في رحاب الحسانية : مفهوم أڭِلالْ

أڭِلالْ 

تطلق 'أڭِلالْ' ومؤنثها 'تاڭِلالَتْ' في الحسانية على الدابة التي لا ذَنَبَ لها او التي قطع ذنبها اي ' اوڭَيْلَتْ '. وإصطلاحا تطلق أڭِلالْ في الشعر
الحساني على الڭافْ الذي تتوفر فيه ثلاثة شروط :
- ان يكون من بت 'لبير ' او مجموعة لبير، فلا يقال أڭِلالْ من لبتيت او مريمدة مثلا . 
-ان يكون مستقلا اي لا طلعة له ومن الصعب ان يُطلعْ دون تكلف واضح.
- ان يأتي فيه المعنى الذي يريد الشاعر كاملا ومكتملا .
وأڭِلالْ المحبوك هو من أصعب انواع الڭفان فهو نص كامل في اربعة تفلواتن . ونادرا ما نجد ان احد الشعراء الحسانيين إستطاع ان يخلد اكثر من أڭِلال واحد من إنتاجه في الذاكرة الجماعية ، بل نجد الكثيرين منهم لا أڭِواليل لهم رغم غزارة إنتاجهم في جميع قوالب الشعر الحساني الأخرى. .
يقول الأديب ول تارمبَ : 
لازَمْ لَـحْـزيـمْ إلا نْـزادْ = واكْـبَـرْ واتْـفـاحَـشْ وَوْرَ
ذاكْ الـتَجـالْ وذاك زادْ = لَـمْظَـلَـمْ راصْ أمـورَ
ويقول أخر وهو من اجود آڭواليل في المدح حسب رأيي :
شنواسي ؟ سيدي مانْجبَرْ = ومَرْكوبْ الدهرْ ارْكوبُ 
مَــتْـخَـوْمـي عَـــنُ... واصّْـبـرْ = مـا تَيتْ اعلَ مَرْكـوبُ
ويقول احدهم في المدح ايضا :
لَـبْيـظْ فالخيلْ ابْلا مْـثيـلْ = مَـوْنَـكْـنَ بَـتْـرَوْڭـيلُ 
عاطـيهْ الْـنَ وَلْ ادّْلـيلْ = يَـعـْطـيـهْ الي نَـبْــغيـلُ 
ويقول اخر :
أيْبـالْ اهلْ الشيخْ ارّْغَ = عادة فيها معهودة 
الا تَـرْغي مُـفَـرّْغَ = والـلَّ ترغي مڭيودة
يقول اخر من الغزل في تحدي مجبوبته :
ڭولْ الْ ولفي لا راتْ حَيْ = كيفِ تَشْظافْ اعْليهَا
أتْـــمَــيـْـرَرْ بـيـهْ إيْـلا صْــبيْ = عـَـيـنِ وادّيـرو فـيهـا
ومن النسيب يقول الأمير سيدأحمد ولد أحمد عيدة :
ذو لمْـراكيبْ الْ كَلْ حَدْ = يوڭَفْ ويْڭولْ أفْـتـارَ 
يَسْـوَ ! يَرْتَكْبُ شورْ بَعدْ = 'الخَطْ ' و 'بو زَڭْرَارَ'
ويقول منه الأمير عبد الرحمان ولد اسويد احمد :
ما ڭـطْ امنـادم بـعدْ بـينْ = الـبحْـرينْ إلَ لٱنَ
عَدلْ 'جـونابـة' لَـيلْـتينْ = من 'تجكجة' كونْ آنَ
وفي التوسل يقول احدهم :
مــولانَ يـلِ مـانْـڭَـدْ = نَجْـحَـدْ عنكْ عُيوبي 
لا تڭْبظْني بذنوبْ حدْ = ولا تڭبظني بذنوبي

بقلم : بمب ولد اسويد احمد