لماذا الإعتزال وكرة القدم في حاجة لأمثالك؟

يبدو أن اللاعب الصحراوي لكرة القدم عموما أصبح هو الأخر محل تظمر يعاني إكراهات جمة أكبرها غياب خطة عملية للرفع من مستوى كرة القدم الصحراوية التي قد تحقق دعما للقضية في المحافل الدولية ، إذا و بحضور الفريق الوطني في المناسبات الدولية و المحلية أمر من شأنه أن يفتح أبواب قد تعجز الدبلوماسية الصحراوية عن دقها ، و قد مثلت المشاركة الأخيرة في كردستان مناسبة لم تستقلها الدبلوماسية الصحراوية و حكومتها أحسن إستقلال ، غير أن شعور اللأعب الصحراوي لرفعه العلم الوطني على أرض كردستان كان شعور أعاد للشعب نوع من الفرح و الإعجاب رغم إنهزامه في بداية البطولة .

و يعد أنسحاب اللاعب الكوري معروف أمر يدفع الجميع إلى التفكير في سبب إعتزاله و هو من أفضل عناصر الفريق الوطني حيث مر بتكوينات رياضية في أوروبا كما شارك في بطولات أوروبية و جزائرية الأمر الذي يمكن اللاعب من إمتلاك مهارات فنية رياضية يمكن الإستفادة منها .

و بهذا الإعتزال تكون كرة القدم الصحراوية قد فقدت أحد أبرز عناصرها قوة و لياقة ، صاحب الشعور الوطني الكبير حيث ظل يحمل العلم الوطني في كل مشاركاته الكوروية .

وقد نشرت وكالة الأنباء المستقلة قصاصة فنية عن اللاعب جاء فيها :

اعلن اللاعب الصحراوي الكوري معروف مولاي  تاريخ لازدياد 13  جوان1986 تشلة ولاية اوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين إعتزاله لكرة القدم، بعد فشله في التعافي من إصابات متكررة اثرت على ادائه الكوروي في صفوف المنتخب الصحراوي.
وقد ابلغ اللاعب الكوري معروف الناخب الوطني الصحراوي رسميا بقرار اعتزاله، اضافة الى اسباب الاعتزال المتمثلة اساسا في عدم القدرة على مواصلة المشوار الكروي نظرا لكثرة الاصابات خلال السنوات الاولى من المسيرة الرياضية و التي بداءت تؤثر على الاداء و المردود.
اللاعب الكوري معروف يملك في رصيده الكثير من المباريات رفقة المنتخب الوطني الصحراوي بالاضافة الى المشاركة الواسعة في عدة بطولات جهوية ووطنية ودولية وانخراطه في عدة اندية وفرق كوروية من بينها :
ادي ريميني بيستويسي في ايطاليا لموسمي 1997 1998.
وفاق اوسرد للموسم 2007 2008 2009
الفريق الوطني 2010 2012
احسن لاعب شاب في بطولة كرة القدم في مهرجان الشباب في جنوب افريقيا 2010 
فريق جامعة مستغانم 2009 
احسن لاعب اجنبي في جامعة مستغانم بالجزائر 2011
نادي لقرابة البيض للهواة الجزائر لموسمي 2005 2006
وبهذا الاعتزال يكون الكوري معروف ودع الالاف من محبيه والمعجبين بطريقته الذكية في اللعب وطي صفحة كوروية كانت حافلة بالاوسمة والألقاب الرياضية ويكون بذلك اول لاعب صحراوي يعلن اعتزاله من المنتخب الوطني.