الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

المستشفى الجهوي لولاية اوسرد ...يستغيث.

في وضعية كارثية لاتمت بصلة الى بناء المؤسسسات والي تنمية الكوادر الوطنية وبعد ان كان مستشفى الشهيد الناجم ولد حمية خلال حقبة الوالي السابق علين الكنتاوى من احسن المستشفيات في استقبال المرضى وحسن التسيير في كنف مديره أنذاك النامي بكار والتواجد وتوفر الادوية وحتى توقف سيارات الاسعاف داخل المؤسسة في انتظا ر اي طارئ ، هاكم حال هذه المؤسسة الإستشفائية ويا اسفاه ؟؟ 
بعد تعيين المدير الحالي من قبل وزير الصحة السابق والامين العام للحكومة الحالي ، اخذ حال المؤسسة الى التدهور من التسيب والاهمال لكون المدير لم يسبق له ان سير هكذا حجم مؤسسة ، وعدم الخبرة في التعامل مع الشركاء من ممرضين و عمال ، وكانت البداية من سؤ التسيير طرد جملة من الموظفين من الصيدلية وخيرة الممرضين وسائق احدى سيارات الإسعاف عند عدم امتثاله لاوامره الخاصة ( خدمات عائلية ) والنقص الفادح في الادوية في الوقت الذي تأكد الوزارة على توفر الادوية في الصيدليات الجهوية ،وانتشار الاوساخ وممارسة الرذيلة ويتجلى في اماكن سكن المرضى الحديث الترميم في القطاع الجنوبي للمبنى والمتمثل في بقايا العوازل الطبية و الروائح النتنة للمراحيض والتى يعود تنظيفها الى عدة اشهر ، وعدم التواجد واستغلال سيارات الاسعاف في الاغراض الخاصة تاركا المرضى عرضة للاهمال ونصيب المؤسسة من المواد الغذائية لايصل ، واخرها طرد احد البياطرة مقدما للجهة الوصية ملفا بإعفاءه في الوقت الذي لم يتقدم الى المدير بذلك والحجة في الحقيقة هو الطرد ، والطامة الكبرى حين نشبت عدة مشادات معه حول الوضعية والانصياع الى التسيير المثالي يتشدق امام الملأ بأنه من عينه على رأس المؤسسة هي عضو الامانة الوطنية ، خديجة حمدي وهي الوحيدة المسؤول امامها فليذهب الوزير والوالي ، وهذا الموقف حدث الشهر الماضي عند ما وقف وزير الصحة بنفسه عند هذه الوضعية الكارثية ولم يحرك ساكن ،وخلاصة هذه الاحتجاجات التي كانت منتظرة والتي شرع فيها يوم امس ضد المدير ومن اهم المطالب المرفوعة هي ان المستشفى الجهوي تحول الى مؤسسة لاحدى العائلات وبشهادة الجميع ، وان احدى سيارات الاسعاف التي طرد سائقها سلمت الى مراهق بدون رخصة سياقة ، وعند استدعاء المدير الى اجتماع خاص حول الوضعية رفض الحضور ، وفي الاخير رحمك الله يا شهيد قدمت روحك ودمك لهذا الوطن وان يعيش كل مواطن صحراوي معزز وان يظفر فى ظلك بالصحة والامان ، فنم قرير العين ومؤسسة بأسمك تهان ومواطنيك لايحظون بجرعة دواء. 
بقلم: صحراوى حر.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر