الاثنين، 29 أكتوبر 2012

صلاة العيد في ولاية السمارة بدون صوت .



في جو من الفرح و السرور ، إكتظت ساحة صلاة العيد المخصصة للمصلين الواقعة بين مرزعة الولاية و المجمع الإداري لولاية السمارة ، و المعروفة عند العامة بمقر سيارات الأجرة "بساجة"، هناك توافد المصلين منذ الساعات الأولى من كل جهات الولاية إلى المقر المعين سابقا لصلاة العيد المحروس أمنية من طرف جهات أمنية تابعة للولاية إلى جانب فرقة من الدرك الوطني ، و بعد إنتظار لم يدم كثيرا أعلن إمام الصلاة عن قيام صلاة العيد التي حضرها محمد عبد العزيز الأمين العام للجبهة و بعض الأجانب رفقة والي الولاية المشهود له بنية التغيير نحو واقع أفضل ، إذا يعد الوالي الأبرز و الوحيد الذي يلمس المواطن فيه نية الصدق في العمل و البحث عن الجديد من أجل خدمة المواطن و القضية بعد أن سئم المواطن من حال من سبقوه في منصب الوالي ، وهي شهادة لشريحة كبيرة من سكان ولاية السمارة الذين يستبشرون خير بقدومه و إنجازاته التي لا تزال في طور النمو ، إذ من الصعب أن نحكم على إنجازات الوالي الجديد و نحن في بداية عهدته لكن و إعتبارا من ما يقوم به يجعلنا نذكر خصاله الحميدة التي يراها الضعيف قبل القوي و المثل الصحراوي يقول : " أدوني من لارض ينعت لقسيها ".
لكن و رغم كل ذلك تفاجى سكان ولاية السمارة بحدث تضرر منه جل المواطنين حيث إستنكر كل من قدم إلى صلاة العيد ضعف الصوت في مكبرات صلاة العيد و الذي يكاد يكون معدوما  خاصة عند من كانوا  في الصفوف الأخيرة و حتى من كان بجوار الإمام ، في حين نسمع صوتها من شرق و مغرب الولاية أيام السهرات الفنية و المناسبات الوطنية و كذا حفلات الأعراس التي يسيرها بعض الفنيين من القطاع الخاص .
و حسب مصادر خاصة للتغيير أن الحادثة ليست الأولى من نوعها ، حيث حدث نفس الأمر في صلاة أعياد ماضية ، و هو ما دفع الوالي إلى الإستنجاد بسيارة إسعاف تابعة للولاية تحمل مكبرات صوت لكن الأمر لم يفي بالغرض المطلوب حيث ظل الصوت غائب في صلاة العيد .
هذه الحادثة لم يستريح لها الوالي ( الصورة) حيث ظل يلوج داخل و خارج ساحة الصلاة و كله ندم لفقدان صوت المكبرات خاصة في حضور ضيوف للولاية ، لكن و حسب مصادر خاصة للتغيير ان الأمر لا يعدو خطأ فنيا .
و قد إشتكى الكثير من المواطنين من فقدان الصوت في صلاة العيد حيث لم يستمع أغلب المواطنين إلى الخطبة و التي تعد شرطا من شروط صلاة العيد .

1 التعليقات:

yuliyuli يقول...

سبحان الله ما اسهل الدعاية عندكم، فعندما يكون اقذر جلاد لدى قيادة البوليساريو يده ملطخة بدماء الشهداء الصحراويين في سجن الرشيد الرهيب، هو احسن والي فرحمة الله على القضية والوطن، وسبحان الله يا زمن....

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر