الشعب الصحراوي يحتفل بالعيد الوطني

يحتفل الشعب الصحراوي الخميس 27 فبراير/شباط بالذكرى ال38 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وخلال السنة 2014 وتزامنا مع الحدث تم تنظيم العديد من التظاهرات والوقفات في اماكن مختلفة، وكانت الجالية الصحراوية المقيمة باسبانيا أول من سطر برامج تزامنا مع الحدث.
وبالمناسبة لم تعلن القيادة الصحراوية عن أي نشاط من العيار الثقيل تزامنا مع العيد الوطني الذي يصادف 27 فبراير/شباط، ولم يوجه الرئيس الصحراوي أي رسالة بالمناسبة، وهو الموجود حاليا بنيجريا للمشاركة في ندوة دولية.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من الاوائل الذين وجهوا رسالة تهنئة للشعب الصحراوي، ونقلت برقية الرئيس بوتفليقة ”انه ليسعدني والجمهورية العربية الصحراوية تحتفل بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيسها ان اتوجه اليكم ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق باحر التهاني واصدق التمنيات”.
و أضاف رئيس الجمهورية: “لقد شكل تاريخ 27 فبراير 1976 محطة خالدة وفارقة في تاريخ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وسيبقى مصدر الهام واعتزاز لاجيال الشعب الصحراوي وكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق”.
واعلن عن ميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير/شباط 1976 بعد انسحاب القوات الاسبانية من الصحراء الغربية، وكانت جبهة البوليساريو ممثل الشعب الصحراوي هي من اعلنت عن ميلاد الدولة الفتية.
وتعترف حاليا أزيد من 80 دولة بالجمهورية الصحراوية، وتعتبر الجزائر، جنوب افريقيا، نيجيريا، كوبا، فنزويلا، من اهم الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الدولة الصحراوية.
وما يميز الفترة الحالية هو استمرار الاحتلال المغربي الذي يتواجد كقوة احتلال منذ 1975 في اهم مناطق الصحراء الغربية “العيون، السمارة، الداخلة، بوجدور..”.
وتأمل جبهة البوليسايو بأن تنصاع المملكة المغربية للشرعية الدولية من خلال المثول لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالحالة في الصحراء الغربية، حتى تتم تسوية نهائية للقضية الصحراوية.
وتعتبر الصحراء الغربية سادس دولة مغاربية، وبسبب النزاع في الصحراء الغربية تعطل مسار الاتحاد المغاربي الذي اعلن عن تأسيسه نهاية الثمانينات.