ـ الأخ محمد الولي اعكيك وزير الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني،
ـ الأخ عمار بولسان المسؤول عن مكتب كناريا التابع لوزارة الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني
ـ الأخ محمد سالم لعبيد مدير التلفزيون الوطني الصحراوي ،
وحتى لا تضيع الحقيقة في سراديب التزوير و التغليط التي يجيدها البعض ممن يحسبون على الأخ منسق مكتب الأرض المحتلة بجزر الكناري، فيمكن للمتصفح وبدون عناء تفكير لما جاء في الرسالة / المكيدة أن ينتبه لا محالة إلى مؤامرة دبرت في الكواليس بتخطيط من مهندسها الأول منسق مكتب كناريا .
وفي إطار الرد المشروع وأحقية الرأي الوطني الصحراوي في معرفة ما جرى على الأقل من زاوية نظرنا بخصوص المشكل الذي حدث أو الذي أريد له أن يختلق بين مجموعة الإعلام الصحراوي بالعيون المحتلة يوم التاسع من شهر يونيو من هذه السنة ،وبعيدا عن " أسواغا " نورد التوضيح التالي :
ـ أولا من حيث الشكل :
نسجل وبأسف وعتاب رفاقي على مناضلين إعلاميين صحراويين مكلفين بتقديم المادة الخبرية وصياغتها عن الأرض المحتلة ومناطق جنوب المغرب على مراسلة مليئة بكثرة الأخطاء اللغوية و الإملائية و التراكيب الغير منسجمة و بأسلوب جد ركيك و رديء،و في غياب أي خيط رابط وناظم لما تم خطه وهو ما يطرح إشكالية الكفاءة لدى المنتسب لمجموعات الإعلام الوطني ودرجة أهليته وقدرته في حدها الأدنى على الأقل لإبلاغ وإيصال خبر بأسلوب سليم لغة ومضمونا بعيدا عن التقيد والانضباط التام للمقاييس المهنية المتعارف عليها.
وهذا ما ينطبق على كاتب أو كتبة هذه المراسلة واللذين يحتاجون وبكل تواضع إلى إعادة التمدرس خاصة عندما يطلقون على أنفسهم تعسفا إعلاما رسميا، إضافة إلى استعمالهم عبارات ذات حمولة عدائية وإقصائية من قبيل (شخص,عنصر,سويدي ،... كأنه لا يخدم سوى جهة واحدة ألا و هي مصلحة الإحتلال و أغراضه الخبيثة...) و التي تنم عن عقلية إستئصالية وغريبة عن أخلاقيات المناضل الصحراوي في تدبير تبعات العوائق و المشاكل الطارئة دون اللجوء لأساليب العنف اللفظي و الجسدي، فضلا عن الإسهال في إطلاق التهم الجاهزة وتوزيعها جزافا ،زيادة إلى تضمين المراسلة المذكورة كلمات قدحية وبأسلوب تحقيري يحيل موضوعيا على حالة مرضية إنسانية شاذة .
ـ ثانيا من حيث المضمون :
ففي بداية الرسالة يخال للقارئ أنها مراسلة تروم تحليل واقع الأرض المحتلة انطلاقا من الشعور والاقتناع بسلبيته وهو ما يؤكده التوصيف المستعمل من خلال العبارة التالية ".. في ظل ما يجري من انتكاسات و تدهور خطير بات ينذر بانجراف الوضع نحو الأسوء" . إلا أن خيوط المؤامرة سرعان ما ستنكشف منذ الوهلة الأولى عندما كتب في هذا "العاجل" العبارة التالية: "إقصاء شخص (سيدي اسباعي)" وهنا كما يقال نضح الإناء بما فيه ، إذ استخدم الكتبة المصطلح الصحيح والمعبر عن الغاية المبطنة والمغرضة من الرسالة / المكيدة وهو الإقصاء . والحالة هته فإن سيدي اسباعي وبناءا على هذه المعطيات كان ولا يزال هدفا للإقصاء والحصار والطعن والتشنيع والتخوين والاعتداء والضرب بغية توفير جميع الأسباب المفتعلة لشرعنة جريمة اغتيال أخلاقية ومعنوية ونضالية مفضوحة عقابا له على جهره بموقفه النقدي و الصريح وإعطاء المثال لمآل من ينتقد ، وهو بذلك لم يتعرض لإجراء الفصل كإجراء طبيعي الذي تتبع حياله مسطرة تنظيمية داخلية تضبط المخالفات والتجاوزات وتحدد درجة خطورتها ومسوغاتها ويخطر به ـ أي الإجراء ـ الشخص المعني بالأمر كتابة دون نسيان حقه في الترافع عن موقفه والطعن وغير ذلك، كل هذا لم يحترم وهو ما يؤكد أن الفاعل الرئيسي والمدير لهذه المهزلة محكوم بهاجس الانتقام استهدافا للممارسة النقدية البناءة الملازمة لأية حركية سياسية وثورية بغاية التقويم والتصحيح والمراجعة .
ولكن يبقى التساؤل المطروح وبقوة في ظل هذا الوضع،هل بلغنا مرحلة أصبحت فيها الثورة تأكل أبناءها ؟ وهل كل هذا التهافت والتدافع وانتهاج كل هذه الوسائل الدنيئة والمنحطة ومنها اللجوء إلى العنف اللفظي والجسدي في حق كل أفراد الخلية الإعلامية بالعيون المحتلة ـ المفتعلة بتعبير الرسالة ـ بشكل عام ،و تكمن أسبابه الجلية والواضحة في الموقف المعبر عنه بالمؤتمر الشعبي العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في نسخته الثالثة عشر بتفاريتي المحررة مؤتمر الشهيد المحفوظ علي بيبا، والذي كلف فيه سيدي اسباعي بالنيابة عن مجموعة من المناضلين الصحراويين الذين ينتمون غالبيتهم إلى مجموعة المعتقلين السياسيين الصحراويين المعروفة بمجموعة 37 بقراءة رسالة مذيلة بتوقيعاتهم يبدون فيها اعتراضهم الشديد على طريقة التدبير السلبي لملف الأرض المحتلة ويحملون مسؤولية ذلك للوزارة الوصية بشكل عام وللتسيير السيئ المطبوع بالإنتقائية والإقصائية من قبل منسق الأرض المحتلة بمكتب كناريا عمر بولسان . و هذا ما جعل الاعلامي سيدي اسباعي عرضة لهذا المسلسل التصفوي والذي إتخذ أشكالا متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر إبعاده من كل الوفود المشاركة في التظاهرات الوطنية بمخيمات العزة والكرامة بأمر مباشر وصريح من عمر بولسان ، وحرمانه أيضا من السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في نشاط حول حقوق الإنسان ،والرسالة / المكيدة الموصى بإعدادها بل طبخها هي أحد تجليات هذا المسلسل، والمؤطر من قبل الأخ عمار بولسان منسق وزارة الأرض المحتلة بجزر الكناري باسبانيا.
و بالعودة لهذا "العاجل" الذي لم يقف عند حد محاولة الإقصاء وربما سبب فشل كل تلك المساعي الأخرى كونها اصطدمت و تصطدم بحقيقة انخراط الاخ سيدي اسباعي وتواجده في الفعل النضالي الميداني ، واستعداده للتضحية بالرغم من حاجيات وضرورات العمل الإعلامي بالمناطق المحتلة الذي يتطلب جهدا استثنائيا وكونه محفوفا بالمخاطر ولكن الرغبة في تلمس الحقيقة كما هي أقوى لا لتقديم صور مفبركة ومنتقاة ومتفق عليها مسبقا بما يخدم السيرة "النضالية" لفلان أو فلانة .
ونعود ونشير أن " العاجل " لم يقف عند حد الإقصاء بل ذهب أبعد من ذلك عندما أشهر في وجهه وكالمعتاد ضد كل من ينتقد من قبل الحاقدين والجهلة و الشوفينيين ورقة التخوين كما هو معبر عنه في هذه الرسالة بإتهامه بالعمالة للإحتلال المغربي و خدمة مصالحه وأهدافه "كأنه لا يخدم سوى جهة واحدة ألا و هي مصلحة الإحتلال و أغراضه الخبيثة" و ما يبين النية المبيتة للكتبة الهادفة ليس فقط للإقصاء والتشويش على كل صوت حر ولكن أيضا كل من لا يأتمر بأوامر عمر بولسان والتي غالبا ما تنضح بقبلية لئيمة . وهذا ما يفهم من محاولة إقحام إدارة التلفزيون الوطني الصحراوي في هذا المشكل و إلا ماذا يفهم عندما يكتبون"لم تلتزم إدارة التلفزيون الصحراوي بالقرار الذي اتخذه الفريق المتمثل في تجميد العنصر الذي سلفنا ذكره كما لم تلتزم بالقرار الذي اتخذته وزارة الأرض المحتلة و المتمثل في إقصاء (سيدي السباعي)" و هنا يتضح استمرار رفض إدارة التلفزيون الوطني الصحراوي عملية الإقصاء الغير المبررة في نظر المسؤول عن قطاع التلفزيون .
أما الإدعاء بامتلاك صكوك الوطنية فيطرح تساؤلا منطقيا حول طبيعة المقياس المتبع لإصدار هكذا إتهامات غير معللة ،ثم من له الحق في توزيع الوطنية بصيغة الوصاية والأبوية من قبل من لا يخفي نزعته النرجسية المتضخمة عندما يعبر عن مواقف كـ "أعضاء فريقي" وكأن هذا الفريق يدخل في الملكية الشخصية.
منذ متى أصبحت خصال كالتزوير و التلفيق من خصال المناضلين الشرفاء، فقد تم تحريف كل شيء حتى ما حدث عند تخليد يوم الشهيد، ففي هذا العاجل البطيء الفهم ورد ما يلي:"في بداية الإحتفال جرت مشاداة لفظية" إلا أن من افترى ذلك نسي تواجد حشد من أعضاء تنسيقية ملحمة اكديم ايزيك للحراك السلمي الراعية للإحتفال و اللذين يثبتون عكس ذلك وكون الخلاف حصل في نهاية الإحتفال وليس في بدايته كما ادعوا مع إدانتنا لهذه الممارسات المشينة والتي لم تحترم قدسية ذلك اليوم و مكانة الشهيد في قلوب الصحراويين .
و الخطير في الأمر هو إتهام الزميل "محمد لطرش" بتقاضي أجر مادي مقابل ما يقوم به من أعمال أثناء المهرجانات التي تنظمها تنسيقية ملحمة أكديم إيزيك للحراك السلمي بالقول "اللافتة التي صنعها و المأجور عليها طبعا" مع العلم أن الجميع و خاصة القائمون على أعمال التنسيقية يشهدون بتطوع الرجل لخدمة القضية و الوطن و يمكن الإتصال بمسؤولي التنسيقية لإثبات ذلك أو نفيه.
و ما يثير الدهشة هو استعمال أسماء آباء أجلاء من تنسيقية ملحمة اكديم إيزيك من أجل شرعنة تزوير الحقيقة نظرا للشرعية التي يتمتع بها هؤلاء الآباء أمام الجميع خاصة عند محاولة إثبات أن المناضلة و الإعلامية خديجتوا عمار الدويه المعروفة بتاريخها النضالي داخل الحركة التلاميذية بثانوية المصلى بالعيون المحتلة منذ سنة 2005 تاريخ ظهور هذه الحركة قد استعانت بعصابة إجرامية و هو ما يؤكد نية التشويه وإضفاء الطابع الإجرامي والبلطجي على سلوكنا وهذا ما ورد حرفيا في الرسالة "استنجدت بعصابة إجرامية متكونة من عدة أشخاص".
و ما أثار استغرابنا إلى درجة الإستهجان هو العمل على إدراج عنوة إسم عائلة صحراوية مناضلة ومعروفة لدى كافة الأوساط الوطنية بالإفتراء عليها دون استحضار العلاقة النضالية والإنسانية التي تربطها بسيدي اسباعي ،وهذا ما عنته العبارة المستضمنة فيما تم خطه " مما جعل عائلتها تتدخل لفض المشكل عنفيا مع السالف ذكره" و المقصود هنا طبعا هو الإعلامي الصحراوي سيدي اسباعي .
نتمنى أن يفهم كل من دبروا هته المؤامرة في الكواليس مع عرابهم أن المواقف لا محيد عنها و التاريخ يصحح نفسه و هنا نستشهد بأبيات الشهيد الشاعر الكبير أمل دنقل عندما قال :
إهداء للشرطى السري
الجالس في زاوية المقهى
في نفس الكرسي
أذناه مائدتان
عيناه مفكرتان
وفمه مطوي
الشرطي السري
الآكل لحم أخيه كي يطعم زوجته وبنيه
كل هذا التزوير الذي أحيك في الكواليس عبر الكتابة السرية أو "تشكامت" إن صح التعبير بإشراف مباشر من منسقية الأرض المحتلة بجزر الكناري و هذا ما يعززه تذييل كتبة " العاجل" بعبارة " لتحاول إيجاد حلول صارمة تنهي أزمة الصراع" و المخاطب هنا طبعا هو منسق مكتب الأرض المحتلة بجزر الكناري بغية استكماله للمسلسل التصفوي بحلقة شرعنة عملية الإقصاء من الإعلام الوطني الصحراوي .
فماذا تنتظر الجهات المسؤولة أمام هذا الوضع الخطير ؟ ألم يحن الوقت بعد للتدخل لوضع حد لهكذا ممارسات لا أخلاقية و بعيدة كل البعد عن النضال و المنافسة الشريفة؟ أليس من العار توجيه البنادق إلى الخلف بالطعن في وطنية المناضلين الصحراويين الشرفاء و إهانتهم لفظيا و جسديا في محاولة لإستنساخ و تكرار ما جرى من معارك بالمواقع الجامعية و داخل الساحة الحقوقية؟ ثم من المسؤول ومن المستفيد من أسلوب الضرب تحت الحزام؟
مجموعة الشهيد الخليل سيد محمد للإعلام الصحراوي.
سيدي اسباعي
انكية جعفر
خديجتو الدويه
محمد الدشيرة
ملحوظة:
تجدون رفقة هذا الرد رسالة تحت عنوان عاجل لفريق التلفزيون الصحراوي و التي وجهت لعدد من الجهات الرسمية في التنظيم الوطني الصحراوي.
مراسلة معنونة بـ : عاجل
عــــــــــــاجـــــــــــــــل
في ظل مايجري من انتكاسات وتدهور خطير بات ينذر بانجراف الوضع نحو الاسوء خاصة فيما يطال الفريق الرسمي لتلفزيون الوطني خلال الاشهر الاخيرة وبضبط عند اقصاء شخص (سيدي السباعي) الذي توعد ببث الفتنة بين اعضاء الفريق وتبديد جهده الاعلامي والوطني كأنه لا يخدم سوى جهة واحدة لا غير ألا وهي مصلحة الاحتلال وأغراضه الخبيثة , اتضح ان نوايا هذا الاخير كانت جد ملغمة وهادفة الى اغراض تخدم اشخاص في الكواليس
لم تلتزم ادارة التلفزيون الصحراوي بالقرار الذي اتخذه الفريق المتمثل في تجميد هذا العنصر الذي سلفنا ذكره كما لم تلتزم بالقرار الذي اتخذته وزارة الارض المحتلة والمتمثل في اقصاء(سيدي السباعي )والذي طبعا لا يقوم بالدور الاعلامي الشريف بل جعل من دوره الاعلامي فرصة لاستهداف المناضلين وتصفية الحساب وزرع الفتن, كما اظهر انه عنصر خطير يطمح الى تحقيق مصالحه الشخصية ومصالح اطراف معينين
عدم التزام ادارة التلفزيون: كان مبررا بان الكل يشتغل على حدى المهم هو الانتاج والإبداع في العمل, لكن تفاجئنا ان هذا العنصر (سيدي السباعي) يستغل هذه الفرصة ويعمل على تكوين مجموعة اخرى متكونة من الاتي(محمد لطرش-النكية جعفر-خدجتو الدويه_فالة الشتوكي وبتعاون بعض الاطراف الاخرين من بينهم محمد بابير) هذا الاستغلال لم يكن ايجابيا ولم يكن يخدم القضية الوطنية والفعل النضالي الوطني ابدا ابد ابدا بل كان استغلالا مغرضا له اهداف مرسومة من قبل اشخاص معروفين
وما يشحن الوضع اكثرو جعل الامور تخرج عن السيطرة, هذا العنصر حرض اعضاء مجموعته الجدد ضد الفريق مما سبب في اندلاع مشدات كلامية وصراعات مشتدة بين الطرفين عن طريق رسائل عبر شبكات التواصل الالكترونية التي وجهة الى اعضاء فريقي وكذلك رسائل بعثت عبر اشخاص. وكان اخر الصراع الموقف الذي حدث خلال احتفال تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي يومه التاسع من الشهري الجاري وللإشارة التنسيقية استدعت هذه المرة(محمد لطرش) فقط نظرا لصنعه لافتة تتضمن شعار الاحتفال هذا الاخير استدعى باقي افراد مجموعته المفتعلة للحضور والمشاركة من اجل التغطية الاعلامية
ومن جهة اخرى حضر الفريق الرسمي لكن مازاد الطين بله ليس مشاركة هؤلاء او محاولة تغطيتهم للفعل الوطني المنظم بل استهداف هذه المجموعة المفتعلة لأعضاء فريقي ومحاولة تشويهم في بداية الاحتفال جرت مشدات لفظية بين( محمد لطرش )و(محمود الحيسن) وذلك بسبب رفض( محمد لطرش )لان يصورمحمود الحيسن امام اللافتة لتي صنعها والمأجور عليها طبعا قال له حرفيا تلك لافتة انا صانعها ولا يمكن لك ان تصور من امامها رد (محمود الحيسن )على هذا الاخير محذرا اياه خاصة ان هناك حسابات اخرى من بينها تبني بعض من اعمال وانجازات الفريق الرسمي
وماهي إلا دقائق اندلعت مشادات باليد بين الغالية يسلم عمار عضو في فريق التلفزيون و عضو الفريق المفتعل( خدجتو الدويهه )لتندمج (حياة خطاري) في الصراع وتنشب اشتباكات خطيرة وعنيفة والأجدر بالإشارة ان سيدي السباعي كان يبتسم ويقهقه ما اثار غضب العضوين في الفريق الرسمي (محمود الحيسن )و(حمادي الجذيفي) لينهالوا عليه ضربا وصبا وشتما معتبرين انه راس كل خطيئة وسبب كل المشاكل التي تجري
(خدجتو الدويه) استدعت عائلاتها واستنجدت بعصابة اجرامية متكونة من عدة اشخاص حيث شنوا هجومهم على السيارة التي كانت بداخلها (حياة خطاري والغالية يسلم عمار) رفقة اباء اعضاء من تنسيقية اكديم ازيك والسيارة كانت للاب (لحبيب الصالحي ) للاشارة ان من بين اهداف سويدي السباعي الرفيقة الصالحة بوتنكيزة مما جعل عائلتها تتدخل لفض المشكل عنفيا مع السالف ذكره)
نتمنى ان تكونوا دائما على اضطلاع بما يجري داخل المناطق المحتلة خاصة في الاونة الاخيرة من مشاكل لتحاول ايجاد حلول صارمة تنهي ازمة الصراع الذي باتت تهدد وحدة الصف الصحراوي وخاصة عند توغل جهات خطيرة تخدم مصلحة العدو بين صفوف المناضلين الصحراويين:
في ظل مايجري من انتكاسات وتدهور خطير بات ينذر بانجراف الوضع نحو الاسوء خاصة فيما يطال الفريق الرسمي لتلفزيون الوطني خلال الاشهر الاخيرة وبضبط عند اقصاء شخص (سيدي السباعي) الذي توعد ببث الفتنة بين اعضاء الفريق وتبديد جهده الاعلامي والوطني كأنه لا يخدم سوى جهة واحدة لا غير ألا وهي مصلحة الاحتلال وأغراضه الخبيثة , اتضح ان نوايا هذا الاخير كانت جد ملغمة وهادفة الى اغراض تخدم اشخاص في الكواليس
لم تلتزم ادارة التلفزيون الصحراوي بالقرار الذي اتخذه الفريق المتمثل في تجميد هذا العنصر الذي سلفنا ذكره كما لم تلتزم بالقرار الذي اتخذته وزارة الارض المحتلة والمتمثل في اقصاء(سيدي السباعي )والذي طبعا لا يقوم بالدور الاعلامي الشريف بل جعل من دوره الاعلامي فرصة لاستهداف المناضلين وتصفية الحساب وزرع الفتن, كما اظهر انه عنصر خطير يطمح الى تحقيق مصالحه الشخصية ومصالح اطراف معينين
عدم التزام ادارة التلفزيون: كان مبررا بان الكل يشتغل على حدى المهم هو الانتاج والإبداع في العمل, لكن تفاجئنا ان هذا العنصر (سيدي السباعي) يستغل هذه الفرصة ويعمل على تكوين مجموعة اخرى متكونة من الاتي(محمد لطرش-النكية جعفر-خدجتو الدويه_فالة الشتوكي وبتعاون بعض الاطراف الاخرين من بينهم محمد بابير) هذا الاستغلال لم يكن ايجابيا ولم يكن يخدم القضية الوطنية والفعل النضالي الوطني ابدا ابد ابدا بل كان استغلالا مغرضا له اهداف مرسومة من قبل اشخاص معروفين
وما يشحن الوضع اكثرو جعل الامور تخرج عن السيطرة, هذا العنصر حرض اعضاء مجموعته الجدد ضد الفريق مما سبب في اندلاع مشدات كلامية وصراعات مشتدة بين الطرفين عن طريق رسائل عبر شبكات التواصل الالكترونية التي وجهة الى اعضاء فريقي وكذلك رسائل بعثت عبر اشخاص. وكان اخر الصراع الموقف الذي حدث خلال احتفال تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي يومه التاسع من الشهري الجاري وللإشارة التنسيقية استدعت هذه المرة(محمد لطرش) فقط نظرا لصنعه لافتة تتضمن شعار الاحتفال هذا الاخير استدعى باقي افراد مجموعته المفتعلة للحضور والمشاركة من اجل التغطية الاعلامية
ومن جهة اخرى حضر الفريق الرسمي لكن مازاد الطين بله ليس مشاركة هؤلاء او محاولة تغطيتهم للفعل الوطني المنظم بل استهداف هذه المجموعة المفتعلة لأعضاء فريقي ومحاولة تشويهم في بداية الاحتفال جرت مشدات لفظية بين( محمد لطرش )و(محمود الحيسن) وذلك بسبب رفض( محمد لطرش )لان يصورمحمود الحيسن امام اللافتة لتي صنعها والمأجور عليها طبعا قال له حرفيا تلك لافتة انا صانعها ولا يمكن لك ان تصور من امامها رد (محمود الحيسن )على هذا الاخير محذرا اياه خاصة ان هناك حسابات اخرى من بينها تبني بعض من اعمال وانجازات الفريق الرسمي
وماهي إلا دقائق اندلعت مشادات باليد بين الغالية يسلم عمار عضو في فريق التلفزيون و عضو الفريق المفتعل( خدجتو الدويهه )لتندمج (حياة خطاري) في الصراع وتنشب اشتباكات خطيرة وعنيفة والأجدر بالإشارة ان سيدي السباعي كان يبتسم ويقهقه ما اثار غضب العضوين في الفريق الرسمي (محمود الحيسن )و(حمادي الجذيفي) لينهالوا عليه ضربا وصبا وشتما معتبرين انه راس كل خطيئة وسبب كل المشاكل التي تجري
(خدجتو الدويه) استدعت عائلاتها واستنجدت بعصابة اجرامية متكونة من عدة اشخاص حيث شنوا هجومهم على السيارة التي كانت بداخلها (حياة خطاري والغالية يسلم عمار) رفقة اباء اعضاء من تنسيقية اكديم ازيك والسيارة كانت للاب (لحبيب الصالحي ) للاشارة ان من بين اهداف سويدي السباعي الرفيقة الصالحة بوتنكيزة مما جعل عائلتها تتدخل لفض المشكل عنفيا مع السالف ذكره)
نتمنى ان تكونوا دائما على اضطلاع بما يجري داخل المناطق المحتلة خاصة في الاونة الاخيرة من مشاكل لتحاول ايجاد حلول صارمة تنهي ازمة الصراع الذي باتت تهدد وحدة الصف الصحراوي وخاصة عند توغل جهات خطيرة تخدم مصلحة العدو بين صفوف المناضلين الصحراويين:
0 التعليقات:
إرسال تعليق