العيون المحتلة: انتشار لآليات عسكرية في شوارع المدينة تحسبا لحراك شعبي قد تشهده تزامنا مع زيارة وفد أوربي

توجهت آليات تابعة للاجهزة الامنية المغربية إلى مدينة العيون يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران، حسب ما نقلته مصادر من مدينة كليميم، ونقل المصدر بأن الخطوة تأتي في ظل تواتر اخبار عن زيارة وفد أوربي للتقرير عن الوضع الانساني في المنطقة التي تحتلها المملكة المغربية منذ 1975.
ونقلت مصادر اعلامية يوم السبت أن شوارع مدينة العيون تشهد انزال أمني مكثف، خاصة في مداخل الشوارع المؤدية إلى وسط المدينة، وسبق أن نظمت الجماهير الصحراوية مظاهرات هي الاكبر من نوعها قبل اسابيع، اثناء زيارة وفد اعلامي امريكي.
ويطالب الصحراويون منذ 1975 بتقرير مصيرهم السياسي من خلال استفتاء حر وعادل تشرف على تنظيمه منظمة الامم المتحدة، وهو ما ترفضه المملكة المغربية التي تضم اجزاء كبيرة من الاقليم.
ويربط بين المغرب وجبهة البوليساريو اتفاق “وقف اطلاق النار” تم التوقيع عليه في سبتمبر/أيلول 1991، بقصد الترتيب لآليات الاستفتاء الذي تعذر إلى حد الساعة بسبب استمرار المغرب في سياسة التعنت، وبسبب غياب ارادة دولية تعمل من اجل حل النزاع الذي طال أمده.
وفي 21 مايو/آيار 2005 شدهت المدن الصحراوية المحتلة انبعاث الحراك السلمي من جديد، بعد ان خرجت الجماهير في مظاهرات عدة، بلغت حتى العمق المغربي، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2010 نظم أكبر احتجاج قرب مدينة العيون “مخيم اكديم ازيك” وتم تفريقه بعد أن تدخلت القوات المغربية مخلفة قتلى ومئات الجرحى.

المصدر: المصيرنيوز.