الأحد، 9 يونيو 2013

المينورسو تتخذ اجراءات جديدة لاستعادة صفتها الكاملة كبعثة دولية في الصحراء الغربية



يوجد قلق وسط العمال المغاربة العاملين ضمن بعثة المينورسو في الصحراء الغربية، بعد قرار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، فيسبروت فيبر التخلي عن عدد منهم، وذلك ضمن سياسة جديدة للأمم المتحدة في هذا الملف.
ونشرت عدد من المواقع الالكترونية المغربية شروع الممثل الخاص للأمن العام في بدء الإجراءات القانونية والإدارية بهدف تسريح عدد من المغاربة العاملين في بعث المينورسو.
ويجهل حتى الآن الرقم الحقيقي. ولم تؤكد المينورسو خبر التسريح رسميا.
وبينما تعزو مصادر مغربية القرار الى سياسة التقشف التي تطبقها الأمم المتحدة والتي مست في مناسبات عديدة مختلف البعثات منها المينورسو في الماضي، لا تستبعد أخرى صحراوية أن السبب مزدوج ويتعلق كذلك بسياسة التقشف وفي الوقت ذاته، التقليل من المغاربة المشتغلين في بعثة الأمم المتحدة الذين كانو يتدخلون في مهام البعثة الاممية ويعرقلون الحياد الذي يجب ان تتمتع به كهيئة دولية.
ومباشرة بعد وصول الممثل الجديد للأمم العام فيسبروت فيبر وهو ألماني الجنسية حتى فرض مجموعة من الإجراءات الجديدة في عمل المينورسو منها مطالبة المغرب بحذف الأعلام المغربية من قبالة مقر بعثة تنظيم الاستفتاء الى الصحراء الغربية في العاصمة الصحراوية العيون، وهو ما استجاب له المغرب تحت ضغط الأمم المتحدة في أبريل الماضي. كما طالب بلوحات تسجيل للسيارات خاصة بالأمم المتحدة وليس لوحات تسجيل مغربية باعتبار الاقليم مصنف ضمن الاقاليم غير المتمتعة بحق تقرير المصير وليست للمغرب سيادة عليه، وشدد على ضرورة منح المينورسو كل الإجراءات التي تجعل منها بعثة دولية تابعة للأمم المتحدة.
المصدر: لاماب المستقلة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر