الأحد، 9 فبراير 2014

انتشار عمليات السطو في ولاية السمارة

أكد مصدر أمني للتغيير أن ولاية السمارة شهدت عمليات سطو كثيفة خلال الاسبوع الماضي ما أثار الرعب في صفوف المواطنين، واستنكارهم واستغرابهم أمام ضعف أجهزة أمن الدولة.
وقال المصدر أن إحدى هذه السرقات غير العادية حدثت ليلة الخميس الفارط، تعرض لها شاب يعمل حارسا لدى بائع قطع غيار عندما دخلت عليه مجموعة إجرامية ملثمة واقتحمت مقر عمله وقيدت يديه بالقوة، وربطت على فمه بشريط لاصق، ثم وضعت كيسا (خنشة) على رأسه وعنقه، ونفذت عملية السرقة، حيث تمكنت من سرقة ما لا يقل عن 20 مليون سنتيم جزائري ما بين نقود وبطاقات تعبئة هاتف ثوريا.
وأضاف المصدر؛ أن الشاب الحارس تعرض إلى جرح بليغ على مستوى الأسنان جراء القوة الشنيعة التي استعملها المجرمون، الذين فروا ولم تتمكن قوى الأمن العمومي من القبض عليهم حتى الآن.
وتعتبر اماكن تواجد السوق في ولاية السمارة هدف رئيسي للمجرمين الأمر الذي حتم على التجار العمل بنظام الحراسة الليلية للدفاع عن ممتلكاتهم التي بنوها بتعبهم وعرقهم لإعالة عوائلهم . تاجر شاب صرح ل"المستقبل الصحراوي " انه لاينام الا وبجنبه سكين رفقة زملائه مهددا ومحذرا من انه ان لم تتحرك السلطات الامنية فقد يلجئون الى اقتناء "أسلحة" للدفاع عن ارزاقهم بكل مايملكون ."امالها فوضى يعيطنا خيرها" يقول التاجر الشاب الذي إلتقته "المستقبل الصحراوي" وهو يستشيط غضبا من تهاون الاجهزة المختصة وغياب سياسة امنية واضحة لسلطات الولاية .
وفيما يهرب الساسة من نار الواقع الى الحديث عن تجديد العهدة الثانية للمجلس الوطني الصحراوي وطبعة ماراثون الصحراء الجديدة , تبقى هواجس مواطني ولاية السمارة معلقة بين الأمل في صباح جميل وليل لايعكر صفوه "زوار الليل" المجرمين .
المثير في هذه القضية ان اعضاء القيادة الصحراوية لم يعلنوا بعد حالة الاستنفار القصوى لوضع حد لظاهرة الانفلات الامني التي اصبحت هاجس للمواطن البسيط، لكن مادام ان معظم القيادة يعيش في مخيماته الجديدة بمدينة تندوف الجزائرية فموضوع الامن في نظرهم لايستحق اي اهتمام "ايبقيها فـ اللي واجعتو"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر