الأحد، 24 نوفمبر 2013

باراك أوباما يدعم حلا "يقبله طرفا النزاع"


 أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة 22 نوفمبر الجاري، أنه سيواصل دعمه للجهود بغية إيجاد حل "سلمي ومستديم ويقبله" كل من جبهة البوليساريو والمغرب حول مسألة الصحراء الغربية، وكذا دعم جهود المبعوث الشخصي لمنظمة الأمم المتحدة السيد "كريستوفر روس".
وفي بيان مشترك صدر عن البيت الأبيض إثر اللقاء المنعقد بين الرئيس أوباما وعاهل المغرب "التزم الرئيس أوباما بالاستمرار في دعم الجهود لإيجاد حل سلمي ومستديم يقبله الطرفان لمسالة الصحراء الغربية".
وخصص هذا البيان المشترك فصلا خاصا لمسألة الصحراء الغربية وحقوق الإنسان للشعب الصحراوي وذلك على غرار المحاور الأخرى المتعلقة بالعلاقات الثنائية الأمريكية المغربية والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وإفريقيا والسلم في الشرق الأوسط".
وركزت الرئاسة الأمريكية على دور منظمة الأمم المتحدة في تسوية النزاع الصحراوي مع التأكيد في البيان على أن الولايات المتحدة "ستستمر في دعم المفاوضات التي تقودها منظمة الأمم المتحدة لاسيما الجهد المبذول من قبل المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي في الصحراء الغربية كريستوفر روس حيث تدعو الطرفين (جبهة البوليساريو والمغرب) إلى العمل على التوصل إلى حل".
وفيما يخص مسالة حقوق الإنسان للشعب الصحراوي أشار البيان المشترك إلى أن الرئيس أوباما وملك المغرب "أكدا التزامهما المشترك بتحسين الظروف المعيشية للشعب الصحراوي واتفقا على العمل سوية للاستمرار في حماية حقوق الإنسان وترقيتها في إقليم" الصحراء الغربية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر