أعضاء البرلمان في طريقهم إلى توبيخ الحكومة

بعد  معركة حامية الوطيس بين الأصوات الحرة دخل البرلمان و بلطجية النظام في البرلمان من أجل سحب ثقة الحكومة و إعطاء فترة زمنية من أجل حسم المعركة ، استطاع  اللوبي المتمصلح الممثل لرغبات الحكومة داخل البرلمان من الضغط على أصحاب الضمير الحي الرافدين لحكومة العبث و الفساد و تخفيف الضغط الموجه لأعضاء الحكومة المعنيين بأمر الاداء الهزلي الضعيف المليء بأنواع الفساد الذي ظل دون المستوى المنوط بقيادة الثورة بل بعيدا كل البعد من صفة عضو في الحكومة ، حيث و حسب مصادر خاصة بالتغيير فإنه تقرر اليوم السبت مناقشة ما سمي ب "لائحة توبيخ الحكومة" أمام أعضاء الحكومة في قبة المجلس الشعبي الصحراوي ، حيث من المنتظر أن يصدر البرلمان ما تمخض عن المناقشة بين الحكومة و أعضاء البرلمان الرافدين لأدائها الهزلي الفاقد لشروط العمل الوطني النابع من العمق الثوري التحرري الصحراوي .
 و يرى البعض أن توبيخ الحكومة قرار ميت لا فأئدة منه لان الحكومة موبخت أصلا من طرف الشعب الصابر على عملها العبثي المتكرر الفاقد للنظرة العميقة و المصلحة الوطنية ، فما يرى أخرين أنه قرار شجاع إن تمكن النواب من إصدار كونه يعكس النية الصادقة لاعضاء البرلمان في البحث عن مخرج من مأزق الفساد الحكومي المنافي لمبادئ الثورة الخالدة و البحث عن رد الإعتبار للمواطن و الثورة و الحركة .
 و حرصا منا على تنوير الرأي العام الوطني و المهجر و المناطق المحتلة على أخر مستجدات البيت الداخلي ، فإننا نلتزم بنشر كل جديد و دون تحفظ من أجل تغيير الواقع المر المفعم بالفساد و الضعف و الإنحطاط و الإنبطاح و سيظل التغيير نحو واقع أفضل شعارنا حتى الإستقلال التام على كافة ربوع الوطن الحبيب .