الخميس، 6 سبتمبر 2012

برلماني صحراوي يكشف المستور و يسجل إرتاحه الكبير لوفد كيندي الحقوقي في غياب تام لصوت السلطة


عبر النائب البرلماني الصحراوي الاستاذ التاقي مولاي عن ارتياحه الكبير للتقرير الاولي لوفد موسسة روبيرت كيندي لحقوق الانسان التي قادتها زيارة استطلاعية للصحراء الغربية المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقال النائب البرلماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ان التقرير "يشكل ضربة قوية للمغرب ودبلوماسيته المهترئة".
مضيفا انه لدى التقائه باعضاء الوفد خلال زيارته لمخيم ولاية السمارة للاجئين التمس في الوفد الكثير من الجدية والرغبة القوية في الاطلاع بشكل دقيق على واقع الشعب الصحراوي وهو ما يعني المصداقية الكبيرة التي يحظى بها الوفد الحقوقي الدولي.
وفي رده على الدعاية المغربية التي حاولت التشويش على زيارة الوفد قال الاستاذ التاقي مولاي ان الزيارة حملت ابعادا حقوقية وسياسية احرجت المغرب امام المنتظم الدولي وهو مادفع الاعلام المغربي الرسمي التشويش على الزيارة، مشيرا الى ان الزيارة التي قامت بها موسسة روبيرت كيندي من شانها فك الحصار المضروب على المناطق المحتلة وفتح الافاق امام جميع المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية لزيارة المنطقة.
و هنا يتسأل التغيير عن سبب الغياب الإعلامي للحكومة و السلطة في مثل هذه المناسبات الحقوقية و الدولية التي تشكل حملة إعلامية لتكذيب ما تقوم به الدعاية الإعلامية المغربية الكاذبت التي ألفت التشويش و التزيف في جو من الغياب الإعلامي لصوت السلطة الصحراوية داخل المنابر الإعلامية .
و هنا يتسأل التغيير عن مثل هذه التصريحات لنائب البرلمان الصحراوي الذي يثقل كاهله هموم المواطن زيادة على دوره الرقابي ، غير أنه لم يجد مناص من مواكبة الحدث و الظهور في كل حين في هكذا مناسبة تحمل ما تحمله من أهمية للشعب و القضية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر