الاثنين، 18 فبراير 2013

محاكمة الأبطال: يُــومْ أَتَـغْــزَازْ مَـــا يَـنَـعْــرَاوُ أَضْــرُوصْ


تحية لآيات الإنتخـــاء من موطن النخوة و الشموخ و الشهامة
لا غروة و نحن في: << أَقَـــــامْ >> مقـــام
<< يُــومْ أَتَـغْــزَازْ مَـــا يَـنَـعْــرَاوُ أَضْــرُوصْ >>
..... عندما يكون للبطولة معنا يختزلها و يكثفها فذاك أكٌديم إيزيك
.... فيجد في أبطال أكديم إيزيك ترجمة مقدامة تجعل للرجولة معنا حاضنا مترجما مفعِّلا أســــرى و محـــــامين
و قاعة محكمة الإحتلال العسكرية في عقر عاصمته الرباط حلبة تباري الأسود
و اللبؤات يرابطن على تخوم الحلبة .... ما أن ينشدن: فَـاقــُو عَرَّاي أَسْروزْ
حتى يتبادل أشبالهن مواقع و عروض الإستبسال و الإثخان
.... بوركتم أبطال الملحمة
لا ثكلتكم لبؤات أرضعنكم حليب الضراغم
بوركتم من أَخـــُوتْ أَجْـمَـلْـكَــمْ
فلا نامت أعيون أولاد أخوت آتــــــانهـم
..... بين الوعد والعهد شكلت مواقف أبطال أكٌديم إيزيك في المحاكمة بالمحكمة العسكرية في الرباط عاصمة المحتل لوحة مشرفة في تاريخ شعبنا المجيد
بل إليــــــاذة وطنية ملاحمية خــــــــالدة رصَّع تاج أبهتها و شموخها و خلودها و تولُدها من أبعـــاد وطنية صحراوية نُــخْــوَوِيــة بطولية متولدة من أبعاد ضاربة و مولدة لأبعاد وطنية واعـــدة
.... ممحصها المميِّز الممــــايّزعنادهم و ثباتهم و تَمَحُصِ و تجلي مواقفهم الوطنية الصحراوية الواعية الشجاعة الجريئة
..... صيرورة كفاح ونضال وبذل وعطاء، في تاريخ الشعب الصحراوي الحديث
..... علامة فاصلة بين عقود التيه والشلل السياسي
..... ودخول معركة إثبات الهوية المتميزة والمميزة وكسب آليات ومنطق العصر
.... والدخول في معترك إثبات الذات والحقوق وسبل كسبها وترسيخها واستجماع شروط وعوامل العزة والإباء والكبرياء والرسوخ والشموخ والخلود
..... والخروج الأبدي من عقود الشلل الوطني
.... شكلت أيام مرافعاتهم آيات دالة من الثبات و الإستبسال
.... صقل للوحدة الوطنية في المعاناة و العطاآت و التحديات و المخاطر و الإنتظارات
شكلت حقيقة علامات و محطة فاصلة بين ما قبلها وما بعدها ؟؟؟
تتوقف على أنـمــــــاط التعـــــاطي أو التـبــــاطي: معــــــها و بـــــــــها ؟؟؟

بقلم: أندكٌـــسعد ولد هنَّــان
مقاتل من جيش التحرير الشعبي الصحراويالناحية العسكرية الرابعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر