من خط الشهيد إلى موقع التغيير

في رسالة وردتنا من خط الشهيد هذا نصها
بعد التحية والسلام اللائقة بمواقفكم من اجل هذه القضية الوطنية لكل الصحراويين..

نشكركم على نشرة رسالة العتاب التي بعثنا لكم بها، والتي كما تعرفون لم تكن للنشر، ولكنكم نشرتوها لحاجة في نفوسكم، ولتؤكدوا لنا وللجميع ما قلناه لكم في رسالتنا من ان هدفكم منذ البداية هو ان لا ينساكم محمد عبد العزيز من نصيبكم من الكعكة الصحراوية المليئة من عرق ودماء ومعاناة هذا الشعب العظيم، وقد إستفدتم من ما قلناه لكم سابقا في رسالة العتاب التي نشرتم: من ان من يريد ود الرئيس عليه ان يبدأ بمعارضة ومحاصرة المعارضة : الجيهة الشعبية خط الشهيد، وقد نشرتم رسالة العتاب التي بعثنا لكم بها نسألكم من خلالها عن الدافع الذي جعلكم لا تنشرون كل ما بعثاه لكم من مقالات ومواضيع، لتقولوا من خلالها لمحمد عبد العزيز صاحب البيت الأبيض بالربوني، باننا نحاصر ونعارض افكار معارضيكم في الجبهة الشعبية خط الشهيد ولا ننشر لهم... ولكن مشكلتكم ان الرئيس تلميذ غبي وقد لا يفهمكم بهكذا سهولة، فهلا لكمتموه، ادبزتوه، بشيء اكبر من هذا، فهو كالتلميذ الغبي لا يفهم بالغمزة ولكن بالدبزة...

فلو كنتم فعلا نشرتم رسالة العتاب هذه كما تقولون إنطلاقا من المنطق الصحفي المهني الديمقراطي الذي كما تقولون يفرض مساحة لكل الصحراويين... فلماذا لم تنشروا كل ما بعثناه لكم من مقالات ومواضيع، عن القضية الوطنية، عن القيادة والمفاوضات، عن روس، عن الأمين العام الأممي، وعن المكلف بالتعذيب، وعن زيارة السيدة كيري كينيدي، وعن تجربة الرفيق المحجوب الجفاف، في سجون قيادة البوليساريو ومعاناته الرهيبة التي يندى لها الجبين بعد ان نُشرت في صفحة قناة الميادين، ام ان هذه مواضيع لا مكان لها لديكم فيما تسومونه المنطق الصحفي المهني الديمقراطي...

قال الجزائريون: عاقوا بكم، ولكن نقول لكم كلمة أخيرة، وهي في نفس الوقت نصيحة أخوية: لا يمكن تغطئة الشمس بالغربال، وبالكذب يمكن ان تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكن بالكذب لا يمكن ابدا ان تخدع كل الناس كل الوقت....

والسلام على من إتبع الهدى، ونهى النفس عن الهوى...
هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد.