السبت، 9 نوفمبر 2013

متوسطة 17 يونيو ….القصة الكاملة


تتزايد معاناة المنظومة التربوية وتتساقط اوراق التوت عن واقع التعليم بعد ازمة متوسطة 17 يونيو التي عرفت اواخر الاسبوع الماضي توالي الاحداث بشكل سريع ودرامي عرف في نهايته مأساة فصل مجموعة من الاساتذة من خيرة ابناء المنظومة الملتحقين بها بعد نهاية الدراسة في الجامعات القصة الكاملة نقلها موقع المصير نيوز في تحقيق هو شهادات من عمال المتوسطة وطاقمها :
بعد الإنطلاقة الصاروخية التي شهدت المتوسطة الموسم المنصرم في التحصيل الدراسي العالي والتطبيق الصارم للوثائق عن حذافرها وتنفيذ الخطط والبرامج المستقبلية ،ها هي اليوم تدخل في عتمة حالكة بسطت ظلالها على كل ما من شأنه أن ينور وجه المتوسطة على الأقل في هذا الموسم ، تعددت ربما الروايات تجاه هذا المشكل الذي لم يؤرق المعنيين بقدر ما أرق المتطفلين الذين سارعوا في تأزيم الوضع لإعتبارات أرادوها .
فإذا كانت المتوسطة حقيقة عانت من تعليق أربعة أساتذة لتدريس حتى إشعار آخر أو تحقيق حل مما تعانيه المتوسطة ،فلماذ إذن لجأت الوزارة لإستدعاء المفتشين المتواجدين في ولاية السمارة .والجواب هو أن عدد الأساتذة الذين يدرسون الآن هو أربعة أساتذة ولمن أراد أن يعرف الحقيقة يأتي ويعاين بنفسه ….
وبتتالي السنين العجاف على المفتشين ،نادى الكثير منهم بأن هذه الخطوة غير مجدية ،وهي عبارة عن مُهدي أو مخدر سينتهي بعد فترة وجيزة والمدرك بالأيام عريان ، وبعد مدة لا تقل عن الشهر وطاقم المؤسسة يناقش ويحاور مدير المؤسسة جماعة وفُراد أي مع الطاقم ومع المديرية الجهوية التي لا تعرف رأسها من رجلها في مخالفته لوثيقة التسليم والإستلام والتنصيب التي وقع وختم عليها ،بتطبيق سياسة أنا الرجل الأول في المؤسسة أفعل ما يوافقني … وما لا يوافقني لا يعنيني وحجته الرجوع إلى التشريع أوليست وثيقة التسليم والأستلام جزاء منه وبشهادة المفتشين
الذين أشرفوا على العملية ‘والباقي يكذب إبعد أشهودُ‘ كما يقول المثل السائد عندنا والقطرة التي أفاضت الكأس الموضوع المقدم بتاريخ 19/10/2013 والذي سلم بتاريخ 26/10/2013 والذي كتبت فيه مجموعة من النقاط كان من أبرزها خلع المدير فبدل أن تتصرف الوزار ة بحكمة مع الموضوع خولت الأمر إلى الولاية التي سارعت بنشر شائعة لدى العامة من خلال مهرجانات جهوية مفادها أن 03 أساتذة من المتوسطة حرضوا التلاميذ على الخروج والتنديد بتنحي مدير المؤسسة متجاهلة أن وقت خروج التلاميذ
لا وجود لأي من الأساتذة الملفقة بهم التهمة داخل المؤسسة وليس هذا فقط بل قيل أن هؤلاء الأساتذة يعملون لأجندة خارجية كون هذه الخطوة تم نقلها كما سمعنا في احدى قنوات العدو وهذا يطرح سؤال جوهري من معني بالأمن حتي يصوغ هذا العمل إلى الخارج ؟ ومن المعروف أن أي موضوع قد يقابل بالرفض أو القبول! .
وبحضور رئيس اللجنة الاجتماعية لمجلس البرلمان الذي كان آنذاك يقوم بجولة على المؤسسات رفقة أثنين من العاملين معه تأكد لهم أن المدير ركب رأسه ،اضافة إلى كل هذا قامت بعض الأيادي الخفية بتهديد النساء المضربات ووصفهن بأنهن غير مسؤولات عن أنفسهن ،وارسال بعض الأطر لهن من أجل أن يعدن إلى مهنة التدريس ولكن هذا العمل لم يجد نفعا ،وبل أقدمن على طرح بعض الأسئلة من قبيل ما الذي تفعله سيارات الشرطة في حرم مؤسسة تربوية …. ولماذا يتم فصل الأساتذة بقرار عشوائي يا تفعل كذا أو يتم فصلك مما أعاد الأساتذة إلى سياسة “حبوني ول نعود ألكم طفلة ” وبعد أن أصدرت الوزارة قرار فصل الأساتذة هاهي تراوض بعضهم بطرق اشمئزازية وتحاول أن تقدم لهم بعض الشروط اللإلزامية كأن تدخل دون أن تصدر صوتا أو تتحدث عن شيء لايخص شخصك ،وكفصل الأساتذة الذين لا يمتلكون شهادات عليا …………وبالله عليكم من يمتلك شهادة عليا….المدير … المفتش ….

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر