الاثنين، 10 سبتمبر 2012

منت أحمادة تفشل في تجاهل مطالب طلبة ليبيا المشروعة .



في إفتتاح الموسم الدراسي لسنة 2013 بولاية السمارة ، قام طلبة ليبيا اليوم الأحد بالتظاهر بشكل سلمي و حضاري راقي لا تفهمه الحكومة بكل أسف ، حيث حمل الطلبة لافيتات تحمل شعارات تطالب بحقهم في العودة إلى الدراسة الحق الذي تضمنه كل المواثيق و الكتب السماواية التي تنص بشكل أو بأخر على طلب العلم ، خاصة و نحن حركة تحرير تحتاج إلى الطاقات الشابة لرسم معالم المستقبل المشرق للقضية و الشعب الصحراوي .
داخل قاعة الإحتفالات بولاية السمارة قام طلبة ليبيا بمقاطعة الوزيرة التي أرادت تجاهل طلبة ليبيا الحاضرين بقوة في كل مناسبة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ، و بعد دقائق من المشادات الكلامية بين الوزيرة و الطلبة في حضور الوزير الأول الصامت عن الحق و كأن الأمر لا يعنيه من بعيد أو قريب ، قامت الوزيرة بفتح المجال أمام الطلبة للتكلم عن ما يريدونه من السلطة الصحراوية في عودتهم للدراسة خاصة و نحن في إفتتاح الموسم الدراسي الجديد .
و بعد أن أرادت الوزيرة تجاهل الطلبة كالعادة في كل الندوات التي تحاول تسييرها بنوع من السلطة و التظاهر بالقوة التي تفتقدها كونها الوزيرة التي عان قطاع التعليم من كوارث جمة مع قدومها إلى القطاع الميت قبل و بعد قدوم منت أحمادة ، و يبدو أن النظام الصحراوي بتعيينه لمنت أحمادة على قطاع حساس مثل التعليم قد فشل في تعيين وزير في مستوى التعليم و التربية الصحراوي ، لأن المثل و الحكمة تقول عند العرب ـ فاقد الشيء لا يعطيه ـ رغم ما فعله النظام من تحسينات و دعم لقطاع التعليم إلا أن المشكل يبقى في شخص الوزير أكثر من تقصير النظام .
و يعد تجاهل منت أحمادة لمطالب طلبلة ليبيا جريمة في حق الإنسانية التي تنص على حق التعليم لكل فرد كيف ما كان ، وهو أمر تتحمل عوقبه الدولة الصحراوية قاطبة لكن إلى أن تحل أزمة طلبة ليبيا تبقى منت أحمادة الراعي الأول للتعسف و تجاهل مطالب طلبة ليبيا المهمشين من جهات عدة خاصة و أنهم تلقوا أوعود كثيرة أيام عودتهم من ليبيا من رئيس الجمهورية ، و يبدو أن إستقبالهم من رئيس الجمهورية لم يكن من باب المصلحة الوطنية و إنما من باب الخوف من المد الثوري القادم من ليبيا أيام الثورة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر