السبت، 8 فبراير 2014

مقاتلو البوليساريو يدقون طبول الحرب

أعلن عدد من المقاتلين بجبهة البوليساريو رغبتهم في خوض تجربة قتالية جديدة ضد المغرب، بهدف ما أسموه فرض تحرير الأرض، مؤكدين أن صبرهم قد نفد، وإن حربا قوية ستدور رحاها قريبا لا محالة إن لم تنجح المساعي السياسية في حل قضية الصحراء.
ودعا العشرات من المقاتلين الصحراويين – في حديث للأخبار – سكان المناطق الصحراوية التي تسيطر عليها المغرب حاليا إلى انتفاضة شاملة، فيما تجاوب عدد ممن حضروا من تلك المناطق مع الدعوة، مؤكدين أن الصحراويين المتواجدين بالأقاليم التي تسيطر عليها المغرب باتوا على استعداد لانتفاضة شاملة من الداخل، داعين بدورهم الجبهة المسلحة لشن حملة عسكرية بالتزامن مع بدء انتفاضتهم حال قيامها بهدف تكامل الجهود.
وأبدى المقاتلون الصحراويون رغبتهم في العودة للكفاح المسلح أيضا من خلال قصائد بالفصحى والعامية في سهرة فنية حضرها المئات منهم داخل القاعدة العسكرية السابعة في منطقة آغوينيت الصحراوية.
ومقابل تحمس المقاتلين الشباب للعودة للكفاح المسلح، أكد عدد من المسوؤلين السياسيين والقادة العسكريين في الجبهة المسلحة حرصهم على استنفاد كل الطرق السلمية، مؤكدين أنهم يفضلون أن يتحقق استقلال دولتهم دون أن تسيل دماء، مع تأكيدهم أن خيار الحرب مطروح وبقوة.
وقال مسؤول الشؤون العسكرية في الرئاسة الصحراوية محجوب ولد ابراهيم في حديث للأخبار، إنهم حاليا سيواصلون الهدنة تجاوبا مع المفاوضات السياسية الجارية مع الرباط، من أجل إيجاد حل سلمي للقضية الصحراوية وإبعاد شحب الحرب عن المنطقة.
وأضاف"لكننا مع الأسف نكتشف يوما بعد يوم أن النظام المغربي نظام لا يريد السلام في المنطقة ويريد فقط تصدير أزماته إلى دول الجوار، لكن عليكم أن تتذكروا أننا منذ 20 سنة ونحن في وقف لإطلاق النار مع النظام المغربي".
وخلص إلى القول:"نرجو أن تدفع الأمم المتحدة باتجاه حل سلمي، ولكن إذا لم يحصل ذلك فخيار الحرب قائم والجبهة الشعبة لم تلغ هذا الخيار أبدا بل هو وارد جدا، وقد أكملنا استعدادنا فعلا ليوم لا نريده أن يقع، لكن في حال فرض علينا دخول الحرب سندخلها ونحن جاهزون لذلك".
المصدر: الأخبار أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة














0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر