معركة حامية الوطيس داخل البرلمان لسحب الثقة من الحكومة لعجزها عن تطبيق برنامجها الهزيل

يعتزم مجموعة من النواب البرلمانيين بالمجلس الوطني الصحراوي معركة حامية الوطيس لسحب الثقة من الحكومة التي باتت عاجزة عن تطبيق برنامجها السنوي الذي دأبت على نسخه كل سنة وتقديم نسخطة طبق الاصل للمجلس الوطني الذي يصادق عليه في كل سنة دون زيادة او نقصان من شأنها تحقيق الاصلاح والتغيير المنشودين.

وقد طرح بعض النواب انشاء قوائم لسحب الثقة من بعض الوزراء الفاسدون إلا ان الحل الامثل في نظر البعض الاخر وهم الغالبية سحب الثقة من الحكومة برمتها
ويتحفظ موقع التغيير عن ذكر اسماء البلطجية داخل البرلمان الذين وقفو ضد سحب الثقة وتجري معركة حامية الوطيس داخل قبة البرلمان من اجل سحب الثقة.
وسيكشف موقع التغيير عن اسماء البلطجية إذا تم عرقلة جهود المصلحين داخل البرلمان.

وفي ظل عجز حكومة عبد القادر الطالب عمار الذي تبجح بعض وزرائها امام البرلمان بأن وزارته لم تنجزء أي عمل وتعتبر السنة الفارطة سنة بيضاء فيما علق وزير اخر مكلف بالامن بانه فشل في تحقيق مهمته.
فيما عجز اغلب الوزراء عن تقديم تبريرات منطقية للتجاوزات والتسيب الحاصل في مفاصل الوزرات التي تباع وتشترى امام مرى ومسمع كل المواطنين الشرفاء.
وعليه فقد توصل التغيير من مصادر من داخل البرلمان بمعلومات تفيد بحملة تعبئة يقوم بها برلمانيون لسحب الثقة من الحكومة لعجزها عن تحقيق برنامحها الهزيل اصلا وعجزها ايضا عن تقديم تبريرات منطقية لهذا العجز