السبت، 29 مارس 2014

المنطق امُونك فلا تَدحسونا !!


يگول المنطق آشحالكم وياك لا باس وياك ما فم حد يوجعُ شِي و ياك الدنيا بخير و ياك آتعمكم السلامة الل الخير الحمد لله الل آخترت آنخبّركم من يتوقع من الكونجرس الأمريكي أي خير فهو مغفل حتما ، و حد آملّي يهمه الأمر يعرفها من ظرك أحسن كل ما في الأمر واجهات منمقة وجدا ، وفي الغرف المظلمة يطبخ القدر الصحراوي للتوزيع عن روح هدفهم المستمر منذ الأزل ” ويمكرون ويمكر اللَّهُ وَاللَّهُ خير الماكِرِين ” … و يجتمع آمكاصير لعمر لتناول الكعكة بقعر جهنم …. وداخل أروقة الكونجرس الأمريكي ، من بين حضور خطاب الحيدرية مينتو خالگين وحدين جايبهم الل آتلحليح ولوكيل يگصر آعمارهم ، غير عابئين بمرافعة اللبؤة الصحراوية ، و هو بالطبعِ أمر ماهُ لاهي يتمونك عندنَ ، وموجبه ومن خلال مشاهدة المرافعة آني لاحظت أناس جائعين و تحركهم أمعاؤهم بيهم اتنگلي يَواجْعَ ، ياقير آملي و على كل حال امگيست الغرب ونحن ننشد الإستقلال هو الحل إيلعادو نشطائنا وساستنا عندهم محل و مكانة عند آمكاصير لعمر الل داحسينَّا باحترام حقوق الإنسان .
و آنَ بعد أرانِ گايل عاگب ذي المرافعة المهمة والتي تزامن إلقائها مع ذكرى الأمير عبد القادر الجزائري ، ( وللإشارة هي مرافعة تسميها الجمعية المنظمة مرافعة الأمير عبد القادر ) كان زين عندنَ تعود باللغة العربية آشبه ، و للأسف كانت المرافعة المهمة باللغة الفرنسية و كانت الترجمة إلى الإنجليزية ، بيني وبينكم لقد دَحستني المرافعة في الدول الأجنبية لا يتكلمون إلا لغتهم حتى و إن كانوا يحسنون التحدث بلغة ثانية ، و لا يهم إن فهمت أو لم تفهم ، وإذا كنا ننشد الحرية والتقدم فلا بد أن نعيد الإعتبار للغتنا العربية وليست اللغة فقط أداة تواصل فهي فكر أيضا … ومادام المنافقون يمرحون بيننا فسلام على اللغة ، فسلام على الإستقلال ، فسلام على أهل الكثيب ، فسلام على تقرير المصير ، وفي ظل هذا فقط على كل من يعلم وبالوثائق والدلائل الخونة فضحهم أيّا كانوا ، لا غطاء على أحد طالما كسرنا حاجز الخوف العلاج ثم العلاج ثم العلاج كونوا للثورة صوت الحق بكل المنابر إخوتي ولا تيأسوا أرواحنا ليست أغلى من أرواح الشهداء .
ومالم تنقله الكلمات الحيدرية كان مظلما أكثر وما تحتجزه جدران الأقبية المغربية من أفعالهم الوحشية للأيام أن تكشفه نسأل الله النصر العاجل غير الآجل وانهيار المهلكة المغربية وأعوانها … وستبقى الثورة مستمرة رغما عنهم حاجز الخوف كسر وقريبا حرية الوطن ، ويقين النصر مهما غلبت العتمة في كلّ الجهات مهما تخيروا من قطن اللامبالاة ، ويوما لبلاد السيبة وأرض البيضان أن يتعافى من عفن المهلكة المغربية ويهلّل للنصر ، ولن يضيع الوطن ولن تضيع الثورة ولن تذهب دماء الشهداء هباء منثورا ، لا يزال هناك ثلّة باقية على العهد إلى أن ينال الشعب حريته ، افتحوا نوافذ الأمل تنفسوا صبر الأمهات وثباتهن فقط الثقة واليقين بعدالة مطالب أهلنا ويكون ولو بعد حين .
وفي الختام المرافعة الآن عادت وافية ايفرحنَ بالخافي ، و الحركة الروسية ( المبعوث الأممي ) ما آتلات آبعيدَ لا عاگبتنَ آمعاهَ … گتلكم المنطق امُونك فلا تَدحسونا ….
بقلم: أحمد سالم جكني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر