السبت، 23 نوفمبر 2013

أزمة خانقة في المحروقات تشل حركة النقل داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين

رغم الاجراءات العرجاء التي أتخذتها الحكومة الصحراوية في مجال بيع و تسويق المحروقات إلا أنه سجل عدم إكتراث لما تم تقريره في أكثر من مناسبة و تجمع حكومي و وزاري ، حيث تشهد مخميات اللاجئين الصحراويين هذه الأيام شلل في حركة المرور، سواء بحركة سيارات الأجرة أو السيارات الشخصية، بسبب النقص الحاد في كمية المحروقات القادمة من ولاية تندوف الجزائرية.
و قد شهدت أسعار المحروقات إرتفاعا قياسيا حيث وصل سعر الـ "20 لتر" من مادة الديزيل "كزوار" إلى 1000 دينار جزائري، رغم ان السعر لايتجاوز 250 دينار جزائري من المصدر الذي لا يبعد أكثر من 50 كلم .
وقد أضطر العديد من المواطنين إلى المكوث بالمنازل بعدما عجزوا عن تغطية الاحتياجات اليومية لسياراتهم من المحروقات.
للإشارة، يحدث هذا في ظل ظروف معيشية قاسية يعيشها اللاجئيون الصحراويون داخل المخيمات، في تجاهل تام من المنظمات الإنسانية العالمية.
ويذكر أن السلطة حاولة التخفيف من أزمة المحروقات لكن الحال لازال على ماهو عليه و لايدري المواطن كيف للحكومة أن تبيع المحروقات داخل الولايات بسعر لا يتمشى مع واقع المواطن البسيط .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر