقاعس عن اداء مهامها ومسؤولية المتاعب اليومية التي يواجهونها في ظل هذه الاكراهات التي تعيق اداء عملهم في ظروف مريحة.
فهل سيستمع اصحاب القرار لموظفيهم ام ستبقى ولاية اوسرد على عهد العزلة باقية.
المصدر : لاماب المستقلة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق