الخميس، 27 فبراير 2014

في ظل هيمنة مديرها : بركان التململ قد يفجر هدوء التلفزيون الصحراوي


مالذي يحدث داخل مبنى التلفزيون الصحراوي وخلف اسواره الحصينة بعد ان إطمئن المالك الحصري لوسيلة يُفترض انها ملك للشعب الصحراوي كله وليس منحة اهداها الرئيس بعد سنوات من تجاهله لمديرها الحالي الذي يتصرف وكأن المكسب مغنم له لا مؤوسسة وطنية؟.
مصادر موثوقة داخل مستثمرة التلفزيون الصحراوي اكدت ل"المستقبل الصحراوي " وجود تململ كبير بين الموظفين قد يكون شرارة بركان خمد طويلا لاجل القضية لكن تصرفات المالك الحصري ل"راصد تي في" وهيمنته وبصمته في التجميل والتحرير والتقارير ووو ..قد تفجر الوضع الذي لم يعد يحتمله أحد داخل المبنى المسيج وكأنه قلعة حصينة. المصادر اكدت حدوث بعض النقاشات الشديدة التي وصلت بعض الاحيان الى الخروج عن المألوف نتيجة محاولة المدير "المالك" تحويل المقر الى مستثمرة بدل وسيلة إعلام وطنية تخدم القضية يٌسير بطريقة "انا او الطوفان ".
التململ الجديد يعيد للاذهان انتقادات شديدة لكيفية التسيير داخل مؤوسسة التلفزيون الصحراوي من هيئات إعلامية داخل المدن المحتلة والتي اشتكت من المعاملة المزاجية لمدير التلفزيون في نقل الاخبار من هناك وبلغت الانتقادات مسمع "القصر الاصفر" لكن يبدو ان الرئيس لازال متمسك بالمدير الشاعر الذي تثني عليه وزارة الثقافة كل وقت وحين .
المتابعون الصحراويون لمايحدث في داخل المؤوسسة "المستثمرة" لن يجدوا كثير عناء في فهم رسائل التململ العديدة التي عبر عنها الكثير من الصحفيين داخل مقر التلفزيون عبر حوائط صفحاتهم على الفيس بوك خاصة و التي حملت آماني بوضع افضل يمكنهم فيه صناعة المزيد طالما طموحاتهم اكبر لاجل تحقيق القفزة المطلوبة من وسيلة تحارب بإسم الشعب الصحراوي ارمادة مخزنية .
تمرد مدير التلفزة الوطنية على الوزارة الوصية يرجعها البعض الى الحماية التي يتمتع بها من قبل العلبة السوداء للنظام الصحراوي وهو وزير التجهيز الذي تصوره التلفزة الوطنية بانه حامي الوحدة الوطنية ورفيق الشهيد الولي والشاهد على كل المحطات النضالية دون ان تشير الى سوابقه السوداء في التاريخ الحديث للشعب الصحراوي وهي سوابق ندفع ثمنها اليوم في المجال الحقوقي الذي اصبح واجهة الصراع مع المحتل المغربي.
ومنذ انطلاق بثها تثير التلفزة الوطنية الصحراوية الكثير من علامات الاستفهام في ظل تغريد مديرها خارج سرب تسيير وزارة الأعلام فلا هو خاضع لرقابة الوزير ولا هو تارك للجان التظلم التابعة للمجلس التسييري للوزارة الوصية على القطاع ممارسة مهمتها الرئيسية في الفصل في شكاوى الموظفين والصحفيين الذين يتم طردهم بشكل تعسفي . وبينما يعامل الرئيس مؤوسسة التلفزيون رغم كل مشاكلها كإبنة مدللة تجد وسائل إعلام اخرى واكبة المسيرة النضالية مثل الاذاعة الوطنية نفسها تتخبط كل مرة في عديد المشاكل حين يتعلق الامر بتغطية الاحداث المهمة في ظل منطق الرئيس "النفع للتلفزة والباقي لغيرها "
المصدر: المستقبل الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر