السبت، 22 مارس 2014

رد على مقال: تيتو في الوزارة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كنت قد تصفحت بعض المواقع الإلكترونية ومن بينها طبعا المستقبل الصحراوي حيث لفت انتباهي الموضوع المعنون تحت اسم (تيتو في الوزارة) بقلم المفتش القديم مفتش اللغة العربية للطورين الأول والثاني ، وعندما قرأت هذا الموضوع ،وجدته موضوعا لا يليق بمستوى مفتش في اللغة العربية ، وكان بالأحرى أن يكون هذا المفتش قد كتب في مواضيع تهم التربية وتعود بالنفع على التلميذ والمعلم وتساهم في تكوين الفرد الصالح في مجتمع أحوج إلى مثل هذ المواضيع .وليس إلى كتابة مواضيع لا ترقى بمهنية مفتش يحتاجه مجتمعه وشعبه لا كتابات تصب في مصلحة العدو.
وأريد هنا أن أقول للأخ المفتش السلامي محمود أن الوزارة ليست الوزيرة ولا ألأمين العام للوزارة بقدر ماهي برامج تسيرها عدة أ شخاص من مدراء مركزيين ورؤساء أقسام وكتاب وعمال ومن المؤكد أن أثناء زيارتك إلى وزارتك قد وجدت بعضا منهم والبقية الباقية من المدراء كانوا في جولة تفتيشية بالمؤسسات التربوية والتي بدأت من يوم 12 فبراير حتى يوم 11 مارس. وفيما يخص الحارس الوفي الذي سميته تيتو فقد جلب إلى وزارة التعليم والتربية من أجل مهمة واحدة بعد ما تفشى اللا امن و تخلى الجميع عن مهنة المتاعب والشرف مهنة التعليم ومن بينهم أخونا السلامي محمود الذي اختار بلاد الكثير من أمثال تيتو.
إن المؤكد أن تيتو في وزارة التعليم سوف لن ولم يتخلى عن واجبه المتمثل في حراسة المؤسسة التي طالها الكثير من اللصوص كان أخرها شهر ديسمبر الماضي حيث تم كسر الإدارة العامة متفوقا على الذين تخلوا عن واجبهم المقدس المتمثل في الدفاع عن مؤسسة تخرج منها الكثير ومن بينهم طبعا المفتش السلامي محمود (يأكل الغلة ويسب الملة). ألا يعلم أن أمثال السلامي الذين تخلوا عن واجبهم وفضلوا اللهث وراء قليل من اليورو في بلاد تيتوات أنها خيانة من حيث الشرع إسألولوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون، ألا يعلم أن من تخلى عن القضية أن الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة وفي المناطق المحتلة في جهاد ،جهاد عن الوطن وعن العرض وعن النفس ، ولا يمكن أن نستبدل الجهاد بأي شئ في الدنيا ما بالك ببعض اليوروات نستلمها من يد تيتوات أعداء نا بالأمس واصدقاء عدونا اليوم.
أريد هنا أن أذكر كل من تخلى عن الدفاع عن القضية الصحراوية تحت أي مبرر فهو خائن من ناحية الشرع واسألوا علماء المسلمين إن كنتم لا تصدقوا,
أما فيما يخص موقع المستقبل الصحراوي فيبدو أنه ومع كامل الأسف موقعا لا يحترم حرية التعبير والديمقراطية وأنه موقع منحازا لأفراد دون مؤسسات ، وأقول هذا الكلام لأنني كتبت تعليقي الخاص عن موضوع السلامي ووصله ولم يسمح بنشر هذا التعليق .والأن ابحث عن مواقع أخرى أكثر ديمقراطية وتحترم حرية التعبير. لنشر هذا الرد. وجزاكم الله عنا خيرا لما فيه مصلة والشعب الصحراوي والوطن.
بقلم: ت.ع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر