في خطوة مشينة تعكس مدى تمادي بعض قيادتنا في تبذير واستنزاف المال العام في امور شخصية تافهة، وتتعلق القصة بإرسل عضو الامانة الوطنية والي ولاية اوسرد السيد السالك بابا حسنة سائقه للبحث عن حلاق ماهر، فلم يجد السائق أي عناء في ايجاد الحلاق المفضل لياتي به السائق الى والي الولاية وبعد ان انهى الحلاق المهمة الصعبة التي استنفر لها الوالي سواقه ، جاء وقت اخذ الاجرة لكن المفاجأة أن والي الولاية بدلا من ان يسدد مبلغ الحلاقة المتعارف عليه 100 دينار اعطى الحلاق 5000 دج (مئة الف) وهو مبلغ كبير لايتقاضاه جل الموظفين في الحرس والادارات التي تحرس على تنفيذ البرامج الوطنية التي تشهد فتور بسبب ضعف التحفيز و يتنافى هذا التصرف مع الشعارات التي ترفعها القيادة وتدابير التقشف بسبب تداعيات الازمة الاقتصادية.
وهنا يتسأل التغيير هل السيد المحترم والي الولاية بمعزل عن تاثيرات الازمة الاقتصادية التي تسببت في تقليص المساعدات الانسانية، ولماذا لايحلق راسه مع المواطنين كبقية المناضلين؟ ام ان الاهتمام بالمظهر في فيافي لحمادة اصبح ضرورة لتقوية عوامل الصمود، ونسيان المشروع الوطني الذي ذهب من اجله قوافل الشهداء الذين حرموا على انفسهم حلاقة الراس والذقون حتى تحقيق الاستقلال الوطني على كامل تراب الجمهورية.
وهنا يتسأل التغيير هل السيد المحترم والي الولاية بمعزل عن تاثيرات الازمة الاقتصادية التي تسببت في تقليص المساعدات الانسانية، ولماذا لايحلق راسه مع المواطنين كبقية المناضلين؟ ام ان الاهتمام بالمظهر في فيافي لحمادة اصبح ضرورة لتقوية عوامل الصمود، ونسيان المشروع الوطني الذي ذهب من اجله قوافل الشهداء الذين حرموا على انفسهم حلاقة الراس والذقون حتى تحقيق الاستقلال الوطني على كامل تراب الجمهورية.
1 التعليقات:
من المعروف أن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين . ولكن حتى الامور الشخصية لم تسلم من النبش فيها.
إرسال تعليق