الخميس، 27 فبراير 2014

الرئيس الجزائري يهنئ نظيره الصحراوي بمناسبة ذكرى اعلان الجمهورية

اكد الرئيس الجزائري،عبد العزيز بوتفليقة، بان الجزائر ستظل وفية متمسكة بتطبيق عقيدة الامم المتحدة في الدفاع عن تطبيق عقيدة الامم المتحدة وتصفية الاستعمار من الصحراء الصحراء الغربية، مبرزا في رسالة لرئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، أن المجتمع الدولي “محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي، والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير
.”
“وأنا أجدد لكم، بهذه المناسبة، كل الدعم والتأييد، وأؤكد لكم أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها ومتمسكة بالتطبيق التام لمذهب الأمم المتحدة الذي تحتكم إليه البلدان والشعوب المستعمرة. وسيواصل بلدي السعي الحثيث من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، ومن ثمة، استكمال تصفية الاستعمار في القارة الافريقية.” يقول الرئيس بوتفليقة في رسالة موجهة للرئيس محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى ال 38 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادف يوم 27 فبراير من كل سنة
واضاف الرئيس بوتفليقة “إنه ليحذوني تمام اليقين من أن الشعب الصحراوي سيشق طريقه نحو الحرية بما يتوافق والشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
نص الرسالة :
“بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفخامة محمد عبد العزيز
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
فخامة الرئيس وأخي العزيز،
إنه ليسعدني، والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تحتفل بالذكرى الثامنة الثلاثين لتأسيسها، أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق، بأحر التهاني وأصدق التمنيات.
لقد شكل تاريخ 27 فبراير 1976 محطة خالدة وفارقة في تاريخ الجمهورية العربية الصحراوية الديقراطية، وسيبقى مصدر إلهام واعتزاز لأجيال الشعب الصحراوي، وكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق.
إنه ليحذوني تمام اليقين من أن الشعب الصحراوي سيشق طريقه نحو الحرية بما يتوافق والشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها والتعجيل بحلها في إطار الأمم المتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأنا أجدد لكم، بهذه المناسبة، كل الدعم والتأييد، وأؤكد لكم أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها ومتمسكة بالتطبيق التام لمذهب الأمم المتحدة الذي تحتكم إليه البلدان والشعوب المستعمرة. وسيواصل بلدي السعي الحثيث من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، ومن ثمة، استكمال تصفية الاستعمار في القارة الافريقية.
وإذ أجدد لكم التهاني، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير.
عبد العزيز بوتفليقة.
حرر بالجزائر في يوم 19 ربيع الثاني 1435هـ الموافق 19 فبراير 2014م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر