هل تغيرتم قبل ان تغيروا شيئا؟.

لقد وصلتنا رسالة من هيئة تحرير الصفحة المعروفة بإسم خط الشهيد كلها تهجم على أسرة التغيير،لكننا ومن منطلق صحفي مهني ديمقراطي يفرض مساحة خاصة لكل الصحراويين ، فإننا ننشر لكم الرسالة التي وصلتنا على بريد التغيير دون زيادة أو تحريف .

ولكم نص الرسالة .

بسم الله الرحمان الرحيم.
الإخوة في التغيير، بعد التحية والسلام.
لقد إستبشرنا خيرا بظهوركم على الساحة الإعلامية الصحراوية، متخذين من رغبة الشعب الصحراوي في التغيير شعارا لكم وفرح بكم الجميع، ولكن الفرحة لم تطل، حيث فوجئنا بالحصار الإعلامي الرهيب الذي تفرضونه على اول قوة سياسية منظمة معارضة داخل الجبهة الشعبية والمعروفة بالجبهة الشعبية خط الشهيد، والتي شجعت الآخرين على ان ينطقوا بكلمة المعارضة والبحث عن التغيير، فهل هذا يعني مع كامل الأسف انكم تغيرتم قبل ان تغيروا شيئا ووقع فعل الفاعل عليكم، ام انكم مجرد افراد من النظام ركبوا موجة التغيير للتشويه على المناضلين الحقيقيين الراغبين فعلا في التغيير قولا وعملا، ام انكم مجموعة ممن يبحث عن جزء من الكعكة، والتي تمر عبر مقاطعة ومحاصرة كل ما يمت للمعارضة المعروفة بخط الشهيد، وهو ما قمتم به منذ اسابيع حيث انكم نشرتم لكل من هب ودب من النظام والوزراء والمصفقين والساخطين، إلا كل ما ياتيكم من الجبهة الشعبية خط الشهيد فقد حاصرتوهم بكل ما اوتيتم من قوة، رغم جهلكم ان عبد العزيز وحاشيته حاصرتهم قبلكم وشوهتم ولم يؤثورا عليهم ولديه ما ليس لديكم من الفوة والتاثير، ورضا محمد عبد العزيز لكي يسهمكم من الكعكة يمر عبر معارضة ومقاطعة وتشويه مناضلي الجبهة الشعبية خط الشهيد
سؤالنا لكم هل تريدون الركوع للنظام عبر مقاطعتكم لمعارضته ام انكم فقط لا تريدون ان تسمعوا شيئا عن الجبهة الشعبية خط الشهيد، وهل عدم نشركم لكل ما ارسلناه لكم من مقالات هو ما تسمونه التغيير دون خطوط حمراء، هل حصاركم لنا وعدم نشركم لمقالاتنا هو تعزيز حق الانسان في الحرية والكرامة والمعرفة، وقيم التسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان التي خدعتمونا بها منذ البداية من انها هي هدفكم، لقد خيبتم املنا فيكم وحتى الآن لا نعرف لماذا؟؟؟... فبالله عليكم هلا اخبرتونا عن الحقيقة حقيقتكم وحقيقة تعاملكم معنا ومقاطعتكم لنا، ولا تعتبروا في ان ما قلناه لكم غير التقدير والإحترام.

والسلام عليكم.
هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد.