تواصل السلطات
المغربية سياسة التماطل والتسويف ضد المواطن
الصحراوي " ميسين أمبارك " (83) سنة ، والذي يوجد في ظروف صحية جد خطيرة
تستدعي إجراء عملية جراحية مستعجلة على مستوى الرأس لإنقاذ حياته ، بعد أن أكدت
جميع الفحوصات التي خضع لها ، بأنها بالغة الخطورة .
و قد
أكد ابنه المناضل و النقابي الصحراوي " ميسين محمد سعيد " (47) سنة ،
بأن العائلة استوفت جميع الشروط و الإجراءات القانونية المطلوبة لإجراء العملية ،
إلا أن إدارة المستشفى العسكري بالرباط / المغرب ، تصر على رفض هذا الطلب على
خلفية نشاط ابنه المذكور ، و الذي يعمل كموظف بقطاع الصحة بمدينة آســــــــا /
جنوب المغرب .
في
حين أكدت العائلة للجنة، بأنها لم تتوصل بأي رد أو مبرر مقنع يوضح الخلفية
الحقيقية و راء امتناع إدارة المستشفى من إجراء العملية ، منددة في الوقت ذاته
بمصادرة السلطات المغربية لحق والدهم في التطبيب و العلاج لأسباب ذات أبعاد نقابية
و سياسية ، دون الاكتراث للجانب الإنساني الذي يؤطر عملهم المهني في قطاع حيوي
كالصحة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق