رسالاتي بإمتياز
عندما نتشبع من معين التراث الوطني و تصدق الأنفس و الإرادات في خدمة القضية
تصبح سفارة الفنانتين
- مريم بنت حسان
- فديهة بنت الحنافي ولد ألشَّينْ
بإيقاع ألطبل << أَطْبَلْ >> : مريم حسان
و دقة و رشاقة و خفة تناغم التجاوب الراقص لي: فديهة بنت ألشَّينْ
تلك الرقصات على إيقاع: لَـــبْــلَــــيِــــدَ .. أَكٌــــــــصَّــــارْ .... سَــرْبَــــاتْ
و إستحضارها للبيئة الصحراوية المميزة من خلال حضور صيد << أَنْــعَـــامْ >> و ما يعنيه في التراث الصحراوي من ثنائية تجمع بين فن و متعة الصيد و التدرب و التمرن على فنون الرماية و كذا الإكتفاء الذاتي الغذائي
و حضور رقصة << أَنْــعَـــامْ >> في توليفة راقصة راقية بين رقي مغازلة : << أَظْــلِـيـــمْ >> ذكر << أَنْــعَـــامْ >> لي <<أَنْــعَـــامَــة >> بحركات راقصة يستعرض من خلال ريشه و بحركات رشيقة للفت إنتباهها و إستعطافها دون تعنيف أو خشونة
حضور سفارة فاعلة بخطاب رسالة الفن الأصالة المحبة .... و حضور النموذج الأصيل الراقي
يكفيه رقيا تكريم المرأة التي يُرفض عندنا تعنيفها و عدم تكريمها ... المستمد إضافة الى المؤطر الديني الإسلامي ..... مستند و مستلهم من مفاعيل المخيال البيئي الحاضن فحضور رقصة :<< أَظْــلِـيـــمْ >> أكيد مؤطر ناظم !! إذا أستحضرت مقارنة بثقافة مصراعة الثيران و هنا تتجلى نعومة مفاعيل و إنسحابات رقص << أَظْــلِـيـــمْ >> و عنفية رقصة مصراعة الثيران أكيد إسكناه المقارنة .... حاضر لا شعوريا في التفاعل الأنوي الراقص ... البعيد عن الصخب
بقلم : أندكسعد هنان .
0 التعليقات:
إرسال تعليق