رأيت النضال يصل أوجه و حب الوطن يعيش من جديد و التنظيم المفقود ساري على نحو تام ,رأيت الاستعداد الى أبعد الحدود للذود عن الوطن ,رأيت القوة النفسية النابعة من الأمل الذي حكم الأنفس هناك و التفاؤل الذي لم يفارق أحاديثنا رأيت الحسم بالنصر لمعارك لم تخض بعد, رأيت اليقين و الايمان رأيت العدل و الحق يجتمعان, رأيت رباطة الجأش في جيشنا ,رأيت ما أردت أن ارى, رأيت جيش التحرير الوطني أثناء تخليد الذكرى السابعة و الثلاثون للوحدة الوطنية ,هذا ما رأيت حين كنت هناك و هذا كله بعد ان رأيت في الأشهر الماضية النضال يصل الى الحضيض و حب الوطن شبه بعيد و التنظيم يستدعي الاستفهام و الاستعداد للذود عن الوطن شبه عفن ,لا وجود للأمل فكيف بالتفاؤل و الحسم بالنصر .
إن هذه الفجوة التي تكبر شيء فشيء بين ما يسمون الساسة للجمهورية و الجيش الشعبي إنما مصدرها السياسة العوجاء التي تعم التي يراها هؤلاء ما يجب أن ينتهج و أولئك ما يجب أن يجتنب و الهدف لنقل أنه خدمة الوطن و المواطن, هنالك فعلا فجوة بين نواحينا العسكرية و سياستنا ,هنالك فجوة بين نواحينا العسكرية و السياسة التي تنظم حياة المواطن الصحراوي اللاجئ ,هنالك فجوة بين ما هو موجود في أذهان الجيش الشعبي و ما هو موجود في أذهان الساسة لدينا بالمخيمات, باختصار هنالك فجوة بين ما يردد في المؤتمرات و ما يرى على ساحة الإنجازات هنالك فجوة بين حكمة جبهة البوليساريو و قرارات جبهة البوليساريو.الفجوة التي تيقنت من وجودها حين حاورت أحد مقاتلي جيش التحرير .
حكمة جبهة البوليساريو التي عهدناها في بعض ممن رحلوا و قلة ممن لا زالوا يخدمون الوطن و المواطن يبعدها بشكل شبه كلي فجوة لا تقبل أن تسد على المدى القريب عن القرارات الصادرة عن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب,و كأني أوضحت التعلة هنا للعلة فإن كنت قد أثنيت على قلة من الجبهة فإن الكثرة الباقية هي من تصنع الفجوة و لا تبالي بأي كان لأن الجبهة تحتضن الشورى و التواضع و الطيبة و النية الحسنة هذا رأسها أم صدرها فالفكر العفن و الشق و السبق و الأحول و أخيه أما الاطراف فالتنفيذ و الطاعة العمياء و الإتقان لما تريد الجبهة و الخوض في كل صغيرة و كبيرة من أجلها و الشعار الجبهة فوق كل اعتبار فنعم الأطراف لنعم التمثيل لولا ذلك الصدر.
انّ الناظر لما يجري اليوم حولنا في العالم المتغير و الأحداث التي لا تستقر حتي نرى ما هو أهول و أعظم يخلص الى أن حكمة جبهة البوليساريو اقتضت منحنى ذو ميل ثابت لسياستها, أما التغير و التحرك فهذا أمرا يترك لما يجري اليوم, فلا بد من حدوث ما قد يعفيها من تكلفة المبادرة و بالنسبة لنسبة احتمال وقوعه فلا المتابع و لا غيره يمكنه أن يجزم هنا .لكن الحقيقة هي التالي,هذه ليست الحكمة التي يمكن أن تحققها الجبهة كاملة مجتمعة تحت هدف و احد, الاستقلال ,و قضية واحدة, خدمة الشعب الصحراوي و مسألة واحدة, العمل مع العالم كله من أجل السير الى عالم أرقى ,قيّم و عادل و مسالم .إن عدم اكتمال حكمة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب ليس عائد الى رأسها و لا الى الاطراف و لكن الصدر اين تستوطن الحيلة من أجله و المكانة الزائفة و الترويج لها و الشق الذي مس الشعب ليصير دليل على أنه قد أستوفى ما عليه داخل الجبهة ,مع العلم أن هذا كله لا يحسب على الجبهة و لكن لها ,فبرغم من و جود صدر أخور الاّ أن الجبهة يمكنها أن تؤد الوجب و أن لم يكن على أكمل وجه, فتأدية القدر الكافي مع صدر لا يرى الاّ نفسه هو أعظم حجة أمام التاريخ.
جبهة البوليساريو واحد من ممثلين للشعب الصحراوي و هما معا يؤديان دورا و احدا و كلاهما يسند الأخر و لهما رأس و احد و قد يشتركان في أجزاء من الصدر و الأطراف و العبء محمول من كليهما و لو لا الثورة لكانت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لا تقبل بتاتا في أن يشاركها في التمثيل عن الوطن و الشعب جبهة البوليساريو ,المقاتل الصحراوي الذي حاورته و استعدت معه التاريخ ,سألته عن الاستقلال , أجاب قائلا يجب أن نبعد أنفسنا عن واقع جلي هو أن الاستقلال قد تم ,قلت كيف؟ قال بالنسبة لنا و للمناضلين فإن الاستقلال تم تحقيقه حين أعلن عن قيام الجمهورية ثم أضاف أتعلم ماذا ؟ قلت ماذا؟ قال لا ينقصنا الاّ شيء قليل من العمل الدؤوب و لكن طبعا ليس على المستوي العسكري ,فحركت رأسي أريد القول أنني أفهم جيدا ما يعني .
كان ذلك رأي أحد مقاتلي الجيش الشعبي الوطني و هو رأي اشاطره إياه ,و الذي يفضي الى ان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب عليها أن تجمع بين كل أطياف القوى الوطنية تحت سياسة واحدة ,نحو هدف واحد ,برؤية واحدة ,و أن كان كاتب المقال لا يفقه مثقال شيء من السياسة و الحنكة الا أنه يستنتج أن القرار 1415 يقتضي شرطا ضمني هو الوحدة بين جميع القوي الوطنية العسكرية ,السياسية ,..........للشعوب التي تريد أن تنتفض من يدي القمع الاستعماري.
إن هذه الفجوة التي تكبر شيء فشيء بين ما يسمون الساسة للجمهورية و الجيش الشعبي إنما مصدرها السياسة العوجاء التي تعم التي يراها هؤلاء ما يجب أن ينتهج و أولئك ما يجب أن يجتنب و الهدف لنقل أنه خدمة الوطن و المواطن, هنالك فعلا فجوة بين نواحينا العسكرية و سياستنا ,هنالك فجوة بين نواحينا العسكرية و السياسة التي تنظم حياة المواطن الصحراوي اللاجئ ,هنالك فجوة بين ما هو موجود في أذهان الجيش الشعبي و ما هو موجود في أذهان الساسة لدينا بالمخيمات, باختصار هنالك فجوة بين ما يردد في المؤتمرات و ما يرى على ساحة الإنجازات هنالك فجوة بين حكمة جبهة البوليساريو و قرارات جبهة البوليساريو.الفجوة التي تيقنت من وجودها حين حاورت أحد مقاتلي جيش التحرير .
حكمة جبهة البوليساريو التي عهدناها في بعض ممن رحلوا و قلة ممن لا زالوا يخدمون الوطن و المواطن يبعدها بشكل شبه كلي فجوة لا تقبل أن تسد على المدى القريب عن القرارات الصادرة عن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب,و كأني أوضحت التعلة هنا للعلة فإن كنت قد أثنيت على قلة من الجبهة فإن الكثرة الباقية هي من تصنع الفجوة و لا تبالي بأي كان لأن الجبهة تحتضن الشورى و التواضع و الطيبة و النية الحسنة هذا رأسها أم صدرها فالفكر العفن و الشق و السبق و الأحول و أخيه أما الاطراف فالتنفيذ و الطاعة العمياء و الإتقان لما تريد الجبهة و الخوض في كل صغيرة و كبيرة من أجلها و الشعار الجبهة فوق كل اعتبار فنعم الأطراف لنعم التمثيل لولا ذلك الصدر.
انّ الناظر لما يجري اليوم حولنا في العالم المتغير و الأحداث التي لا تستقر حتي نرى ما هو أهول و أعظم يخلص الى أن حكمة جبهة البوليساريو اقتضت منحنى ذو ميل ثابت لسياستها, أما التغير و التحرك فهذا أمرا يترك لما يجري اليوم, فلا بد من حدوث ما قد يعفيها من تكلفة المبادرة و بالنسبة لنسبة احتمال وقوعه فلا المتابع و لا غيره يمكنه أن يجزم هنا .لكن الحقيقة هي التالي,هذه ليست الحكمة التي يمكن أن تحققها الجبهة كاملة مجتمعة تحت هدف و احد, الاستقلال ,و قضية واحدة, خدمة الشعب الصحراوي و مسألة واحدة, العمل مع العالم كله من أجل السير الى عالم أرقى ,قيّم و عادل و مسالم .إن عدم اكتمال حكمة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب ليس عائد الى رأسها و لا الى الاطراف و لكن الصدر اين تستوطن الحيلة من أجله و المكانة الزائفة و الترويج لها و الشق الذي مس الشعب ليصير دليل على أنه قد أستوفى ما عليه داخل الجبهة ,مع العلم أن هذا كله لا يحسب على الجبهة و لكن لها ,فبرغم من و جود صدر أخور الاّ أن الجبهة يمكنها أن تؤد الوجب و أن لم يكن على أكمل وجه, فتأدية القدر الكافي مع صدر لا يرى الاّ نفسه هو أعظم حجة أمام التاريخ.
جبهة البوليساريو واحد من ممثلين للشعب الصحراوي و هما معا يؤديان دورا و احدا و كلاهما يسند الأخر و لهما رأس و احد و قد يشتركان في أجزاء من الصدر و الأطراف و العبء محمول من كليهما و لو لا الثورة لكانت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لا تقبل بتاتا في أن يشاركها في التمثيل عن الوطن و الشعب جبهة البوليساريو ,المقاتل الصحراوي الذي حاورته و استعدت معه التاريخ ,سألته عن الاستقلال , أجاب قائلا يجب أن نبعد أنفسنا عن واقع جلي هو أن الاستقلال قد تم ,قلت كيف؟ قال بالنسبة لنا و للمناضلين فإن الاستقلال تم تحقيقه حين أعلن عن قيام الجمهورية ثم أضاف أتعلم ماذا ؟ قلت ماذا؟ قال لا ينقصنا الاّ شيء قليل من العمل الدؤوب و لكن طبعا ليس على المستوي العسكري ,فحركت رأسي أريد القول أنني أفهم جيدا ما يعني .
كان ذلك رأي أحد مقاتلي الجيش الشعبي الوطني و هو رأي اشاطره إياه ,و الذي يفضي الى ان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب عليها أن تجمع بين كل أطياف القوى الوطنية تحت سياسة واحدة ,نحو هدف واحد ,برؤية واحدة ,و أن كان كاتب المقال لا يفقه مثقال شيء من السياسة و الحنكة الا أنه يستنتج أن القرار 1415 يقتضي شرطا ضمني هو الوحدة بين جميع القوي الوطنية العسكرية ,السياسية ,..........للشعوب التي تريد أن تنتفض من يدي القمع الاستعماري.
بقلم دمين حيدار
0 التعليقات:
إرسال تعليق