الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

قيادة من اجل القضية او قضية من اجل القيادة .


هذا هو سؤال ولغز الديك والبيضة الذي يشغل بال كل لاجئ صحراوي وكل هوية صحراوية أينما كانت وكل متتبع للقضية الصحراوية الهاوية الى موت اممي مازال لم يُعرف بعد مكان مثواه الاخير ولا يومه الاليم على بساط قبور شهداء القضية ومعاناة شعب 37 سنة من اللجوء والمنفى وفراق الاهل والاحبة .
قضية حمّل شعبها مسؤليتها قادة ومنحهم طاعته وصبره وسخاءه في سبيل تحقيق ما شُرد من اجله ، فمنهم:¨أ¨ من  وَفَى بعهده وما بدل تبديلا وسخر حياته في سبيل قضية يؤمن بها وما اشرك بها شيئا، وكان اروع قدوة ومثال في التضحية من اجلها ، طيب الله ثراهم واسكنهم فسيح جنانه مع الصدقين والشهداء .
ومنهم:¨ب¨ من نفذ صبره او عجز او أُعجز أو استحال له تحقيق ما هاجر من اجله ، أو له حاجة في نفس يعقوب أو ...أو أراد ان تخدمه القضية بدلا من ان يخدمها ولم يتيسر له ذلك ، فأستسلم لامر الواقع من الاتجاه المعكوس .
ومنهم¨ج¨ مَن في غيبوبة او سبات عميق لاهي ساهي في بناء الذات وآل البيت والاحتياط  للغد المجهول بأستغلال عواطف وطاقات الشعب المقهور مجسدا القول المأثور : إلا أشربت أنا يعمل الحاسي أطيح .
ابراهيم أحمد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر