فرع الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بإسبانيا ينظم حدثا تخليدا للعيد العالمي للمرأة

نظّم الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ـ فرع البعثة الصحراوية بإسبانيا ـ حدثا مساء الخميس بالعاصمة الإسبانية مدريد، تخليدا لليوم العالمي للمرأة، يوم 8 مارس/آذار، بحضور ممثلات وفنانات إسبانيات، والناشطة الحقوقية الصحراوية مريم البورحيمي، وممثلة الإتحاد بالبعثة الصحراوية خديجتو المخطار، وأعضاء جمعيات صداقة وتضامن بمدريد وخيطافي، علاوة على الممثلة القديرة بيلار بارذيم والصحفي فيرناندو إنيّيغيث.
وأمام حضور القاعة، تحدثت النساء الصحراويات بالشرح المسهب عن كفاحات المرأة الصحراوية بجبهات عديدة من أجل ترقية العنصر النسائي وتحقيق طموحاته في الحرية وتقرير المصير.
كما تمكّن الجمع من الإصغاء الى شهادات مؤثرة حول إنتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وأساليب القمع
المغربي بحق المدنيين الصحراويين.
وختم الحدث من طرف السيدة آمبارو كليمنت والفنانة الصحراوية أسويلمة أعلي طالب، هذه الأخيرة أطربت الحاضرين بأغنيات حديثة.
وتجدر الإشارة الى أن حدثا مماثلا جرت وقائعه بمركز لاص مارغاريتاص ببلدية خيطافي بمدريد، شاركت فيه ناشطات صحراويات.
ومن جهة أخرى، وفي مقال تحليلي لها بعد رجوع وفد برلمان غاليثيا من مدينة العيون المحتلة مؤخرا يحمل عنوان: غاليثيا تكسّر الجليد من أجل الإعتراف السياسي بالصحراء الغربية، أشارت يومية صوت غاليثيا الصادرة بالمقاطعة، الى أن البرلمان الجهوي بدعم من الحزب الشعبي والإشتراكي واليسار البديل والكتلة الوطنية، يكسّر الجليد بهدف التقدم نحو الإعتراف السياسي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المعلنة من قبل جبهة البوليساريو عام 76، رغم أن المسألة لا تتمتع بدعم الإتحاد الأوروبي بسبب ضغوط المملكة المغربية.
وبالإضافة الى يوغسلافيا السابقة، تشير الجريدة، هناك دول أوروبية في طريقها الى الإعتراف، وسبق لبرلمان السويد أن صادق على قرار خلال شهر ديسمبر/كانون الاول 2012، داعيا حكومة بلاده الى تبادل السفراء مع الجمهورية الصحراوية.