
يواصل وزير الاعلام المراهق السياسي الذي يسبح عكس التيار أدائه الرخو المثير للعجائب بعد أن استكان إلي الاسترخاء في زمن معركة الاعلام وراح يلعب في وقته الضائع محاولا ترتيب بيته بأوراق وملفات قديمة جديدة، بعد أن فقد بوصلته الطبيعية معتمدا على أخرى جديدة في استرخاء لا أحد يحاسبه مكرسا سطوة الحرس القديم للتغطية على فشل ذريع مني به الوزير الشاب بعد اطلاع البرلمان على الحالة الكارثية التي وصلت اليها الوزارة والتذمر العام الذي ابداه العاملون بها من السياسة العشوائية والتخبط اللذان دفعا بالعشرات من الصحفيين المخلصين الى تفضيل الهجرة ومغادرة العمل على المكوث في وزارة تسقط تدريجيا بين فكي عفريت.نزيف الهجرة من مختلف الوسائط الاعلامية التي باتت حالتها...