عاد الرئيس محمد عبد العزيز و علامات
الخوف و الهلع واضحة على وجهه ، بعد أن شارك في مراسيم دفن الرئيس الجزائري الأسبق
و المجاهد الراحل الشاذلي بن جديد رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .
و خلال مراسيم تشيع الجنازة ظهر
الرئيس محمد عبد العزيز بنظاراته الشمسية في واضح النهار و هو يخالف بروتوكول
المراسيم حيث هم بتحية بعض القادة العسكريين في وقت يقف الجميع فيه ينتظر دفن
الراحل المغفور له ، و قد حدث ذلك على المباشر في التلفزيون الجزائري خلف الرئيس الجزائري
عبد العزيز بوتفليقة .
وعند عودته إلى الشهيد الحافظ بادر
الرئيس بحملة تنظيف شملت المحيط المجاور لمقر رئاسة الجمهورية ، و كان الرئيس يقف
على العملية التنظيف بنفسه و هي إشارة إلى تذكر الرئيس أن كل نفس ذائقة الموت ، و
خلال الحملة أظهر الرئيس نوع من الرحمة و الود و البشاشة و المبادرة بجمع الأوساخ
في نوع من التواضع رفقة كوكبة من الرجال وهو تواضع جديد ما كان ليكون لولا رحيل بن
جديد .
و يتسأل التغيير عن سبب ظهور الرئيس
في هذا الوقت تحديدا بنوع من التواضع و المرونة ، و كم سيدوم ذلك التواضع أم أنه
أدرك جيدا الكلمة التي ألقاها وزير المجاهدين الجزائري و التي تلخص في مضمونها أن
كل من عليها فان ، وأن كل نفس ذائقة الموت .
وهنا تتمنى أسرة التغيير أن يكثر
الرئيس من زيارة الجنائز حتى يظل رحيما بشوشا متواضعا مع الشعب و
مواطنيه و يبادر في عمليات التنظيف التي أصبحت تحتاج لحضور الرئيس كعامل تحفيز للقيام بالواجب الوطني ؟.
1 التعليقات:
حناشة التل اولاد الرانجو ! التلاعب بالشعب من اجل مصالحهم الشخصية ل,لا يستقم الظل و العود اعوج
إرسال تعليق