الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

الرئيس يعود من جنازة الراحل الشاذلي بن جديد و الخوف واضح عليه .


عاد الرئيس محمد عبد العزيز و علامات الخوف و الهلع واضحة على وجهه ، بعد أن شارك في مراسيم دفن الرئيس الجزائري الأسبق و المجاهد الراحل الشاذلي بن جديد رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .
و خلال مراسيم تشيع الجنازة ظهر الرئيس محمد عبد العزيز بنظاراته الشمسية في واضح النهار و هو يخالف بروتوكول المراسيم حيث هم بتحية بعض القادة العسكريين في وقت يقف الجميع فيه ينتظر دفن الراحل المغفور له ، و قد حدث ذلك على المباشر في التلفزيون الجزائري خلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .
وعند عودته إلى الشهيد الحافظ بادر الرئيس بحملة تنظيف شملت المحيط المجاور لمقر رئاسة الجمهورية ، و كان الرئيس يقف على العملية التنظيف بنفسه و هي إشارة إلى تذكر الرئيس أن كل نفس ذائقة الموت ، و خلال الحملة أظهر الرئيس نوع من الرحمة و الود و البشاشة و المبادرة بجمع الأوساخ في نوع من التواضع رفقة كوكبة من الرجال وهو تواضع جديد ما كان ليكون لولا رحيل بن جديد .
و يتسأل التغيير عن سبب ظهور الرئيس في هذا الوقت تحديدا بنوع من التواضع و المرونة ، و كم سيدوم ذلك التواضع أم أنه أدرك جيدا الكلمة التي ألقاها وزير المجاهدين الجزائري و التي تلخص في مضمونها أن كل من عليها فان ، وأن كل نفس ذائقة الموت .
وهنا تتمنى أسرة التغيير أن يكثر الرئيس من زيارة الجنائز حتى يظل رحيما بشوشا متواضعا مع الشعب و مواطنيه و يبادر في عمليات التنظيف التي أصبحت تحتاج لحضور الرئيس كعامل تحفيز للقيام بالواجب الوطني ؟. 

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

حناشة التل اولاد الرانجو ! التلاعب بالشعب من اجل مصالحهم الشخصية ل,لا يستقم الظل و العود اعوج

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر