الخميس، 11 أكتوبر 2012

لـــمــــاذا تـــركـــنـــا الـــمــخــيــم وحــيـــدا..........

........ .لـــمــــاذا تـــركـــنـــا الـــمــخــيــم وحــيـــدا.....
حين تمعنت في معاني كلمات قصيدة الشاعر العربي الراحل محمود درويش_ لماذا
تركت الحصان وحيدا ، بكيت وتألمت وحزنت كثيرا ،فلست ادري من اعانق بندقية
الوطن الصدئة أم معاطف المفاوضين في منهاست الامريكية، ترى هل تغير الدرب
يارفاقي فلماذا اذن يشحب وجه الوطن في شوراعنا مدننا الغتصبة كلما افترقنا مع
الزمن الثوري، يقول درويش:
ـ لماذا تركت الح
صان وحيداً؟
ـ لكي يؤنس البيت ، يا ولدي ،
فالبيوت تموت إذا غاب سكانها …
تفتح الأبدية أبوابها من بعيدٍ ،
لسيارة الليل. تعوي ذئاب
البراري على قمر خائف. ويقول
أب لابنه: كن قوياً كجدّك!
واصعد معي تلة السنديان الأخيرة
يا ابني، تذكّر: هنا وقع الانكشاريّ
عن بغلة الحرب ، فاصمد معي لنعودَ
 ـ متى يا أبي ؟
ـ غداً. ربما بعد يومين يا ابني!
هنالك في انتفاضة اكديم ازيك لماذا تركنا المخيم وحيدا ، فاحرقته جحافل جيش الغزاة
، قاوم الصغار والكبار و انتظر الجميع كثيرا قدوم جيشنا الشعبي البطل ..... للاسف
طال الانتظار (قلت في خلدي هل يخدل الجيش شعبه يوما)، احتسينا كؤوس الشاي
الوطني ونحن عائدون ، صرخنا ألم ننتصر ، كانت كل المرايا حجر ، ابتسمنا حين
رأينا على وجهها بقايا تجاعيد الوطن وهتفنا "مرحى بزنازين الغزاة "، انتصرنا ونحن
مدركين أن القيد لم يبرح مكانه منذ عقود ، رغم كل البطولات والملاحم الخالدة
والاغاني الثائرة والقصائد المدماة.
الشوارع تغص بالصور، صور لجثت الشهداء و ذكريات جريحة جرفتها ابتسامات من قايضوا أرض الوطن بألوية السلام العالمي.
حين تغتصب الاوطان ...
ويهتك الجلادون كرامة الشعوب... ، و يخال الطاغي المسلط نفسه "شبيها بالأله رع" ....  يهرول التاريخ لمعانقة شهداء المجد والحرية والكرامة، ...فتلك الاشياء لا تشترى
بقلم : Marxista Saharaui

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر