السبت، 29 مارس 2014

عمر الداودي المضرب عن الطعام يواجه الاهمال والتجاهل

لازال المعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي المعتقل بسجن تزنيت السيئ الذكر يواصل معركة الاباء والكرامة معركة الامعاء الفارغة التي يخوضها بصمود وثبات منذ اكثر من شهر
هذا الصمود والثبات من لدن المعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي لا يوازيه الا تجاهل واهمال المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج المغربية وبصفة خاصة ادارة السجن السيئ السالف الذكر
وما يعمق الماساة ويزيد من مرارتها هو هذا التجاهل الممنهج الهادف الى كسر شوكة صمود المعتقل والنيل من عزيمته فللمرة الثانية يقدم المدير الجهوي للمندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج باكادير المغربية على زيارة نفس السجن دون ان يكلف نفسه عناء السؤال عن حالة وضعية المضرب عن الطعام المعتقل السياسي عمر الداودي او حتى عن الاسباب التي دفعته الى خوض هذه المعركة البطولية رغم توصله بشكاية من عائلة المعتقل تشتكي من خلالها العائلة التصرفات اللانسانية التي يتعرض لها ابنها خلف اسوار هذا السجن السيئ الذكر
كيف لا يكون اسلوب هذا المسئول هو التجاهل المستفز و التغاضي البغيض عن الام وماسي المعتقلين في ظل ادارة يتساقط يوميا منهم تحت وصايتها موتى من شدة المعاملة القاصية والاهمال الشديد و التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضون له دون ان تكلف نفسها عناء فتح تحقيق فما بالك بمعاقبة المقصرين بل ان صح التعبير اكرام المسئولين عن تلك الماسي وترقيتهم معيدين للذاكر ماسي مراكز الاحتجاز بالمعسكرات النازية وخير مثال على ذلك توالي سقوط الضحايا موتى بسجن ايت ملول الملقب بمقبرة السجناء
وبما ان الوضعية الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي دخلت مرحلة حرجة في ظل اهمال وتجاهل ادارة السجن المحلي بتزنيت فلا متابعة طبية يتلقاها المعتقل ولا اسعافات ضرورية عند الحاجة تقدم له فارتفاع حدة اللام التي يعاني منها بصفة خاصة على مستوى الكلي و المعدة و المفاصل وضيق التنفس و الام على مستوى القلب بالاضافة الى اصابته بالبواسير فرضت دق ناقوس الخطر من اجل التدخل العاجل لانقاذ حياة المعتقل السياسي الصحراوي الذي تتحمل الدولة المغربية كامل المسئولية فيما ستؤول اليه وضعيته الصحية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر