الأربعاء، 5 يونيو 2013

نقاط على حروف‎

بعد توغل المخابرات المخزنية في موريتانيا و قيامها بتمويل جمعيات و مواقع الكترونية لتنفيذ أجندات محددة ووضعها في مسارات تدور في فلك المخزن ونتيجة ل" أتبرتي " وحب "الترقاع" ظهر لفيف من "اللحلاحة و أدجفافة" بأسماء مستعارة تبدأ غالبا بالدال أ و الذال خوفا من العين فهى حق .
الجماعة المذكورة بالصفة أعلاه سامحها الله رغم عدم تجاوزها عدد اصابع اليد لم تدخر جهدا للمس بنضالات الشعب الصحراوي و نعته بأقبح الاوصاف و الطعن في شرعية كفاحه و مدح المخزن و سياساته و الملك و سلالته وكل شئ فيه رائحة "ماروك" حتى "أحدج اورانج " المستورد من هناك، طبعا هم لا يمثلون الا أنفسهم فالشعب الموريتاني منهم برئ و الموريتانيون لهم تاريخ في الدفاع عن القضايا العادلة و مناصرة المظلومين ولهم تاريخ و جغرافيا ولغة و تقاليد و عادات و دماء مشتركة مع الشعب الصحراوي , لا ينكرها الا جاحد .
فكتاباتهم مليئة بالمغالطات و تنزل غالبا الى درجة "أزفيط" وكلماتهم مأخوذة من القاموس المخزني للالفاظ وقد يذهبون الي القول أن موريتانيا مغربية لان هذا "الشوير المخزني" رغم قدمه ما زال ينهول المملكة العميقة و يجاهر به اغلب سياسييي القصر و قد استفاد ماديا كل من ابدع في غناء هذا "الشوير"من الموريتانيين .
,فهم يكتبون حسب الطلب فتجدهم يقلدون المخزن بالقول بان "الصحراء مغربية "و أن البوليساريو صنعها المعسكر الشرقي والقذافي و الجزائر وغير ذلك من "أشويرات المخزن" فأقول لهم "تبراو و ايفشكم ذاك" .
و الشعب الصحراوي تاريخه لا يخجله و لا ينكر جميل من ساعده قريبا كان أو بعيد ويقال "اثنان لن انساهما : من اعاننى ومن أعان علي"
نعم ساعد القذافي البوليساريو كباقي حركات التحرر في العالم قبل أن يعقد صفقة مع الحسن الثانى يتخلى بموجبها الاول عن دعمه للجبهة مقابل استلام المعارض الليبي "عمر لمحيشي " ليتم ذبحه لاحقا في طرابلس الغرب. كما ساعد موريتانيا عندما انشأ البنك الليبي بانواكشوط وضخ فيه اموال الليبيين قبل أن تكدره دلاء المقترضين ليتحول الى "مش" و قبل سقوط نظامه زار موريتانيا ليأم الصلاة بالحكومة ومن حضر من الشعب ويتوسط بين الفرقاء السياسيين لحل أزمة ألمت بالبلاد, ,و ساعدت الجزائر الصحراويين و مازالت كما ساعدت الدول الافريقية بمسح جميع ديونها المستحقة و منها موريتانيا جزاها الله خيرا ,يجب أن تعوا ما تقولون وأقرأو الماضي و الحاضر بعيدا عن "اقراية ول ادحي" و أكثروا من الاستغفار .
والموريتانيون يعرفون الصحراويون جيدا وليسو بحاجة لاعطاءهم دروس عن الصحراء الغربية و اهلها و قضيتهم ولم يتأخروا يوما في مد يد المساعدة ,فلكم ايها "التبتابة" ان تسترزقوا من "ماروك" ولكن ليس علي حساب الحقيقة واحترام الجار أو علي الاقل تصرفوا بمنطق "ما ايموت لعجل وما تيبس التاديت" فقد يتفهمكم البعض فهذا الزمن الردئ "الفظة اكليلة و الحال الا زين انشاءالله " و الحمد لله على السلامة التي لا تدوم و "يحكم عنا أو عنكم فأعظم".
بقلم: محمد المخطار البشير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر