الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

عين على الفيس بوك : Mahmud Jatri يستنكر ظاهرة تجاهل السيارات الحكومية طوابير المواطنين عند أبراج المراقبة

كتب الشاعر و الأديب الشاب  mahmud jatri على صفحته في الفيس بوك وهو يتحصر من أسلوب سائق سيارة حكومية : " انه من المقزز جدا والحقير ان يستعلي احد ويتجبر بملكه فما بالك بملك الغير فما حدث اليوم عند برج مراقبة السمارة هو مرور احد سواق سيارة حكومية لم ينظر الى طوابير المواطنين بل كان ينظر اليهم بكل استعلاء واستصغار كانه سيخرق الارض او يبلغ الجبال طولا دون ان ينظر الى حال هؤلاء المواطنين الذي يجهل او يتجاهل انه يصعد سيارة عمومية ملكا لهم وليست ملكا لابيه و لا جده والغريب في الامر ان من كان يركب معه كان يرفض الحديث لامراة مسافرة و يشير لها بيديه انه يجهل وجهة السيارة التي تقله فتمتمت المسكينة الا حد كاع طالع امعاكم فنفث المخلوق المتكبر و الدعوات تتبع دخان سيارته و بعد دقائق جاء شاب في العشرينات من عمره في سيارة حكومية اخرى فنزل بكل تواضع ليفتح باب السيارة الخلفي للمواطنين رغم انه يجد صعوبة في فتحه نل مرة خاصة انه كان يتوقف عند كل المحطات لحمل المواطنين فعجبت لكلا المنظرين فابيت الا ان اتقدم بتشكراتي لذلك الشاب دون ان يعرفني اما صاحبنا راهو عارف راسو فاقول له ما اقبح ان يملك الشخص ما لا يستحق شزاتلك الناس كاملة لحكت الرابوني".
و تعد هذه الظاهرة المخالفة لمكارم الأخلاق و الفكر الثوري القائم على التعاون ، عادة سيئة ينتهجها بعض القيادات الوطنية التي سمى بها التكبر و الظلم إلى حد الجبروت و عدم الرحمة ، حيث تساهم  هذه الظاهرة بشكل  كبير في إتساع الهوة بين القائد و المواطن في زمن يحتاج القائد فيه إلى تعزيز ثقته و رد الجميل للمواطن  بعد أن منحه ثقته ، إذا لا أحد يمكنه تفسير مرور سيارة حكومية وهي فارغة لا أحد فيها ، جديدة لا عطل بها على أبراج المراقبة المختلقة دون أن تحمل بعض المواطنين ، و كأنها ملك لشخص قي حين تعود ملكيتها لعامة الشعب . 
و يعد إستنكار مثل هذه التجاوزات مطلب جماعي  لا تستر و لا رحمة فيه من أجل أن يفهم القائد أن المواطن بحاجة إلى قيادة تكون المثل في الرحمة و العمل التطوعي المكمل للفعل الجماعي ، فكيف ينتظر المواطن من قائد الخير للقضية و هو عاجز عن فعل الخير، في أبسط الأمور ؟ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر