الخميس، 20 سبتمبر 2012

الدفعة الناجحة في امتحان الخارجية تنتظر أكاذيب الخارجية .

لا تزال دفعة النخبة الشبانية الناجحة في امتحان الخارجية تنتظر التربص الموعود ، رغم محاولات الوزير المتكررة في خلق أسباب وهمية لا تمد إلى الحقيقة مثقال ذرة ، بل تدخل دون شك في باب الكذب و الضحك على العقول و هو باب أكمل الوزير هضمه حتى أصبح واضحا جليا ينعت به عند عامة الشعب ، و قد لا نعاتب وزير الخارجية كثيرا لأنه و بكل بساطة يظن أن دبلوماسية الكذب أسلوب ناجح في التسيير و هو يعلم جيدا أن دبلوماسية الإحتلال المغربي فشلت  فشلا ذريعا بسبب أكاذيبها المتكررة .و يرجع وزير الخارجية أسباب تأجيل تربص الدفعة الناجحة في امتحان الخارجية إلى خراب قاعة المحاضرات التي طار سقفها بفعل الريح ، مثلما يعاني مبنى الخارجبة الجديد القديم من إنهيارات تهدد جدرانه و التي يعجز الوزير عن إصلاحها رغم ما خصص لها من مبالغ خيالية في وقت تصرف الأموال في الجولات المكوكية و البذخ و الترف . و تبقى الدفعة تنتظر أن تصلح الوزارة ما أفسدته العوامل المناخية .و يرى كثيرون أن الحركية القادمة التي يشرف عليها الوزير و المستشار و هما و جهان لعملة الرئيس ، لن تأتي بالجديد  اللهم في إجتماع الرجلين ، الذي يعد إجتماعهما و إن كان تضليلا للعامة ، حدثا قد يكون الأبرز في جديد الحركية القادمة ، إذا و منذ أحداث 1988 لم يجتمع الرجلين في قالب واحد بسبب الخلافات العميقة الناجمة عن تلك الأحداث .   و قد يكون السبب الحقيقي وراء ما يحدث من تأجيل للتربص ،  خوف الوزير من الحركية القادمة ، و هو ما سبب للوزير إرتباك كبيرا حال دون أن يكمل ما كان يحلم به في إعطاء صورة جديدة للخارحية الصحراوية و جاهزيتها لخوض غمار المعركة الدبلوماسية .و هنا يتسأل التغيير عن غياب الخارجية الصحراوية الدالهة في حركيتها عن كل الإنتصارات الحقوقية في المناطق المحتلة و التي تحتاج إلى من يقف معها في محنتها لتكون الجبل المنيع الذي يعتصم به و تتحطم أمامه مخططات الإحتلال المغربي الظالم الغاشم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر