و قد تجاهلت خديجة حمدي وهي تتكلم عن الخيمة و توصي أهالينا في المناطق المحتلة ببناء الخيم وهي التي ترعرت منذ طفولتها إلى غاية اليوم في المنازل الفخمة ، و أنه لا يحق لمن إستبدل الخيمة و الأرض الطيبة بغيرها أن يتكلم عن الخيمة ؟ .
وقد نشرنا في موقعنا بعدما وافق جميع أفراد أسرة التغيير،إنجازات الوزيرة الجديرة بالذكر إعترافا منا بمجهودها العملي ، لكن و بقدر ما نقف على تلك الإنجازات ، بقدر ما نقف على حقيقة المرأة التي تبقى و إن كانت تتمتع و تحظى بتسهيلات لا يحظى بها غيرها من النساء و الرجال ، فإنه لا يجدر بالسيدة الأولى في البلاد أن تتعداء حدود ما تخوله الأخلاق و العادات و التقاليد .
وقد يقول البعض أن الوزيرة صاحبة قدرة علمية و عملية وهو أمر يعرفه الجميع قد دفعنا للكتابة عن إنجازاتها ، رغم أن مثيلاتها من المرأة الصحراوية كثر بل وأكثر قدرة ، يزخر الشعب بهم حاملات لمختلف الشهادات و التخصصات، رغم إن عبقرية المرأة لا تكمن في جمعها بين عدة مواهب، إنما في التوفيق بين هذه المواهب التي تبدو متناقضة في بعض الأحيان. رغم ذلك يبقى من أعظم أدوار المراة القيام بدورها كأم وهو أعظم نجاح لكل الصحراويات.
أيتها الوزيرة الكاتبة الأديبة الحالمة، لا ترهقي نفسك كثيرا و أرجعي إلى الخيمة التي تتحدثين عنها كثيرا و سكني فيها ليس لمدة 30 سنة و إنما لسنة واحدة أو شهر واحد حتى تدركين معنى الخيمة الحقيقي و تفهمين من قريب و أنت في الخيمة معانات الصحراويين في المخيمات و المناطق المحتلة ، و أحذري أن لا ينطبق عليك المثل الصحراوي الشهير القائل" كلْ بْلَيَة أَسْبَابْهَا أُوْلِيْة " ولنا في التاريخ دروس كثيرة أيام المنزل الخيمة أو من الطوب إن وجد ووسيلة النقل الرجلين و الطعام بلغمان او اكلوريا..".
و على الجميع أن يعلم اننا شعب نرحب بالجميع من أجل الوطن و الشعب ، ولكنا لا نرحب بالخروج عن عاداتنا و تقاليدنا العربية الإسلامية ، لأن الخروج عن العادة بلا .
3 التعليقات:
يبدو ان يأسكم و الاحباط الذي اشاطره معكم، قد قاما بجركم من خلال هذا "المقال النقدي" او "الخبر" الى الكتابة بدون تأن و تفكير فيما قد ينقص من مصداقيتكم و يشوه حتى صورة الشعب الصحراوي بأكمله نظرا لما تحتويه هذه المساهمة من دلالات على التمييز و الاحتكار لدور المرأة الصحراوية في مجتمعنا. عبارات ك"لا تخرج من بيتها" هي دليل على الاضطهاد و الاحتقار للمرأة و بأفكار كهاته لن يحقق الشعب الصحراوي ابدا حلمه في الحرية و القضاء على التخلف و القبلية و قمع الكفاءات و غيرها من الظواهر التي يبدوا انكم تناضلوا من اجل تطهير المجتمع الصحراوي منها...
هذه المرأة هي سبب كل بلاوي و مصائب الصحراويين , وسيظهر ذلك لكم عاجلا أم أجلا , اللهم فرج كرب الصحراويين و ردهم الى وطنهم غانمين منتصرين برحمتك يا أرحم الراحمين
يبدو أن كاتب المقال لديه الكثير من المتناقضات والخلط بين الآمور الدينية والدنوية ( الدين لايقبل التجريح ولاالحقد)
أما الحديث عن الخيمة هذه المرأة التي تتحدث عنها قد عملت في مصانع لإنشاء الخيمة فلها الحق أن تتكلم عنها كأي صحراوية.
أما النصيحة لك على المثل الذي جاء في أخر المقال فهي ( عود أسبع ووكلني )
إرسال تعليق