رسالة برلماني صحراوي يعاتب التغيير

توصلت اسرة التغيير برسالة عتاب من قبل برلماني تحت اسم ابراهيم سعيد انتقد فيها ما قال انه التعاطي بمعيارين مع الوزراء ورغبة منا في التغيير والاصلاح ننشر الرسالة كما هي للقراء الكرام كما نعلن عن استقبال كل المقترحات والنقد وعلى استعداد لنشره واليكم رسالة البرلماني :

لماذا التعامل بالمعايير المزدوجة صراحتا لا يحق لي ان ادافع عن اي قائد او مسؤول ولكن املي فيكم كبير ان يكون موقعكم المحترم منصفا لبعض القيادة الذين في كل اجتماع مجلس وزراء ينتقدون الواقع ويطالبون باصلاح سياسي حقيقي كهدية اجيال

وعليه ما انا الا مواطن ممثل عن القاعدة الشعبية ومنتخب اخيرا في البرلمان بطريقة ديمراطية وسلسة ولكن املي يكم كبير ان تنصفوا وزراء سينصهفم التاريخ شئنا ام ابينا وهناء التساءل اذا كانت لديكم فعلا اعزئي المحترمين مصادر خاصة من داخل قبة التاسع من يونيو اين هي مداخلة الوزراء الذين لم تعجب مداخلتهم الوزير الاول

واين هي مداخلة بعض النواب الذين يحذون حذو النائب البارز اتاقي مولاي ابراهيم

اعزائي اطلبة صراحتا وبكل صراحة لا يمكن لاي زسيلة اعلامية ان تختص في الشهرة لبعض القيادة وتبرزهم على انهم ملائكة وتتقاضى عن اخرين مشهود لهم بانقدهم لسياسات القيادة الحاكمة الفعلية

وعليه فقط هي ملاحطة نائب برلماني يعرف الموقع والقائمين عليه تمم المعرفة ولكن املي لم يكن يكم يوما هكذا قط

ارجو رد اخوكم النائب الصحراوي.

الرد : اولا نحن لانعرفكم وبغض النظر من كونكم برلماني او غير ذلك ولكن من خلال الرسالة والعتاب الذي يبق حق مضمون عندنا لجميع الصحراويين تاكدنا انك من البرلمان

ثانيا : اسرة التغيير ملتزمة بنشر كل ما يرد على بريد الموقع من اخبار ومساهمات او غيرها بشرط ان تتماشى ومشروع التغيير لخدمة القضية الوطنية

ومن اجل خلق واقع افضل يمكننا من التحرير والاستقلال التام

ثالثا : اما بخصوص اخبار البرلمان فتاتينا من مصادر ومراسلات برلمانيين من البرلمان ونتمنى ان يحذو جميع البرلمانيين حذو التاقي كما ذكرت انت في رسالتك نشد الحقيقة والشفافية واطلاع الراي العام والمنابر الاعلامية على كل صغيرة وكبيرة داخل وخارج البرلمان والسلطة من اجل زرع ثقافة الديمقراطية التي تحجب بسبب ابواق النظام وبلطجيته.