الاثنين، 10 فبراير 2014

تأسيس المركز الصحراوي للثقافة و الفكر بالعيون المحتلة

توصلنا بنسخة من البيان التأسيسي للمركز الصحراوي للثقافة والفكر ورد فيها :
إنسجاما مع التطورات الوطنية التي تشهدها قضية الصحراء الغربية ومن أجل ايلاء الشباب الصحراوي الدور والمكانة التي يستحقونها ضمن الفعل الوطني النضالي الثوري، ولكون الشعب الصحراوي لازال يرزح تحت نير الاحتلال المغربي الذي يسعى إلى إشاعة ثقافة الهيمنة والإلحاق والإستغلال في مقابل ثقافة الحرية والكرامة ورفض التبعية، ونظرا لضعف الوعي السياسي وارتفاع نسبة الجمود الفكري لدى الفئة العمرية الشابة، تبلورت قناعة راسخة بضرورة تأسيس إطار جديد اختير له اسم " المركز الصحراوي للثقافة والفكر" بغية المساهمة الفعالة والإيجابية في تأطير الشباب الصحراوي داخل المدن المحتلة، وإدماجه في العمل النضالي، ليكون بذلك مدرسة للتربية السياسية والتكوين الفكري مبنية على قواعد تنظيمية محكمة تستند إلى الديمقراطية والإستقلالية في مبادئها وإلى النزاهة والشفافية في منطلقاتها ، هدفها تنظيم هذا الإطار الجديد على مرتكزات الإنضباط والمسؤولية والالتزام
مركز فكري وتثقيفي بامتياز يعج بالكفاءات وينتجها في نفس الوقت ،يسعى إلى تنمية و تطوير قدرات الشباب و تعميق مفاهيم الانتماء إلى الوطن والدولة الصحراوية و غرس القيم والمثل الانسانية النبيلة و القضاء على كل المفاهيم والقيم السلوكية الخاطئة والتحرر من الرواسب الفكرية السلبية التي حاول الاحتلال ترسيخها في عقول هذه الفئة العمرية والشريحة العريضة من مجتمعنا لتفتيته و القضاء على هويته الوطنية و الكفاحية و التنكر لحقوقه ، ورفع مستوي الوعي الوطني وتربية الشباب تربية سياسية متوازنة تضمن تكيفهم الإيجابي مع مايحصل من تطورات للقضية الوطنية وتحميهم من الإنكفاء والتقوقع أو الإنسحاب
إن المركز الصحراوي للثقافة والفكر يشكل في نظرنا التصميم الهندسي المناسب لبناء وتكوين الشباب الصحراوي بدء من إثرائه بالمرجعيات الفكرية والسياسية وصولا إلى إعداده وتأهيله للنضال الميداني وانخراطه في الفعل الوطني السياسي
إننا وإذ نعلن عن ميلاد المركز الصحراوي للثقافة والفكر وإذ نعرض على شعبنا رؤيتنا وتصورنا لبناء الإنسان الصحراوي وتأهيله فكريا وسياسيا وثقافيا، فإننا ندعو من اقتنع بذلك أن ينضم إلينا ليقاسمنا الدور والمسؤولية في إنتاج نخبة صحراوية شابة كفؤة ومسؤولة قادرة على خلق الفعل النضالي الصحراوي المتزن والرصين وقيادته وتوجيهه بمايقيه من جهة في السقوط في بعض المسلكيات الشاذة كالبراغماتية والإنتهازية وغيرها ويساهم من جهة ثانية في تحقيق طموحات وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة والإستقلال الوطني
والله ولي التوفيق
عن اللجنة التحضيرية لتأسيس المركز الصحراوي للثقافة والفكر
حرر بالعيون/ الصحراء الغربية
بتاريخ 09 فبراير 2013

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر