نبهت الجزائر يوم الجمعة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والصحراء الغربية التي لم يتطرق إليها التقرير السنوي (2013) الذي قدم خلال الدورة الخامسة والعشرين للمجلس.
وعبر الوفد الجزائري للمفوضة السامية للأمم المتحدة من أجل حقوق الإنسان نافي بيلاي عن “تأسف” الجزائر لكون تقريرها ” لا يتطرق إلى وضعية حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشارت البعثة الجزائرية الدائمة لدى الأمم المتحدة التي تشارك في الدورة الحالية للمجلس ، إلى أن “هذه الملاحظة تنطبق أيضا على وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية”. لكن الوفد الجزائري عبر عن “تقديره” للمحافظة السامية على تقريرها “المفصل” و”أشاد بها لالتزامها بقضية حقوق الإنسان عبر العالم بأسره”.
وكانت الدورة ال25 لمجلس حقوق الإنسان قد افتتحت يوم 3 مارس/آذار ، وفي تقريرها السنوي سجلت السيدة بيلاي أن المجتمع المدني يوصي بشكل كبير باحترام حقوق الإنسان التي ” أصبحت تشكل محور عمل السلم والأمن أكثر فأكثر ” ، وأكدت على عالمية حقوق الإنسان وتماسكها وأن “مهمة حماية وترقية حقوق الإنسان تبقى اليوم أمرا حيويا كما كانت عليه منذ عشرين سنة”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق