الاثنين، 18 فبراير 2013

مراقبون يؤكدون : الهجوم على مخيم كديم ايزيك بالصحراء الغربية كشف للعالم "وهن" النظام في المغرب في مواجهة مد الانتفاضة السلمية واطر لثورة "عارمة" في المنطقة العربية

 لقد كشف الهجومالهجوم على مخيم اكديم ازيك للعالم  وهن النظام في المغرب امام حركة الشارع في الصحراء الغربية التي  اطرت في نظر المراقبين  لمد الانتفاضة في المنطقة العربية،  واظهر الهجوم على مخيم اكديم ايزيك من قبل قوات الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية عن "قمة البشاعة" الاستعمارية في كامل صورها، يوم 8 نوفمبرسنة 2010، في مواجهة انتفاضة سلمية ذات مطالب اجتماعية وسياسية وباساليب حضارية جديدة ومبتكرة،كما بين في  ذات الوقت " وهن" النظام في المغرب امام ارادة  الجماهير المتمسكة بمطالبها المشروعة مما اطر لمد ثورة عارمة ليس في الصحراء الغربية بل وايضا  في كل منطقة المغرب العربي والعالم العربي في مواجهة  انظمة الاستبداد والفساد  براي  اكثر من محلل وخبير على ضوء التطورات المتلاحقة في كل من تونس ومصر وغيرهما ، بحسب ذات المصدر  
"ان الثورة المتعاظمة في العالم العربي ، جددت للثورة العربية شبابها  وضخت  في النفوس دماء جديدة  على حتمية غلبة  ارادة  الجماهير المتسلحة بالايمان  بحقها  والمستعدة للتضحية والعطاء في مواجهة  انظمة تتسلح  بالقمع  والسيطرة  لكنها مريضة بالتوسع  و الفساد والجشع  وضعيفة امام  مد انتفاضة الشارع  عندما يكتشف الحقيقة " كما قال البعض الاخر  



  لقد  وقع  ذلك الفعل العظيم  في وقت  كان فيه العالم يودع سنة كانت حافلة بالاحداث وسمتها في الصحراء الغربية،  صور احراق مخيم اكديم ازيك وما وقع في العيون، وفي العالم العربي بداية نهوض  من سبات عميق
 " ان ما وقع في اكديم ايزيك ستظل صوره  عالقة في وجدان الضمير العالمي باعتبارها اثار لجريمة غير قابلة للنسيان او المحي من ذاكرة ووجدان الضمير الصحراوي مثل قنبلة النابالم والفوسفور من قبل التي طالت الاف الصحراويين في ام ادريكة وامكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والاجتياح العسكري، كونها جريمة ارتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الاعزل" كما قال الرئيس  الصحراوي في رسالته لرؤساء وملوك العام .

 اللافت  للانتباه  ان  ذات الشعارات والمطالب التي يرفعها اليوم في عواصم العالم العربي  الملايين  في مواجهة انظمة القمع او التضامن مع  اخوانهم  في فلسطين والعراق، رفعها الصحراويون  منذ سنوات طويلة في مواجهة الة القمع والترهيب المغربية العمياء  في الصحراء الغربية  ولكن التعتيم واللامبالاة ظلت تحجب صوتهم  عن الراي العام في ظل غلبة المصالح على المبادئ في العلاقات الدولية، وهي ذات الهبة  التي  انخرط فيها كل الشعب الصحراوي منذ وقف اطلاق النار  وكانت سلاحا 
فعالا في مواجهة الاستعمار الاسباني من قبل  منذ سنة 1970 ثم سنوات 1972و 1971 و 1975
 وكان اعتصام مخيم  اكديم ايزك الذي اراد من خلاله الصحراويون  البرهنة للعالم  على انهم  لايريدون  العيش  تحت رحمة نظام المغرب الذي خبروه  ازيد من ثلاثين سنة  فحزموا حقائبهم  ونصبوا خيمهم  خارج المدينة  وقالوا نريد ان تنفس الصعداء بعيدا عن  الادارة المغربية واجهزتها وانتظموا في لجان  على شاكله ما  قام به المنتفضون العرب في مصر وتونس ، فاقام النظام المغربي الدنيا  ولم يقعدها حتى  قام بفعله "الشنيع"  عبر الهجوم على  المعتصمين فجرا  وحرق الخيام على رؤوس ساكنها  في  وقت كانت تنظم  جولة  من المفاوضات بين وفد عن جبهة البوليساريو والمغرب تحت اشراف الامم المتحدة  

و يرى المحللون أن دافع  تلك الانتفاضة  هو شعور المواطن بالمهانة والظلم  فالمواطن الصحراوي على سبيل المثال يجد نفسه تنتهك حقوقه السياسية و الانسانية ويحرم  من حق تقرير المصير، بل  انه  يعيش  مكرها بين مطرقة  قمع  الاحتلال والتهميش في وطنه و نهب ثرواته من جهة  وسندان اللجوء والنفي والسجون في الجهة الاخرى ، حيث يجد نفسه محبرا  على ابتكار اساليب جديدة  من المقاومة هنا  والممانعة هناك ، خاصة  امام تهاون  الامم المتحدة  والمنتظم الدولي في تحقيق مطلبه في تقرير المصير مع توفير الافلات من العقاب بالنسبة للنظام في المغرب الذي يتمتع بالحصانة ويجد  من يدافع  عن اطروحته  على مستوى مجلس الامن  حيث  ان  المصالح الاقتصادية والسياسية تميل الكفة  على حساب المبادئ في  محافل مجلس الامن وفي المعاملات الدولية
في نهاية سبتمبر وبدابة كتوبر 2010 قرر حوالي 30000 صحراوي نصب "مخيم 
الحرية"  يضم ازيد من 800 خيمة  باكديم ايزيك على بعد 12كيلومترات  الى الشرق من مدينة العيون المحتلة ك"شكل من اشكال النضال السلمي الذي  انتهجه الشعب الصحراوي  منذ وقف  اطلاق النار  وبلغ  اوجه  ماي  2005، وكتعبير عن ارادته التواقة  في التمسك بحق في تقرير المصير عبر استفتاء حر وديمقراطي وبخيارت متعددة  وتحت اشراف دولي، في مواجهة التهميش  والاقصاء ونهب الثروات الطبيعية  الصحراوية" بحسب المنظمين

 بعد زهاء  شهر من الاعتصام  في ظل التعتيم  ومنع  الصحافة والمراقبين بما فيهم اعضاء بعثة الامم المتحدة  للاستفتاء في الصحراء الغربية المينورسو،  قامت قوات الجيش المغربي يوم 8 نوفمبر بهجوم عنيف على هذا المخيم مما خلف العشرات بين قتلى و جرحى و مفقودين بحسب المصادر الصحراوية والدولية وشهادات الناجين  من تلك المذبحة
و أغلقت الرباط كل المنافذ المؤدية الى مسرح الأحداث مانعة دخول العديد من النواب الأوروبيين من بينهم الفرنسي جون بول لوكوك و الاسباني ويلي ميير و العديد من المدافعين عن حقوق الانسان بالإضافة إلى أطباء قدموا لاسعاف الضحايا والصحافة بما فيها المغربية .
و قد اشارت المنظمة الحكومية "صحفيون بلا حدود" الى الضغوط التي تعرض لها الصحافيون الراغبون في التوجه الى موقع الماساة و كذا الى الدور الذي لعبته الخطوط الجوية الملكية المغربية من أجل عرقلة تحركهم.

و كان لهذه الأحداث صداها في جميع انحاء العالم بفضل الصور التي قام بالتقاطها هواة عن طريق الهواتف النقالة و ارسالها عبر شبكة الانترنت مما احدث ردود فعل قوية على الصعيد الدولي.
  


و دفع استنزاف الثروات المعدنية و الصيدية بالعديد من المنظمات غير الحكومية إلى دعوة الاتحاد الأوروبي إلى "تعليق" الاتفاقات الموقعة مع المغرب سيما حول الوضع المتقدم.

كما فتح ما حدث في اكديم ازيك  ومدينة العيون،  عيون العالم بأمريكا اللاتينية و استراليا واوربا وافريقيا ، على  جوانب ظلت مخفية  يلفها التعتيم ، خاصة  الفقر ، التهميش  والحرمان  من حق تقرير المصير  وفقدان  ابسط شروط  حرية التعبير  التي تكفلها القوانين الدولية  ويغالط النظام في المغرب الراي العام ازاء  انتهاكاتها في الصحراء الغربية.

و هكذا طلت قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية  وما يرتبط  بها  من انتهاكات حقوق الانسان  ونهب الثروات الطبيعية ،  على العالم  من الصحراء الغربية ، واكثر  من ذلك  انها كانت هذه المرة براي المراقبين " حشوة دافعة وشرارة  لانتفاضة  وثورة كبيرة" عمت  المنطقة  المغاربية والعربية بصفة عامة
 في وقت كان  فيه العالم  يحضر لتوديع سنة كانت حافلة بالاحداث التي وسمتها صور احراق مخيم اكديم ازيك وما وقع في العيون، كان البركان ينفجر  من تونس ثم مصر لتظل تلك  الصورة عالقة في وجدان الضمير العالمي  كونها غير قابلة للنسيان او المحي من ذاكرة ووجدان الضمير العربي و الصحراوي  بصفة  خاصة  كون ما حدث في اكديك  ازيك   نبش صور تاريخ حرب الابادة  التي تعرض  لها الشعب الصحراوي بقنبلة النابالم والفوسفور في ام ادريكة وامكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والاجتياح العسكري، كونها جريمة ارتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الاعزل، بحسب الملاحظين.

 لقد ذكرت احداث كديم ايزيك بأن المحاكمات التعسفية و الخروقات المتواصلة لحقوق الانسان و "جدار العار" و الاحتلال الاستيطاني كلها نابعة من نظام استعماري يقوم على الاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية للصحراء الغربية
و دفع هذا الاستنزاف للثروات المعدنية و الصيدية بالعديد من المنظمات غير الحكومية إلى دعوة الاتحاد الأوروبي إلى "تعليق" الاتفاقات الموقعة مع المغرب سيما حول الوضع المتقدم.
..................................
بورتريه عن  مجموعة 20 معتقلا صحراويا على ذمة التحقيق بالحكمة العسكرية بسجن سلا في الرباط : 
01 ـ محمد البشير بوتنكيزة ، و هو من مواليد سنة 1974 بالعيون / الصحراء الغربية 
، تعرض بتاريخ 19 نوفمبر 2010 للاعتقال من قبل عناصر الشرطة المغربية و الدرك بحي الانعاش بالمدينة المذكورة ، حيث ظل طيلة احتجازه معصوب العينين و مكبل اليدين مجرد من ملابسه بمركز الشرطة و الدرك حتى أثناء استنطاقه و تم اغتصابه بواسطة آلة حديدية ( مسمار ) قبل تسليمه للدرك و عان من الصقع عن طريق الكهرباء ، خاصة في اليدين و الرجلين و الأظافر إلى جانب السب و الشتم و الحرمان من الأكل و النوم.
و قد أدى اغتصاب " محمد البشير بوتنكيزة " إلى إصابته بنزيف حاد ظل يعاني من آثاره لعدة شهور حسب ما أفاد به لمحاميه.

02 ـ عبد الله الخفاوني، من مواليد 1974 بالعيون
 المحتلة ، عضو مساعد للجنة الحوار المنتدبة من قبل النازحين الصحراويين بمخيم " اكديم إزيك " ، أعتقل بتاريخ 13 نوفمبر 2010 بمنطقة الجرادي بحي فم الواد ( جنوب غرب العيون بحوالي 25 كلم ) من قبل فرق غاصة من الدرك و الجيش و عناصر الاستخبارات المغربية ، تعرض لشتى أنواع التعذيب أثناء توقيفه إلى درجة فقد فيها وعيه ، تم تجريده من ملابسه و اغتصابه بواسطة عصا و كيه بالسجائر على مستوى الأجزاء الحساسة من جسمه و تعذيبه عن طريق تعليقه إلى الأعلى أو فيما يسمى ب " الطيارة " و " الدجاجة المشوية " و سكب الماء و البول و الروائح الكريهة على جسده و خنقه بالشيفون ، مع أنه ظل طيلة احتجازه مكبل اليدين و معصوب العينين ، محروما من الأكل و الشرب.
و يظل " عبد الله الخفاوني " يشتكي من آثار التعذيب و سوء المعاملة التي شملت كل أجزاء جسمه ، حيث عاين المحاميين جزءا منها.
03 ـ محمد الأيوبي، من مواليد 1955 ، مصاب بمرض السكري و باضطرابات نفسية
 حادة منذ صغره ، تعرض للاعتقال بتاريخ 08 نوفمبر2010 بمخيم " اكديم إزيك " من طرف الجيش و الدرك و القوات المساعدة ، تم اغتصابه بواسطة عصا ، و هو معصوب العينين مكبل اليدين و مجرد من كامل ملابسه و تم سكب الماء البارد و التبول على جسده ، مع تعرضه للسب و الشتم و الركل و الرفس.
و ظل يعاني " محمد الأيوبي " حسب ما أفاد به للمحاميين و أخته " عائشة الأيوبي " من صعوبة في الكلام و من تعب شديد و من كسور في يده اليمنى التي لم يتم معالجتها من قبل إدارة السجن ، كما يعاني من اضطرابات نفسية و أمراض السكري.
04 ـ الحسين الزواي ، من مواليد 10 يناير 1975 بالعيون  المحتلة ، أعتقل 
حوالي الساعة 12 و 30 دقيقة ليلا بتاريخ 02 ديسمبر 2010 بمنزل زوج أخته " محمد السعدي " الكائن بحي الأمل بالمدينة المذكور ، تعرض هو الآخر للاعتقال و الاعتداء من طرف عناصر الشرطة المغربية قبل أن يفرج عنه من طرف الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة ، في حين ظل " الزاوي الحسين " عضو لجنة الحوار المنتدبة عن مخيم " اكديم إزيك " يخضع لشتى أنواع التعذيب الجسدي و النفسي بعد أن جرد من ملابسه و تم اغتصابه بعصا و سكب على جسمه في أوقات متأخرة من الليل الماء البارد ممزوج بالبول و الروائح الكريهة و ظل طيلة فترة احتجازه لدى الدرك المغربي معصوبة العينين و مكبل اليدين إلى الوراء ، مع تلقيه لوابل من السب و الشتم و الضرب و الرفس ، كما ظل محروما من عدم النوم و الأكل و الشرب.

و ظل " الحسن الزاوي " نتيجة التعذيب و سوء المعاملة التي طالته يعاني من صعوبة في الوقوف و الكلام و من آثار التعذيب البادية على مختلف الأنحاء من جسمه.
05 ـ عبد الله التوبالي، من مواليد 1980 بالعيون  المحتلة ، عضو لجنة الحوار
 المنتدبة عن مخيم " اكديم إزيك " ، تعرض للاعتقال بتاريخ 02 ديسمبر 2010 بحي الزملة من طرف عناصر الشرطة المغربية ، حيث ظل مجردا من ملابسه مكبل اليدين معصوب العينين قبل أن يتعرض للاغتصاب بواسطة عصا و عان من سكب الماء البارد و من التبول عليه و إهانته بشكل فظيع و سبه و شتمه و ضربه و تعنيفه.
و ظل " عبد الله التوبالي " يعاني من آثار التعذيب في كامل جسمه ، و تحديدا رأسه الذي تضاعفت آلامه و بات يسبب له انزعاجا دائما دون أن يخضع للعلاج.
06 ـ الديش الداف، من مواليد 11 مايو 1978 بالعيون المحتلة ، عضو لجنة الحوار المنتدبة عن مخيم " اكيم إزيك " ، تم اعتقاله 
بتاريخ 03 ديسمبر 2010 من طرف عناصر الشرطة المغربية من منزله الكائن بالقرب من رأس الخيمة بالمدينة، حيث ظل يتعرض للتعذيب بعد أن جرد من ملابسه و تم اغتصابه عن طريق عصا و تم أيضا سكب الماء البارد و التبول على جسده و قضى كل فترات احتجازه معصوب العينين و مكبل اليدين محروما من النوم و الأكل و الشرب و معرضا لشتى الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية.
ـ و ظل " الديش الداف " و هو أب لطفل يعاني من مضاعفات الاعتقال و من آثار التعذيب الذي طال مختلف أنحاء جسمه.
07 ـ حسن الداه ، من مواليد 18 يناير 1987 بالعيون المحتلة،  معتقل سياسي سابق ، 
عضو المرصد الصحراوي لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، أعتقل منذ تاريخ 05 ديسمبر2010 بمقهى " لاسدوناس " بساحةالدشيرة بالعيون المحتلة من طرف عناصر الشرطة المغربية ، تعرض للتعذيب النفسي و الجسدي و تم اغتصابه بواسطة عصا و ظل كل وقت احتجاجه معصوب العينين و مكبل اليدين ، يسكب عليه الماء البارد و يتبول على جسده و يخضع للعديد من الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية.
ـ وظل يعاني " حسن الداه " من مضاعفات حادة على كامل جسمه بسبب التعذيب الذي طاله على خلفية اتهامه من قبل عناصر الاستخبارات المغربية بكونه كان يراسل الإذاعة و التلفزة التابعة لجبهة البوليساريو و يقدم تقارير عن مخيم " اكديم إزيك ".
08 ـ عبد الجليل العروسي، من مواليد 1978 بالعيون المحتلة،  تعرض للاعتقال
التعسفي بتاريخ 12 نوفمبر 2010 بمدينة بوجدور  المحتلة من طرف عناصر الشرطة و الدرك و الجيش ، حيث نقل إلى مدينة العيون و تعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي و الجسدي، المتمثل في تجريده من ملابسه و تكبيل يديه و عينيه لمدة تجاوزت 04 أيام و تم تعليقه إلى الأعلى و ممارسة الضرب على كامل أنحاء جسمه و صعق بأسلاك كهربائية و نتف شعره و تعرض أيضا للتهديد باغتصابه و بإحضار زوجته و اغتصابها أمامه، ورافق كل ذلك السب و الشتم و الممارسات المهينة أو المشينة.
و ظل " عبد الجليل العروصي " و هو أب لطفلين يعاني من آثار التعذيب الذي تسبب 
له في اضطرابات نفسية و معاناة ذاتية.
09 ـ محمد بوريال، من مواليد 1970 بالعيون المحتلة ، عضو لجنة الحوار المنتدبة عن
 مخيم " اكديم إزيك " ، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 08 نوفمبر 2010 من طرف عناصر الشرطة و الدرك و الجيش المغربي ، حيث ظل بمقر احتجازه مكبل اليدين و معصوب العينين لمدة تجاوزت 05 أيام و يتعرض للضرب المبرح بواسطة سلك كهربائي صلب ، مجردا من ملابسه .
و ظل " محمد بوريال " و هو أب لطفلين قاصرين يعاني من آثار التعذيب و سوء المعاملة ، حيث لا زال يتألم في أنحاء عدة من جسمه.

10 ـ الشيخ بنكا ، من مواليد 12 يناير1989 بآسا / جنوب المغرب ،  عضو تجمع  المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع آسا ، سبق و أن تعرض للاعتقال السياسي و هو قاصر مرتين ، أعتقل بتاريخ 08 نوفمبر 2010 بمخيم " اكديم إزيك " من طرف الدرك و الجيش، ضرب و عنف أثناء اعتقاله و ظل طيلة مدة احتجازه مجردا من ملابسه و مكبل اليدين و معصوب العينين و تم خنقه بشفون متسخ إلى أن فقد وعيه ، تم تعليقه إلى الأعلى و ضربه على كامل أنحاء جسمه ، مع ضربه و سبه و شتمه و البصق على و جهه.
ـ و ظل " الشيخ بنكا " يعاني من آلام حادة على مستوى يديه و كتفيه.

11 ـ محمد باني، من مواليد سنة 1969 بالعيون المحتلة ، تعرض للاعتقال التعسفي في وقت مبكر جدا من تاريخ 08 نوفمبر 2010 من طرف القوات المساعدة و الجيش و الدرك و الشرطة بعد أن كان يستعد لمغادرة مخيم " اكديم إزيك " وهو يقود سيارته هربا من التدخل القوي للسلطات المغربية ضد النازحين الصحراويين ، و تم إحراق سيارته ذات الدفع الرباعي من نوع " طيوطا ".
 لقد طالته شتى أصناف و أنواع التعذيب النفسي و الجسدي بعد أن تعمدت القوات المغربية إلى ضربه على الرأس الذي أصيب بجروح غائرة قبل أن يظل و لمدة تجاوزت 06 أيام في العراء معصوب العينين و مكبل اليدين محروما من النوم يفترش الأسمنت فقط دون غذاء و يتعرض لسكب الماء و البول و الروائح الكريهة على كامل جسده و لسوء المعاملة .
و ظل ب " محمد باني " و هو أب ل " 06 أبناء " يعاني من آثار التعذيب النفسي و الجسدي ، و تحديدا على مستوى رأسه ووجهه الذي بدا منتفحا و جروحة تتعرض للتعفن حسب ما أفادت به عائلته في أول زيارة غير مباشرة لها بالسجن المحلي بسلا.

12 ـ التاقي المشضوفي ، من مواليد سنة 1985 بالعيون المحتلة، كان جنديا في الجيش المغربي قبل أن يفصل و يطرد منه منذ حوالي سنة و نصف ، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 08 نوفمبر 2010 من شارع السمارة بالعيون من طرف عناصر الشرطة و الجيش المغربي و الدرك، تعرض للتعذيب و سوء المعاملة من خلال تعصيب عينيه و تكبيل يديه للوراء لمدة تجاوزت 06 أيام ، وخضع لمعاملات غير إنسانية ، حيث ظل مجردا من ملابسه و يتبول عليه و علق أكثر من مرة إلى الأعلى و مورس عليه الضرب على كامل جسده بشكل أدى إلى إصابته بجروح بليغة و إغماءات متكررة فرضت نقله للمستشفى العسكري مرتين على الأقل حسب ما أفاد به شهود عيان لعائلته.
و ظل " التاقي المشذوفي " يعاني من آلام حادة على مستوى الكلي و جروح في الرأس و الوجه ناتجة عن مضاعفات التعذيب الذي طاله أثناء اعتقاله و بعض وضعه لمدة 06 أيام رهن الحراسة النظرية بمركز الدرك.
13 ـ سيدي عبد الله ابهاه، من مواليد 1975 بالعيون المحتلة ، اعتقل بتاريخ 19 نوفمبر2010 بحي ما يسمى الإنعاش من طرف الشرطة و الدرك ، ظل طيلة فترة احتجازه مجردا من ملابسه ، مكبل اليدين و معصوب العينين ، يتبول و يسكب الماء عليه ، لا ينام و جالسا الكرفساء ووجهه لاصقا مع الحائط ممنوعا من الحركة يمينا أو يسارا ، و خضع هو الآخر لشتى أنواع التعذيب النفسي و الجسدي.
ـ و ظل " سيدي عبد الله ابهاه " يعاني و يشتكي من آلام حادة على مستوى كامل جسمه بفعل التعذيب و سوء المعاملة التي طالته و  اثناء  الاستنطاق لدى مركز الدرك المغربي.
14 ـ الأسفاري النعمة ، من مواليد سنة 1970 بالطانطان / جنوب المغرب ، حاصل 
على الإجازة في الحقوق تخصص العلاقات الدولية بكلية الحقوق و العلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش / المغرب ، تابع دراسته العليا بإحدى الجامعات الفرنسية، هو معتقل سياسي سابق، رئيس بالتشارك لللجنة من اجل الدفاع عن الحريات العامة و حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (CORELSO) ، تعرض للاعتقال بتاريخ 07 نوفمبر 2010 من منزل أحد أصدقائه بالعيون المحتلة من طرف عناصر الاستخبارات المغربية ، ظل طيلة فترة احتجازه معصوب العينين مكبل اليدين ، لم يخضع حسب إفادته لمحاميه للتعذيب الجسدي ، بقدرما خضع للضغط و المساومة من أجل إطلاق سراحه بأن يلقي خطابا في مخيم النازحين الصحراويين يدعوهم فيه للانسحاب و التخلي عن مطالبهم ساعات قبل مهاجمة السلطات المغربية لمخيم " اكديم إزيك ".
و لجأت السلطات المغربية لاعتقال " النعمة الأسفاري " و إحالته مباشرة على المحكمة العسكرية بعد أن تعرض للاعتقال السياسي 03 مرات سنوات 2007 و 2008 و 2009 على خلفية مواقفه من قضية الصحراء الغربية و نشاطه الحقوقي.




15 ـ أحمد السباعي، من مواليد 1971 بالعيون المحتلة ، معتقل سياسي صحراوي سابق سنتي 2002 و 2006 ، هو كاتب عام لرابطة حماية السجناء الصحراويين و عضو المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 08 ديسمبر 2010 بالقرب من حي ليراك من طرف عناصر الشرطة المغربية ، خضع لتعذيب نفسي شديد بعد أن ظل طيلة فترة احتجاجه و استنطاقه لدى الدرك المغربي مكبل اليدين معصوب العينين.
أكد " أحمد السباعي " أنه لم يتعرض للتعذيب جسديا، لكنه خضع للضرب و التعنيف و الاستنطاق مكبل اليدين معصوب العينين أثناء إحالته من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط / المغرب على السجن المحلي بسلا / المغرب.
و يظل " أحمد السباعي " يعاني من مضاعفات أمراض القلب و الشرايين ، حيث يتابع علاجه في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة أكادير / المغرب.
16 ـ محمد التهليل، من مواليد 1981 بكلتة زمور ببوجدور المحتلة ، معتقل سياسي 
صحراوي سابق سنتي 2005 و 2007 ، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ببوجدور  المحتلة، أعتقل منذ تاريخ 05 ديسمبر2010 بمقهى " لاسدوناس " بساحة الدشيرة بالعيون  المحتلة من طرف عناصر الشرطة المغربية ، أكد أنه لم يتعرض للتعذيب الجسدي ، لكنه تعرض للتعذيب النفسي بعد أن ظل طيلة فترة الحراسة النظرية معصوبة العينين و مكبل اليدين و خضع للاستنطاق، حسب افادته لمحاميه وعائلته .
ـ يعاني " محمد التهليل " من أمراض الجهاز الهضمي و الكلي نتيجة مضاعفات الاعتقالات السياسية السابقة و الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي خاضها.

17 ـ البشير خدا ، من مواليد سنة 1986 بمدينة الطانطان / جنوب المغرب ، معتقل سياسي سابق سنة 2008 و مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان ، كاتب عام بالمرصد الصحراوي لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، أعتقل منذ تاريخ 05 ديسمبر 2010 بمقهى " لاسدوناس " بساحة الدشيرة بالعيون المحتلة ، لم يتعرض حسب إفادته للتعذيب الجسدي ، لكن طالته الممارسات المشينة أو المهينة من سب و شتم و طيلة فترة احتجازه بمقر الدرك المغربي  وهو معصوب العينين و مكبل اليدين.
18 ـ سيدي عبد الرحمان زايو ، من مواليد سنة 1974 بالعيون المحتلة، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد و موظف ببلدية العيون كمتصرف مساعد ، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 21 نوفمبر 2010 بمطار العيون من طرف الشرطة التي قامت بتسليمه للدرك المغربي على خلفية وجود مذكرة بحث صادرة في حقه من طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف مرتبطة بقضية مخيم " اكديم إزيك "، أكد أنه لم يتعرض للتعذيب ، وتمت إساءة المعاملة و ظل طيلة فترة احتجازه يخضع لتعذيب نفسي شديد و للضغط المصحوب بتكبيل يديه و تعصيب عينيه.
و من المرجح جدا أن يكون اعتقال " سيدي عبد الرحمان زايو " و هو أب لطفل قاصر ، له علاقة بتواجده ضمن لجنة الأطر الصحراوية العليا التي تضامنت و ساندت المدنيين الصحراويين النازحين بمخيم " اكديم إزيك " من خلالها تنظيمها لمسيرات جماهيرية توجهت من مدينة العيون  المحتلة اتجاه مخيم " اكديم إزيك ".
19 ـ محمد لمين هدي، من مواليد 1984 بالعيون  المحتلة ، مدافع صحراوي عن 
حقوق الإنسان ، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 20 نوفمبر 2010 بشارع   ما يسمى  ب24 نوفمبر بالعيون من طرف عناصر الاستخبارات المغربية ، صرح أنه لم يتعرض لأي تعذيب جسدي ، لكنه ظل يخضع للممارسات المشينة و الحاطة بالكرامة الإنسانية من خلال تكبيل يديه و تعصيب عينيه ومنعه من تناول وجباته الغذائية.
ـ و قد يكون وراء اعتقال " محمد لمين هدي " مرافقته للطبيبتين البلجيكيتين " ماري جان " و " يدار و آن كوليي " بالشارع العام بهدف زيارة بعض ضحايا القمع المغربي قبل أن تعمد السلطات المغربية إلى توقيفهما و طردهما من مدينة العيون  المحتلة
20 ـ سيدي أحمد لمجيد ، من مواليد سنة 1965 بالعيون المحتلة ،  رئيس لجنة دعم مخطط التسوية الأممي و حماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 26 ديسمبر 2010 من طرف عناصر الاستخبارات المغربية بمدينة
العيون / الصحراء الغربية، حيث خضع للاستنطاق و سوء المعاملة بمخفر الشرطة القضائية التابعة للدرك المغربي قبل أن يمثل بتاريخ 29 من نفس الشهر أمام الوكيل العام للملك ، الذي أقر بعدم المتابعة و الاختصاص و أحاله على المحكمة العسكرية بالرباط / المغرب.
للتوضيح اغتالت السلطات المغربية خلال وبعد احداث مخيم اكديم ازيك 4 بالرصاص، كان اخرهم الشاب سعيد سيداحمد دمبر وقبله اغتيل الطفل الناجم الكارحي و والشابين إبراهيم الداودي وبابي الكركار ، اضافة الى ازيد من 160 من بينهم 10 نساء يتواجدون بالسجن لكحل بمدينة العيون في حين ينتظر 20 اخرين المثول امام المحكمة العسكرية بسجن سلا بالرباط، اضافة الى 40 معتقلا يتوزعون على سجون لكحل بالعيون المحتلة، تيزنيت، ايت ملول، تارودانت، بولمهارز بمراكش، القنيظرة، عكاشة بالدار البيضاء الى جانب 4 يتمتعون باطلاق سراح مؤقت، يبقى ذلك مجرد غيض من فيض .
للتوضيح اغتالت السلطات المغربية خلال وبعد احداث مخيم اكديم ازيك 4 بالرصاص، كان اخرهم الشاب سعيد سيداحمد دمبر وقبله اغتيل الطفل الناجم الكارحي و والشابين إبراهيم الداودي وبابي الكركار ، اضافة الى  اعتقال ازيد من 160 من بينهم 10 نساء ، واحيل 20 اخرين للمثول امام المحكمة العسكرية بسجن سلا بالرباط، اضافة الى زهاء  33 معتقلا يتوزعون على سجون لكحل بالعيون المحتلة، تيزنيت، ايت ملول، تارودانت، بولمهارز بمراكش، القنيظرة، عكاشة بالدار البيضاء، سلا بالرباط الى جانب  ازيد من 100 يتمتعون باطلاق سراح مؤقت.
المصدر : لاماب المستقلة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر