السبت، 22 مارس 2014

نواب الشعب يحرجون وزير الاعلام ويصوبون برنامجه الهزيل


نبه بعض نواب المجلس الوطني الصحراوي يتصدرهم الاستاذ التاقي مولاي ابراهيم ورئيس اللجنة السياسية الديد خليهنة الى نقاط مهمة حاول وزير الاعلام القفز عليها فيما ترزح الوزارة تحت وطأة الضعف بسبب سياسة اللامبالاة التي تنتهجها إدارة الوزارة.
ومن ضمن النقاط التي ركزوا عليها ودعوا الى ضرورة تضمينها في البرنامج السنوي للوزارة:
معالجة ضعف انتشار المراسلين ليشمل تواجدات الفعل الوطني .
حل مشكل انعدام البطائق الفنية عن الوفود الأجنبية .
الاسراع في إعداد بطاقات مهنية مما يعرض الصحفيين للمضايقات وعدم التغطية في بعض الأحيان .
ضعف الأجهزة وانعدامها بشكل كبير في العديد من هذه الوسائط (أجهزة حاسوب، مسجلات، كاميرات، الات تصوير.
غياب البرامج الاجتماعية بوسائطنا الاعلامية
تجاهل بعض الاحداث المهمة وعدم تبليغ الوسائط الاعلامية بها.
الانقطاعات المتكررة للكهرباء مما يؤثر سلبا على الاخبار وتوقف المحرك اكثر من مرة في الوقت الذي توفر الدولة نصيبه من المحروقات.
احياء قسم المواقع الالكترونية ودعمه بكافة الوسائل لاداء رسالته الاعلامية.
إحياء موقع الاذاعة والجريدة وتعزيز المواقع الاليكترونية للوسائط الاعلامية، بكافة المعطيات لتكون سندا لرؤساء التحرير
توفير النقل للتغطيات
رفع الوصاية عن ميزانية الوكالة والجريدة وتخصيص ميزانية للارشيف الاعلامي باعتباره مديرية مثل بقية المديريات، والسر في احترام ميزانية التلفزيون في ازدواجية في التعامل مع وسائط الاعلام.
من خلال مداخلة النائب الديد خليهنة ومداخلة النائب التاقي مولاي ابراهيم والنقاط الجوهرية التي ركزوا عليها اماطوا اللثام عن برنامج وزارة الاعلام الذي يفتقد للمصداقية بسبب عدم إشراك الاسرة الاعلامية في إعداده، واخذ استشارتها في النقاط الكفيلة بتطوير اداء المؤسسة الاعلامية للارتقاء بها لتبلغ رسالة الشعب الصحراوي.
جدير بالذكر الى ان لجنة الخارجية والاعلام والتشريفات اضافة نقاط شكلية على برنامج الوزارة الهزيل اصلا.
واقتصر عمل اللجنة على اضافة المطالبة باصدار بطاقة مهام لموظفي الوزارة
اضافة عارضة الى محور التلفزيون بانشاء قسم للانتاج ودعمه.
ومن المفارقات ان اللجنة التي طالبت باصدار مجلة اضواء، لم تطالب بالاهتمام ببقية الملفات الاخرى التي يلفها النسيان مثل احياء معهد بصيري لتكوين الاعلاميين، واحياء قسم المواقع الالكترونية والزام الوزير بإعادة فتح موقعي الاذاعة وجريدة الصحراء الحرة. فهل تستدرك اللجنة نقاط الزملاء وتنبه الوزير على الاخطاء المكررة والتي تساهم في اتساع الهوة بينه وبين بقية الموظفين في مختلف الوسائط الاعلامية فيما يخدم المصلحة العامة واداء الرسالة الاعلامية على الوجه المطلوب.
المصدر: لاماب المستقلة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر