الأحد، 9 يونيو 2013

أوباما يعين مدافعة عن تقرير المصير في منصب سفيرة في الأمم المتحدة

بعد ان رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدبلوماسية سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة الى منصب مستشارة الأمن القومي خلفا لتوم دونيلون الذي سيقدم استقالته من المنصب في نهاية الشهر . عين الرئيس الامريكي سامنتا بوير في الأمم المتحدة، وتعتبر من أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان وتقرير المصير ولا يصب ترشيحها نهائيا في صالح المغرب.
ونقل الموقع الرقمي لجريدة واشنطن بوست اليوم الأربعاء أن سوزان رايس ستكون هي المرشحة لهذا المنصب الحساس جدا الذي يعتبر ضمن المناصب الثلاث التي تساهم في صنع القرار الأمريكي الى جانب الدفاع والبنتاغون وهيئة الاستخبارات. وستتولى سامنتا بوير منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلفا لرايس.
وتحمل الترشيحات في الإدارة الأمريكية تأثيرات على مختلف دول العالم وخاصة تلك التي لديها نزاعات مطروحة في الأمم المتحدة ومنها قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وراهن المغرب على توم دونليون كمخاطب مؤخرا بعدما استقبل هذا المسؤول الأمريكي وفد مغربي في نهاية أبريل الماضي، لكن الآن يقدم استقالته ويفقد المغرب مخاطبا بل ويجد أمامه سوزان رايس التي عانى منها في مجلس الأمن مؤخرا بعدما قدمت مسودة قرار يدعو الى تكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وعلاقة بالسفيرة سامنتا بوير تعتبر من أكبر المدافعات عن حقوق الإنسان وفازت سنة 2003 بجائزة بولتزير عن كتاب عنوان “أمريكا في عصر الإبادة الجماعية”، وتدافع في كتاباتها عن دور أكبر للولايات المتحدة في نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان. وغطت كصحفية نزاع يوغوسلافيا كما دافعت عن دارفور.
ولا يصب توليها منصب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة في صالح المغرب في نزاع الصحراء الغربية، إذ يرى مراقبون انها ستكون مثل سلفها سوزان رايس صارمة في ملف حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، علاوة على علاقة متينة تجمعها بمؤسسة روبرت كيندي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر