من سرق ممن: غالي الزبير أم المحجوب السالك (الجفاف)؟

في خبر نشره موقع المصير نيوز أنه بعد اطلاعه على فقرات كاملة من نص سبق أن نشره د. غالي الزبير على موقع “اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين” في 14 غشت 2009 ومازال متاحا على هذا الموقع وقد أعيد نشره دون تغيير في كتاب ” البيضان تاريخ أمة وكفاح شعب” الذي أصدره هذه السنة المحجوب السالك المشهور بلقب ” الجفاف” على الصفحات 119 و120 من الجزء الأول من الكتاب.
ويتعلق الأمر بفقرات من نص المقال الذي يحمل عنوان” المغرب والشخصيات التاريخية الصحراوية: تزوير التاريخ ام استلاب الذاكرة؟” وتحديدا بالجزء الثاني المتعلق بسيرة الشيخ “ماء العينين” وبلغ عدد الأسطر التي اعيد نشرها كلمة بكلمة وفاصلة بفاصلة 35 سطراً من المتن وخمسة أسطر من الهوامش دون ذكر المصدر أو الاشارة الى المقال أو كاتبه لا في الهوامش ولا في المراجع. ولنا هنا أن نتسأل من سرق ممن غالي الزبير أم المحجوب السالك؟
وتواجهنا هنا 3 احتمالات: الاحتمال الاول: أن يكون غالي الزبير قد اطلع على مخطوطة كتاب ” البيضان” قبل نشره وسرق منها فقرات كاملة دون أن ينسبها لصاحبها، وهذه هي السرقة الأدبية بعينها. الاحتمال الثاني: أن يكون المحجوب السالك قد اطلع على النص عبر الانترنيت فنقله دون تغيير ناسبا أياه لنفسه، ممارساً السرقة الأدبية بأركانها. الاحتمال الثالث: أن يكون المحجوب السالك قد نقل نص د. غالي الزبير ونسي سهوا الاشارة إلى أنه نص منقول.
وهو ما يعيد النقاش حول التحلي بالأمانة واحترام الملكية الفكرية كثقافة تستوجب من كل من يمارس الكتابة ان يتقيد بها ومن حق القارئ أن يحصل على الحقيقة مهما كانت.

المصدر: المصيرنيوز.